
مونت كارلو:قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن هدف إسرائيل هو الإطاحة بالنظام في إيران قبل نهاية ولاية ترامب، وفق ما نقلته هيئة البث العامة.
وأضاف المسؤول، يوم الاثنين، أن إيران تعمل على استعادة مخزونها المتقدم من الصواريخ، الذي تراجع بشكل كبير بعد الحرب التي دامت 12 يوما بين البلدين في حزيران - يونيو، وأن إسرائيل تتابع التطورات عن كثب.
تجدر الإشارة إلى أن ولاية الرئيس الأمريكي تنتهي في كانون الثاني – يناير 2029.
2000 صاروخ دفعة واحدة
هذه التصريحات تتزامن مع تقارير تشير إلى أن المواجهة بين الطرفين أصبحت مرجحة، وباتت "مسألة وقت فقط" وفقا لنيويورك تايمز، التي لفتت إلى أن إيران "عملت على زيادة إنتاج الصواريخ بشكل كبير، لتتمكن من إطلاق 2000 صاروخ دفعة واحدة لإغراق الدفاعات الإسرائيلية".
كما نقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين وخبراء إقليميين اعتقادهم أن الضربات الإسرائيلية والأمريكية خلال الحرب الأخيرة ألحقت أضرارا أقل بالمنشآت النووية الإيرانية مما كان يُعتقد سابقا، وأن البلدين يستعدان لاحتمال اندلاع جولة جديدة من الصراع.
هل تشكل الاتهامات ذريعة للحرب؟
يذكر أن واشنطن وجهت اتهامات للحرس الثوري الإيراني يوم الجمعة بأنه خطط لاغتيال السفيرة الإسرائيلية لدى المكسيك في أواخر عام 2024، ما دفع طهران للرد واصفة الاتهامات بـ"السخيفة".
وبعد صدور اتهام واشنطن، شكرت الخارجية الإسرائيلية السلطات المكسيكية على "إحباط شبكة إرهابية تديرها إيران".
لكن وزارة الخارجية المكسيكية قالت في وقت لاحق إنها "لم تتلق أي معلومات" بشأن الحادث.
وقال مسؤول أميركي طلب عدم كشف اسمه إن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بدأ أواخر عام 2024 بنسج خيوط مخطط جرى إحباطه هذا العام لاستهداف السفيرة إينات كرانز نايغر.

1160 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع