منظمة تدق ناقوس الخطر: أحزاب عراقية تعرقل مكافحة المخدرات

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الثلاثاء, 08 تموز/يوليو 2025 17:37

 شفق نيوز– بغداد:أكد رئيس "منظمة مستقبل الطفل" المهتمة بالتوعية لمكافحة المخدرات، حيدر القريشي، يوم الثلاثاء، أن تجارة المخدرات في انخفاض نتيجة العمليات الأمنية ضد تجار ومافيات المخدرات، وبينما اعتبر أن القضاء على هذه الآفة بشكل نهائي صعب ويستغرق وقتاً، أوضح أن ملف مكافحة المخدرات شائك وتتدخل فيه أطراف متعددة بما فيها حزبية.

وقال القريشي، لوكالة شفق نيوز، إن "المخدرات باتت ظاهرة منتشرة في العراق رغم الجهود الحثيثة لوزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني والمخابرات والحشد الشعبي والدوائر كافة العاملة في مجال الحد منها".

وأشاد بدور منظمات المجتمع المدني، للحد من انتشار المخدرات، مبيناً أن "المنظمات لعبت دوراً فاعلاً ومميزاً من خلال إقامة المحاضرات وورش العمل للطلبة وموظفي الدولة للتوعية عن مخاطر المخدرات، وهذا يعود للحرية التي تتمتع بها المنظمات في الاتصال والتحرك أكثر من الدوائر الحكومية وتعقيداتها الإدارية".

وعن الجهود لمساعدة المدمنين، ذكر القريشي، أن "هناك طرقاً كثيرة لمساعدة المدمنين منها ما يتعلق بالحكومة ووزاراتها، ومنها ما يتحمله المجتمع والأسرة".

وبين أن "الحكومة عليها ملأ فراغ الوقت لفئة الشباب والمراهقين من خلال توفير فرص العمل والملاعب وزيادة عدد المصحات لإعادة تأهيل المتعاطين، وكذلك هناك دور للأسرة التي تعتبر خط الصد الأول لتجنب أبنائها الانخراط في تعاطي المخدرات، لذلك يجب على الجميع التكاتف للحد من هذه الظاهرة".

وأشار إلى أن "نسبة التعاطي في العراق بين صعود ونزول، فالارتفاع هو نتيجة تزايد الحيل لتهريب المخدرات إلى داخل العراق، والانخفاض يعود إلى العمليات الأمنية في متابعة تجار ومافيات المخدرات".

ونوّه القريشي، في نهاية حديثه، إلى أن "مسألة القضاء على المخدرات بشكل نهائي في البلاد صعبة وتستغرق وقتاً، كون الملف شائكاً وتتدخل فيه دول وعصابات ومافيات وأحزاب وجميع الأطراف التي لا تريد الخير للعراقيين".