الرئيس الإيراني يرفض مصافحة زوجة الرئيس الصيني (فيديو)

الرئيس الإيراني رفض اليد الممدودة من زوجة الرئيس الصيني

إيلاف من بكين: في مشهد جدلي مكرر، أصبح يشكل عبئاً على البروتوكولات الدولية، رفض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مصافحة زوجة الرئيس الصيني التي مدت يدها إليه خلال استقباله في قمة منظمة شنغهاي للتعاون الدولي والتي تعقد في الصين حالياً، والأمر على هذا النحو يثير تساؤلاً منطقياً.. كيف لدول بهذا الحجم ألا تتفق بصورة مسبقة على مثل هذه الأمور؟

https://x.com/LW_WorldNews/status/1963165362175820091?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1963165362175820091%7Ctwgr%5Eb86e1d1a5077425fc39f6b30b8e40e02b3867f44%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Felaph.com%2FWeb%2FNews%2F2025%2F09%2F1576328.html

الصحافة العالمية، ومنصات السوشيال ميديا، تفاعلت مع المشهد، ووصفت ما حدث بأنه لحظة بارزة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون، فقد رحب الرئيس الصيني شي جين بينغ وزوجته بحرارة بالقادة الوافدين وزوجاتهم، ومع ذلك، امتنع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن مصافحة السيدة بينغ لي يوان، زوجة الرئيس الصيني شي جين بينغ لأسباب تتعلق بالشريعة الإسلامية التي ترفض ملامسة الرجل المسلم لأي امرأة لا تربطه بها علاقة شرعية.

كما تعمدت زوجة الرئيس الإيراني الاختباء خلف زوجها لكي تتجنب مصافحة الرئيس الصيني في نفس المشهد، نظراً لتحريم الشريعة على المرأة المسلمة ملامسة رجل أجنبي.

وزوجة الرئيس الماليزي فعلتها أيضاً
كما انتشر مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي يظهر عزيزة إسماعيل، زوجة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، وهي تعتذر عن مصافحة الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال قمة شنغهاي للتعاون التي أُقيمت في مدينة تيانجين الصينية خلال اليومين الماضيين.

وقد نشرت حسابات معنية بالشأن الصيني، مثل "الصين بالعربية"، اللقطة وعلقت عليها بأنها "غير عادية"، معتبرة أن رفض زوجة رئيس الوزراء الماليزي مصافحة الرئيس الصيني في هذا المحفل الدولي أمر لافت.

وسرعان ما انتشر المقطع بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، وأثار موجة كبيرة من التعليقات التي تناولت الحدث من الجوانب الدينية والبروتوكولية والاجتماعية.

فقد رأى بعض المغردين أن اختلاف القناعات والعادات لا يمنع من اعتبار هذا التصرف تجاهلا أو حتى إساءة، خاصة أنه يضع الدولة الماليزية في موقف حرج أمام قوة عظمى كالصين.

في حين اعتبر آخرون أن العلاقات الدولية لا تدار بالعواطف، بل بالرموز الدقيقة التي تعبر عن الاحترام المتبادل، ومن ثم فإن هذا التصرف يعد غير لائق سياسيا ودبلوماسيا.

من جانب آخر، أشار بعض المدونين إلى أن عزيزة إسماعيل امرأة مسلمة، وفي دينها يحرم عليها مصافحة الرجال الأجانب، إلا أنهم أشاروا أيضا إلى أنه كان ينبغي عليها عدم الانحناء للرئيس الصيني، معتبرين ذلك خطأ بروتوكوليا من جانب الأخير الذي لم يراع ثقافة وقيم ضيفه الماليزي وزوجته.

أين الاتفاق المسبق بدلاً من الاحراج؟

وبالنظر إلى تفاعلات السوشيال ميديا مع هذه المشاهد المكررة، والتي تسبب حرجاً بالغاً لمن يمدون أياديهم بالمصافحة ويتم رفض مصافحتهم، فقد كان السؤال المنطقي الأكثر حضوراً هو :"لماذا لا يتم التنسيق مسبقاً، والاتفاق على عدم المصافحة، بدلاً من ترك الأمور بهذه الصورة العشوائية، حيث يتم نقل هذه المشاهد عبر البث المباشر، ومن خلال صور الوكالات العالمية، ويتم تناولها بقدر كبير من الدهشة من جانب هؤلاء الذين لا يعلمون دوافع عدم المصافحة.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

839 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع