ساعة جيب ذهبية لأحد أكبر أغنياء ركاب التايتانيك تُعرض للبيع بمزاد بمليون جنيه استرليني

إيزيدور ستراوس وزوجته إيدا من ركاب التيتانيك، وساعة الجيب الذهبية التي كان يحملها يوم غرقت السفينة والتي تعرض للبيع بمليون جنيه استرليني 

مونت كارلو:ساعة جيب ذهبية تعود إلى أحد أغنى الركاب الذين كانوا على متن سفينة تايتانيك، تُعرض للبيع بمزادٍ بمليون جنيه إسترليني، بحسب ما ذكرت إذاعة بي بي سي.

كان الرجل الثري إيزيدور ستراوس وزوجته إيدا من بين ما يقارب 1500 شخص على متن سفينة التايتنيك التي غرقت أثناء رحلتها من ساوثهامبتون إلى نيويورك، بعد اصطدامها بجبل جليدي في 14 نيسان/ أبريل 1912.

بعد أيام من الكارثة، إثر انتشال جثة إيزيدور ستراوس، عثر من بين ممتلكاته على ساعة جيب ذهبية عيار 18 قيراطاً من صنع جولز جورجنسن، والتي ستُطرح في مزاد علني يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني في دار المزادات هنري ألدريدج آند سون في ويلتشاير.

يُذكر أن ستراوس كان رجل أعمال وسياسياً أمريكياً من أصل بافاري، وشريكاً مالكاً لمتجر مايسيز في نيويورك.

في حديثه لبي بي سي، قال أندرو ألدرِيدج، من دار المزادات هنري ألدرِيدج آند سون: "من خلال الساعة، نحن نعيد سرد قصة إيزيدور. إنها قطعة مذهلة من التذكارات التاريخية".

أضاف ألدريدج: " كانا زوجين مشهورين جداً في نيويورك. وسيعرف الجميع قصتهما من نهاية فيلم تايتانيك لجيمس كاميرون، عندما يظهر زوجان مسنان يحتضنان بعضهما بينما تغرق السفينة، إنهما إيزيدور وإيدا".

في ليلة الغرق، يُعتقد أن إيدا زوجة ستراوس رفضت مكاناً في قارب النجاة لأنها لم ترد مغادرة زوجها وقالت إنها تفضّل الموت إلى جانبه.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

771 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع