رووداو ديجيتال:تبحث لجان قائممقامية قضاء أربيل، محلاً بعد محل، للعثور على لعبة "يانصيب" مخصصة للبنات. وهي تمكنت بعد ساعات طويلة من التقصّي، من العثور على المصدر الرئيس لتوزيع هذا اليانصيب.
في سوق الجملة بمدينة أربيل، داخل لعبة اليانصيب، توجد صور للعضو الذكري
إلى جانب ألعاب أخرى تخص البنات.
هلكوت محسن، مالك محل، جلب قبل عيد نوروز بأسبوع، خمسة صناديق من هذه اللعبة من بغداد، ووزعها في محافظتي أربيل والموصل.
وقال هلكوت محسن، لشبكة رووداو الإعلامية ان تلك الصناديق "جاءتني الصناديق مع مواد أخرى، نعمل عليها ونوزعها، وفي حال وجود طلب عليها سنأتي بالمزيد منها، وإن لم يكن هناك طلب لن نأتي بالمزيد، وستكون الخسارة أقل"، مشيرا الى ان "الخسارة في 5 صناديق أقل من الخسارة في 50 صندوقاً، وعندما ظهر هذا الشيء، فإنه لم يكن متعمداً أو تم جلبه عمداً".
وأكد مالك المحل ان "نحن لم نكن نعلم بذلك".
تم بيع 3000 من لعبة اليانصيب هذه في أربيل والموصل، حيث تم تصدير 1200 منها لأربيل و1800 أخرى للموصل. في حين لم يجمع من هذه اللعبة حتى الآن
سوى 120 قطعة من بعض المحلات في بنصلاوة وكسنزان بأربيل.
وتعرف تلك الألعاب بيانصيب "ميكي ماوس"، هي مصنوعة خصيصاً للبنات، وتحتوي هدايا مثل أحمر الشفاه وأقلام تحديد بناتية، ويبلغ سعر الواحدة منها 250 ديناراً.
كما ان بعض تلك الألعاب صور غير اللائقة بداخلها، كصور لأجزاء من أجساد الرجال، القضيب، وكذلك صور قناني مشروبات روحية وشفاه، تم بيع هذه اللعبة في بعض المحلات.
كل صندوق يضم 600 لعبة، وباع بائع الجملة كل صندوق بـ100 ألف دينار للمحلات.
وبعد العثور على المصدر الرئيس لبيع هذا اليانصيب، أغلقت لجان قائممقامية أربيل المحل.
مسعود مصطفى، إداري في لجان تفتيش ومراقبة الأسواق، اوضح لرووداو/ ان بائع الجملة "يزعم أنه لم يكن يعرف، لكننا سنتخذ إجراءاتنا بحقه وسنواصل بحثنا، وسنتخذ إجراءات بحق كل من نجدها بحوزته".
وجلبت لعبة اليانصيب من بغداد عبر نقطة تفتيش (شيراوا) إلى أربيل، وستواصل لجان قائممقامية أربيل المتابعة لحين العثور على كل اليانصيب الموجود في الأسواق.
782 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع