أخبار وتقارير يوم ١ آب

      

                أخبار وتقارير يوم ١ آب

الدفاع العراقية تصدر توضيحاً على إعلان قائد عسكري كبير انضمامه لتظاهرة الصدر

شفق نيوز/ قالت وزارة الدفاع العراقية، يوم الأحد، إن الجيش العراقي يقف على مسافة واحدة مع الشعب، وذلك في تعليق لها على ما تم تداوله بشأن إعلان قائد فرقة المشاة الحادية عشرة عن وقوفه مع المتظاهرين.

وقالت الوزارة في بيانو "هنا تؤكد الوزارة أن الجيش العراقي بكل قادته ومنتسبيه هم في خدمة الشعب العراقي ويقفون على مسافة واحدة مع الشعب، وأن واجب القوات الامنية هو حماية المتظاهرين وحماية الممتلكات العامة والخاصة ومنع حدوث أي خرق أمني وتضيق الخناق على المندسين الذين يحاولون زعزعة الأمن من خلال استغلال الظروف".


جماهير الإطار التنسيقي تدعو للتظاهر

رووداو ديجيتال

دعت اللجنة التنظيمية لدعم الشرعية والحفاظ على مؤسسات الدولة، التابعة لجماهير الإطار التنسيقي، أطياف الشعب العراقي، إلى التظاهر السلمي عصر يوم الإثنين (1 ىب 2022)، الساعة الـ5 مساءً.

وذكرت اللجنة في بيان، الأحد (31 تموز 2022)، انه "ندعوا ابناء شعبنا العراقي بكافة اطيافهم وفعالياتهم العشائرية والاكاديمية والثقافية الى ان يهبوا للتظاهر سلمياً للدفاع عن دولتهم التي ثبتت اركانها دماء الاف الشهداء، بوجه الطغيان الدكتاتوري والاحتلال والطائفية والإرهاب الداعشي، ومستقبل ابنائهم الذي حرص حشد العراق وقواته الأمنية على ضمانه، لاسيما بعد التطورات الأخيرة التي تنذر بالتخطيط لانقلاب مشبوه، واختطاف للدولة، والغاء شرعيتها، وإهانة مؤسساتها الدستورية والغاء العملية الديمقراطية فيها".

وأضافت: "كونوا على العهد والوعد، وهيهات منا الذلة، موعدنا غداً الساعة الخامسة عصراً على أسوار الخضراء".

وكانت اللجنة قد قررت، امس السبت (30 تموز 2022)، تأجيل موعد التظاهرات "المدافعة عن الدولة ومؤسساتها" إلى إشعار آخر وإعطاء وقت للحوار والحلول الإيجابية السياسية.

وقالت اللجنة انه "بناءً على بيانات الأخوة قادة الإطار التنسيقي وتدخل شيوخ العشائر الكريمة ورجال الدين الأفاضل تقرر تأجيل موعد التظاهرات المدافعة عن الدولة ومؤسساتها إلى إشعار آخر"، لافتة الى ان هذه الخطوة جاءت من أجل "إعطاء وقت للحوار والحلول الإيجابية السياسية لضمان وحدة الصف وتجنباً للفتنة وتفويت الفرصة على مدعيها" .

يأتي ذلك بالتزامن مع تظاهر آلاف من انصار التيار الصدري في العاصمة بغداد، احتجاجاً على ترشيح الإطار التنسيقي للنائب محمد شياع السوداني لمنصب رئاسة الوزراء وتشكيل الحكومة من قبل الإطار، واقتحموا المنطقة الخضراء في العاصمة تعبيرا عن رفضهم.

ودعا زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي التيار الصدري والاطار التنسيقي لاتخاذ موقف مسؤول يستوعب الصدمة وينطلق في حوار جاد بعيدا عن المؤثرات السلبية.

فيما كتب رئيس تحالف الفتح هادي العامري، في بيان "أدعو مخلصاً أخانا العزيز سماحة السيد مقتدى الصدر إلى الحوار الجاد مع الأخوة في الإطار التنسيقي لإيجاد مخرج لما وصلت إليه العملية السياسية من انسداد سياسي".

واشارً إلى "التفكير بالحلول الممكنة لتجنيب البلاد والعباد أي مخاطر محتملة"، مبيناً أن "العراق أمانة في أعناق الجميع".

بدوره، دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في كلمة له، إلى ضبط النفس والابتعاد عن لغة التخوين والإقصاء، داعيا الكتلُ السياسيةُ الى ان تجلس وتتحاورَ وتتفاهمَ من أجل العراق والعراقيين.

أدت تظاهرات خرج بها أنصار التيار الصدري إلى اقتحام المنطقة الخضراء شديدة التحصين، وسقوط ضحايا في صفوف المدنيين والعسكرين، وصل عددهم إلى 125 شخصاً، حسب ما أعلنت عنه وزارة الصحة العراقية.

ولايزال اعتصام أنصار الصدر، مستمراً داخل مبنى مجلس النواب، حتى الآن، مطالباً بإصلاحات جذرية في الحكومة، وعدم تمرير أي مرشح لرئاسة الوزراء يدعمه الإطار التنسيقي الذي أعلن ترشيح النائب محمد شياع السوداني، ولاقى طرح اسمه ردود فعل غاضبة من الشارع العراقي.

٣-السومرية………
الجامعة العربية توجه دعوة للقوى السياسية العراقية… ناشد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، جميع القوى السياسية العراقية العمل على وأد الفتنة بسرعة، ووقف منحنى التصعيد الذى قد يخرج بالأوضاع في البلاد عن السيطرة.وقال جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام، في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أن "أبو الغيط يتابع عن كثب مجريات الأزمة الجارية ب‍العراق، وأنه يضم صوته إلى صوت القيادات العراقية الحكيمة التي تطالب بضرورة تحمل الجميع المسئولية، وأن تتصرف كل الأطراف بتعقل وان تضع مصلحة العراق العليا قبل أية مصالح شخصية او حزبية ضيقة". واضاف أن "الحوار يظل الوسيلة الوحيدة لإيجاد مخرج سياسي للأزمة الحالية، وأن الأمر يتطلب حواراً حقيقياً ومخلصاً بين مختلف مكونات الطيف السياسي مع البعد عن التشنج أو الرغبة في الاستئثار".
-سكاي نيوز………
توتر في المنطقة الخضراء.. تصعيد سياسي والبرلمان بيد المحتجين
شهدت المنطقة الخضراء، وسط بغداد، السبت، يوما حافلا بعدما اقتحم أنصار التيار الصدري هذه المنطقة، وتحديدا مقر البرلمان، معلنين الاعتصام المفتوح، في مرحلة جديدة أكثر خطورة في الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد منذ أكثر من 10 أشهر.وكان أنصار الصدر قد اقتحموا المنطقة الخضراء، الأربعاء الماضي، ودخلوا إلى مقر البرلمان، قبل أن ينسحبوا سريعا، بعدما غرّد زعيم التيار، مقتدى الصدر بأن "رسالة المتظاهرين وصلت".لكن اقتحام السبت كان مختلفا، إذ تحول إلى اعتصام مفتوح، حسبما أعلن التيار الصدري في العراق.وكان من المقرر أن ينعقد البرلمان اليوم لاختيار رئيس للعراق، في خطوة تمهيدية لتكليف شخصية سياسية بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، التي تعد جوهر الخلاف بين التيار الصدري والإطار التنسيقي، الذي يضم قوى سياسية شيعية مناهضة للصدر وتملك ميليشيات مسلحة.ويدفع الإطار التنسيقي نحو اختيار محمد شياع السوداني رئيسا للحكومة وهو الأمر الذي يرفضه الصدر.
بداية الأحداث
وبدأت الأحداث تتطور شيئا فشيئا صباح اليوم، عندما بدأ أنصار الصدر في الزحف نحو المنطقة الخضراء، وفي منتصف النهار، ورغم أن الحرارة ناهزت الـ50 درجة مئوية، إلا أن أنصار الصدر تقدموا عبر جسر الجمهورية المؤدي إلى هذه المنطقة الشديدة التحصين والتي تضم مقرات كبرى المؤسسات.وتمكن أنصار الصدر، وهم بالآلاف، من إزالة الحواجز الإسمنتية الموضوعة في الجسر، وسرعان ما اندلعت مواجهات مع قوات الأمن أسفرت عن سقوط أكثر من 100 جريح.وكانت أصوات إطلاق قنابل الغاز تسمع بين الحين والآخر، لكن المواجهات لم تكن عنيفة، خاصة أن رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، وجه قوات الأمن بضرورة حماية المتظاهرين. وما أن اقتحم أنصار الصدر مقر البرلمان، حتى أعلنوا الدخول في اعتصام مفتوح كما أكد قيادي في التيار الصدري.وفي حين لم يغرّد الصدر أو يظهر علنا خلال ساعات النهار، إلا أن مصادر نقلت عنه دعوته للمتظاهرين إلى عدم التعدي على مجلس القضاء الموجود في المنطقة الخضراء.وإزاء هذه التطورات، أعلن رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، تعليق جلسات مجلس النواب بناءً على المستجدات الأخيرة.ودعا الحلبوسي إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المؤسسات والمتظاهرين. مواقف القوى السياسيةحاول الإطار التنسيقي إظهار تصميمه على تشكيل حكومة في البلاد وعدم رضوخه لتحركات مقتدى الصدر في الشارع.ودعا الإطار التنسيقي أنصاره إلى التظاهر، مشددا على أن مؤسسات الدولة خط أحمر، وقال في بيان:"ندعو إلى التظاهر السلمي دفاعا عن الدولة وشرعيتها ومؤسساتها".وحمّل "القوى السياسية التي تقف خلف التصعيد المسؤولية عما قد يتعرض له السلم الأهلي"، في انتقاد إلى الصدر دون تسميته.أما تيار الحكمة، الذي يتزعمه عمار الحكيم، فاتخذ موقفا وسطا، داعيا الإطار التنسيقي والتيار الصدري إلى الدخول في حوار مباشر.

كلمة الكاظمي

من ناحيته، أكد الكاظمي أن "الأوضاع صعبة جدا في العراق ولا بد من التعاون والابتعاد عن المصالح الضيقة".وأضاف الكاظمي في كلمة متلفزة: "لا بد للكتل السياسية من الابتعاد عن حوار التخوين والإقصاء".وتعود جذور الأزمة إلى الخلاف بين الصدر والإطار التنسيقي بشأن طبيعة الحكم في العراق، إذ يرفض الصدر أن يشكل الإطار حكومة، كما يعمل حاليا، في حين عرقل الإطار محاولات الصدر تشكيل الحكومة بعد الانتخابات الماضية التي انتهت بفوزها بالكتلة الأكبر.

٤-بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»

دخلت العملية السياسية في العراق منعطفاً جديداً هو الأكثر خطورة منذ سقوط النظام العراقي السابق عام 2003، ففي وقت حصلت فيه احتكاكات كثيرة طوال السنوات الماضية بين مختلف الأطراف، كانت أبرزها المواجهة التي حصلت عام 2007 بين زعيم «دولة القانون» نوري المالكي أيام كان رئيساً للوزراء وبين «جيش المهدي» الذي يقوده زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر وانتهت بهزيمة لجيش المهدي وزعيمه لا يزال المالكي يفتخر بها، فإن المواجهات الأخرى بقيت محدودة.وفيما كانت مواجهة المالكي لجيش المهدي آنذاك في سياق جهد الدولة في حفظ النظام، فإن المواجهات الأخرى كانت دائماً لا تصل إلى حد المواجهة المفتوحة بفعل تدخل المرجعية الدينية العليا أيام كانت تتدخل بقوة لحماية البيت الشيعي من أي هزة قد تؤدي إلى انهياره. كما أنه في وقت كانت انتخابات عام 2018 حداً فاصلاً بين مرحلتين في العملية السياسية في العراق، فإن نتيجة ما وقع من إخفاق بعد فشل التحالفات السياسية التي نشأت عقب الانتخابات («تحالف الإصلاح» و«تحالف البناء») كانت قد أسست لمرحلة خراب متراكم بات من الصعوبة إيجاد حلول له. وبعد تشكيل حكومة عادل عبد المهدي بإرادة كتلتين شيعيتين فقط هما «الفتح» بزعامة هادي العامري و«سائرون» بزعامة مقتدى الصدر، دخلت الأوضاع مرحلة التراجع في كل شيء، الأمر الذي أدى إلى سقوط الحكومة بعد سنة وبضعة شهور عبر مظاهرات كبرى حصدت مئات القتلى وعشرات آلاف الجرحى.ولأن الطبقة السياسية العراقية لا تملك المزيد من الحلول لأزماتها المستمرة، فإنها أقالت حكومة عادل عبد المهدي ووافقت على تغيير قانون الانتخابات وجاءت برئيس وزراء جديد هو مصطفى الكاظمي. ورغم قيام الكاظمي بإنجاز تعهداته، ومنها إجراء الانتخابات المبكرة، فإنه بدأ يتعامل مع الأزمات الإقليمية والدولية باتجاه إعادة العراق إلى محيطه العربي والإقليمي ما تسبب ببروز العراقيل أمامه رغم إعلانه المستمر، لا سيما بعد إجراء الانتخابات، على أهمية تشكيل حكومة جديدة. القوى السياسية الشيعية الممثلة بـ«الإطار التنسيقي» كانت قد أعلنت رفضها نتائج الانتخابات بعد خسارتها في مقابل صعود لافت لـ«التيار الصدري» الذي حصل على المرتبة الأولى بـ73 مقعداً - الصدر - وعبر هذا الفوز الكبير، سعى إلى تشكيل حكومة أغلبية وطنية بالتحالف مع «الحزب الديمقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني و«تحالف السيادة» السني بزعامة خميس الخنجر ومحمد الحلبوسي رئيس البرلمان. لكن قوى «الإطار التنسيقي» شكلت ما سمي «الثلث المعطل» الذي حال دون قدرة الصدر على انتخاب مرشح «التحالف» لمنصب رئيس الجمهورية.وبعد سلسلة محاولات من قبل الصدر لخصومه فيما إذا كانوا قادرين على تشكيل حكومة من دونه، ونتيجة لعدم قدرتهم على ذلك، أعلن الصدر انسحابه من البرلمان. قوى «الإطار التنسيقي» التي اعتقدت أن الصدر ترك لهم الجمل بما حمل، سارعت إلى عقد جلسة طارئة للبرلمان من أجل التصويت على بدلاء «التيار الصدري»، الأمر الذي أدى إلى صب المزيد من الزيت على النار التي كانت تحت الرماد. ورغم كل ما عمله الصدر من خطوات تصعيدية كانت الأبرز فيها صلاة الجمعة قبل نحو أسبوعين، فإن قوى «الإطار التنسيقي» سارعت هي الأخرى إلى اتخاذ خطوات استفزازية، من بينها طرح مرشحها لرئاسة الوزراء في ظل أزمة تسجيلات المالكي التي هاجم خلالها الصدر بقوة.ورغم استقالة المرشح لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني من حزب «الدعوة» منذ سنوات، وبالتالي لم يعد من المقربين من المالكي، فإن ترشيحه كان رسالة خاطئة لزعيم التيار الصدري قابلها باقتحام الخضراء والبرلمان الأربعاء الماضي وأمس السبت. وبينما كان اقتحام الخضراء الأربعاء الماضي مجرد «جرة أذن»، مثلما قال الصدر، فإن اقتحام أمس وتحويل المظاهرات إلى اعتصام مفتوح فتح باب المواجهة أمام أكثر السيناريوهات خطورة، لا سيما في ظل تصعيد متبادل من قبل خصومه قوى «الإطار التنسيقي».وفي هذا السياق، قال رئيس مركز التفكير السياسي الدكتور إحسان الشمري لـ«الشرق الأوسط»: «من الواضح أن الاستراتيجية التي يتعامل بها أنصار التيار الصدري هي البرلمان الغائب لإفشال أي جلسة برلمانية لتكليف أي مرشح رئيس وزراء جديد من قبل الإطار التنسيقي... إن الاعتراض الحاصل من قبل الصدريين ليس على مرشح بعينه وإنما على نهج حكومة المحاصصة، وأيضاً محاولة الاستحواذ على السلطة بشكل كامل». ورجح الدكتور الشمري أن تدفع «السيناريوهات المقبلة، إذا ما فكر الإطار التنسيقي بالتنازل عن قوته السياسية كما تنازل الصدر عن قوته البرلمانية، إلى ترشيح رئيس وزراء مستقل وغير جدلي، أو المضي في إبقاء الحكومة الحالية والعمل على حل البرلمان والتحضير للانتخابات الجديدة». ورأى «أن الحل الأخير هو الدفع إلى تكوين عقد سياسي جديد، لأنه حتى الانتخابات لن تنفي وقوع المشاكل والأزمات في ظل عدم إنتاجية العملية السياسية الحالية وهذا يتطابق مع ما طرحه رئيس الجمهورية الحالي الدكتور برهم صالح». وأعرب عما اعتقده بأن «الصدام المفتوح هو احتمال غير مطروح من قبل الطرفين لكن قد يكون هناك احتكاك محدود، وهذا ما أعلن عنه الإطار التنسيقي إزاء خطوات مقتدى الصدر». وأضاف: «قد يكون هنالك احتمال خامس، وهو التدخل الخارجي مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن في حال انزلاق الأمور إلى الأسوأ، وقد تدخل إيران لتهدئة الأوضاع، ولكنها اليوم باتت طرفاً فاعلاً في الصراع».ورأى الإعلام الدولي في الجامعة العراقية الدكتور فاضل البدراني في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «التصعيد الذي أقدم عليه التيار الصدري يؤكد عزمه على منع الإطار التنسيقي من تشكيل الحكومة حيث نفذ مظاهرتين حتى اليوم لقطع الطريق أمام خصومه في الإطار ومن دون الظفر بالحكومة بسبب انسحابه من البرلمان».وقال الدكتور البدراني: «الإطار سيتعامل في المقابل برد فعل يعيد له هيبته أمام الشارع العراقي والأطراف الخارجية، ولا أستبعد أن يعوض مسألة عدم تمكنه من تشكيله للحكومة إلى إجراءات صلبة منها عدم التنازل سريعاً عن مرشحه محمد شياع السوداني، وكذلك ربما للقيام بمظاهرة جماهيرية قد يدعو لها».

أضاف: «مآلات الوضع ذاهبة إلى جمود وشلل قد يصيب البرلمان وسيفضي إلى إعلان حكومة مؤقتة يطول عمرها لأكثر من سنة بقيادة الكاظمي، والنهاية ستكون الدعوة لحل البرلمان لانتخابات برلمانية». واستبعد «التصعيد المسلح بين أنصار التيار والإطار، لكن الخوف من وجود طرف مختبئ قد يفتح النيران ضد المتظاهرين بهدف التصعيد، وهذه تبقى مسؤولية القوات الأمنية لعدم حصول مثل هذا السلوك وسط هذه الفوضى».
٥-بغداد: «الشرق الأوسط»
رد صالح محمد العراقي، وزير زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر، اليوم على الإطار التنسيقي الذي دعا لتظاهرات بوجه الصدريين، دفاعا عن الشرعية والدستور، فأكد أن تفجير المسيرات هو من يكسر هيبة الدولة وليس حماية المؤسسات من الفـساد، كما شدد على ان زعزعة الأمن الطائفي في كردستان والأنبار كسر لهيبة الدولة.وفي بيان، توجه العراقي إلى «الإطار التنسيقي» بالقول: «إياكم والدعوة لزعزعة السلم الأهلي كما فعلتم في اعتصاماتكم ضد الانتخابات الحالية المزورة كما تدعون».كان الإطار التنسيقي قد دعا في بيان، «جماهير الشعب العراقي المؤمنة بالقانون والدستور والشرعية الدستورية إلى التظاهر السلمي دفاعاً عن الدولة وشرعيتها ومؤسساتها، في مقدمتها السلطة القضائية والتشريعية، والوقوف بوجه هذا التجاوز الخطير، والخروج عن القانون والأعراف والشريعة»، محملاً الجهات السياسية «التي تقف خلف هذا التصعيد والتجاوز على الدولة ومؤسساتها، كامل المسؤولية عما قد يتعرض له السلم الأهلي نتيجة هذه الأفعال المخالفة للقانون».وتظاهر آلاف الصدريين اليوم، ودخلوا المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية، كما اقتحم عدد منهم مبنى البرلمان العراقي للمرة الثانية خلال أسبوع، ونفذوا اعتصاماً مفتوحاً داخل البرلمان.كذلك، أكد وزير الصدر، في تدوينة، أن الكتل السياسية تتحمل أي اعتداء على المتظاهرين السلميين، وقال: «القوات الأمنية مع الإصلاح والإصلاح معها... سرقتم أموال العراق فكفاكم تعدٍ على الدماء الطاهرة».وسابقاً، دعا العراقي المتظاهرين إلى عدم التعدي على القضاء، وقال في تغريدة على «تويتر»، «ممنوع التعدي على مقرات القضاء... والرجوع إلى مجلس النواب لأنه رمز الشعب».وفي تدوينة توجه إلى المتظاهرين بالقول: «إن شئتم إيصال صوتكم (للقضاء العراقي) فلا نرضى بالتعدي عليهم».

٦-شفق نيوز………

قال رئيس رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي،إن المؤسسة التشريعية في العراق (البرلمان) "سقطت" بعد اقتحامها من قبل أنصار التيار الصدري، في وقت دعا فيه رئيس تحالف الفتح هادي العامري زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى "حوار جاد" يجنب البلاد والعباد اي مخاطر محتملة.وقال المالكي في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "تداعيات احداث اليوم وتكرار سقوط السلطة التشريعية واشاعة اجواء الرعب والخوف من المجهول الامني والسياسي والاقتصادي تدعوني الى ان اوجه ندائي صادقا مخلصا الى الاخوة في الاطار والتيار لاتخاذ موقف مسؤول يستوعب الصدمة وينطلق في حوار جاد بعيدا عن المؤثرات السلبية".وأضاف أن "جمهورنا وقع تحت ضغط الازمة التي اضحت نتائجها مخيفه لانها تسلب امنهم ومستقبلهم وحياتهم الكريمة ، وان المسؤولية الوطنية والشرعية توجب علينا جميعا انتهاج سبيل الحوار ، وتصحيح المسارات ، من اجل الانطلاق في عملية اعادة بناء دولة المؤسسات الدستورية الرصينة". وتابع المالكي، "توكلوا على الله واعلنوا لجماهيركم انكم ستبدأون العمل الجاد للتفاهم والحوار ، لتجنيب البلد والشعب مخاطر الانزلاق لما لا تحمد عقباه، سيما اذا تدخل السلاح بدل التفاهم ، وبعد سقوط المؤسسة التشريعية وتهديد السلطة القضائية، ليعلم الجميع انه لن يوقف التداعي في العراق الا الحوار والتسامح بين اطراف العملية السياسية".بدوره قال العامري في بيان، "أدعوا مخلصاً اخانا العزيز سماحة السيد مقتدى الصدر الى الحوار الجاد مع الاخوة في الاطار التنسيقي ، لايجاد مخرج لما وصلت اليه العملية السياسية من انسداد سياسي والتفكير بالحلول الممكنة لتجنيب البلاد والعباد اي مخاطر محتملة ، فالعراق امانة في اعناق الجميع ، حمى الله العراق من كل سوء".

٧-شفق نيوز ………

شهدت المنطقة الخضراء، توافد عشرات المركبات (الحمل) والصالون محملة بمواد غذائية ومياه شرب ومواد طبية لمعتصمي التيار الصدري داخل قبة البرلمان، فيما أبدى مشاركون في تأمين الدعم اللوجستي استمراره لحين انتهاء الاعتصام عبر نقل "خبرة" المواكب الحسينية.وقال أبو عبد الله (55 عاماً)، وهو صاحب موكب حسيني لوكالة شفق نيوز، إن "المسؤولية تتطلب من الجميع التآزر لتحقيق مطالب الشعب في الخلاص من الفساد الذي جثم على صدورنا سنوات طوال".وأضاف صاحب الموكب أنه "و لصعوبة تواجدي بين المعتصمين بسبب المرض تمكنت من جمع تبرعات عينية (مواد غذائية ومستلزمات طبية) من جميع سكان منطقتنا في مدينة الصدر وايصالها الى المتظاهرين، وهناك مبادرة أخرى للاسناد والدعم"، مبيناً أن "أغلب وجهاء المناطق ذات الثقل الصدري عملت بذلك وبالتالي تمكنا من تجهيز العشرات من المركبات المحملة بتلك المواد".من جهته قال علاء البهادلي (33 عاماً)، لوكالة شفق نيوز ، إن "أمر تجهيز المواد الغذائية ومياه الشرب مؤمن وبشكل كامل، فهذا الأمر ليس جديد على أبناء الخط الصدري". وأضاف البهادلي "كلنا يعلم ان أغلب المواكب الحسينية الواصلة بين بغداد والمحافظات الاخرى إلى كربلاء خلال الزيارة الاربعينية أغلبها بإشراف وادارة شباب ينحدرون من التيار الصدري، كما أن الدعم اللوجستي سيستمر لحين انتهاء الاعتصام بأمر من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر".وبحسب معلومات تحصلت عليها وكالة شفق نيوز، ووفقا لموظفين في البرلمان فإن "مياه الشرب نفدت منذ الظهيرة، وقام بعض أنصار التيار خارج المنطقة الخضراء بالمسارعة لتأمين المياه والمواد الغذائية والدعم اللوجستي لرفاقه داخل المنطقة".

مع تحيات مجلة الكاردينيا

    

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

778 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع