رووداو ديجيتال:أصدر وزير الداخلية العراقي قراراً بإعفاء خمسة مسؤولين أمنيين كبار في قضاء طوزخورماتو من مناصبهم، بعد أن داسوا بأقدامهم على علم الولايات المتحدة الأميركية خلال مراسم عاشوراء، وانتشرت صورهم في عدد من وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.
وأكد كريم شكر، النائب في البرلمان العراقي عن كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني عن قضاء طوزخورماتو، النبأ لشبكة رووداو الإعلامية اليوم الاثنين (7 تموز 2025)، وصرح قائلاً: "خلال مراسم عاشوراء، داس هؤلاء الضباط بأقدامهم على العلم الأميركي، وعليه أصدر وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، قراراً بإعفائهم".
والضباط الذين تم إعفاؤهم هم:
اللواء حسين علي رشيد، مدير شرطة قضاء طوزخورماتو.
العميد محسن سفر آمرلي، قائد الفوج السابع طوارئ.
العميد سامر، مدير قسم مكافحة المخدرات.
العقيد فيصل يونس إبراهيم آمرلي، مدير مركز شرطة طوزخورماتو.
العقيد محمد إسماعيل، مدير مرور طوزخورماتو.
من جهته، قال ياسين الداوودي، عضو مجلس محافظة صلاح الدين عن كتلة الاتحاد الوطني، لشبكة رووداو الإعلامية اليوم الاثنين: "جميع الضباط الذين تم إعفاؤهم هم من المكونين التركماني والعربي، وليس بينهم أي كوردي".
ويظهر في الصور المنشورة قائمقام القضاء، ذو الفقار حيدر سلمان، لكن ياسين الداوودي أوضح: "لم يتضح بعد ما إذا كان قرار الإعفاء سيشمل قائمقام طوزخورماتو أم لا".
بدوره، قال كاوه شيخاني، مستشار محافظ صلاح الدين، لشبكة رووداو الإعلامية اليوم الاثنين: "تم تشكيل لجنة تحقيقية بحقهم في وزارة الداخلية العراقية، وجرى إعفاؤهم من مناصبهم".
وحول فرصة عودة هذه المناصب للكورد، قال النائب كريم شكر لرووداو: "إن إعفاء هؤلاء المسؤولين الأمنيين يمثل فرصة جيدة لنا للمطالبة بمنح أحد هذه المناصب للكورد، وسنعمل على تحقيق ذلك".
لكن ياسين الداوودي يرى أن "المشكلة الرئيسية هي عدم وجود ضباط كورد برتب عليا في تلك المنطقة لتولي هذه المناصب".
يقع قضاء طوزخورماتو ضمن حدود محافظة صلاح الدين، وهو إحدى المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان (المعروفة بالمناطق المتنازع عليها). وبعد أحداث 16 تشرين الأول 2017، خسر الكورد معظم المناصب الإدارية والأمنية في القضاء.
708 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع