عراقيون يقارنون بين غرفة عبد الكريم قاسم وقصور السياسيين: كيف اشتروها بسنوات قليلة؟

        

             مسكن الزعيم عبدالكريم قاسم في بغداد

هاف بوست عراقي ـ قارن المواطن أبو محمد الركابي بين بيوت مسؤولي العراق قبل عام 2003 وبعده، في الوقت الذي تتناقل فيه مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لبيوت المسؤولين الفاخرة التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.

     

أبو محمد الذي يعمل سائق سيارة اجرة في العاصمة بغداد، يقول: عبد الكريم قاسم كان ينام في غرفة بسيطة في وزارة الدفاع، وعبد الرحمن عارف لدية بيت صغير في حي المنصور والملوك كانوا يسكنون في قصر الرحاب التابع للدولة.

وبحسرة، يستدرك الركابي حديثه قائلاً: ما يشاهده العراقي من قصور لساسة في ظل هذا الخراب العام سيكون له تبعات مستقبلية كبيرة.

ويتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات وصور لبيوت المسؤولين الفاخرة، التي أصبحت مصدراً يثير استياء العراقيين.

القصر أو الفيلة للمسؤول الواحد، تحتاج للعمل 100 سنة براتب مرتفع لشرائها، فكيف اشتراها المسؤولين بسنوات قليلة، هكذا عبر المواطن حسين عباس عن رأيه بهذا الشأن.

وتنتشر اغلب تلك البيوت، في مناطق راقية ببغداد ومحافظات أخرى، وتشير وثائق مسربة الى استحواذ مسؤولين على عقارات الدولة أو دفع اقل من نصف قيمتها لبناء بيوتهم.

    

الاستحواذ على قصور صدام

ورفض مسؤولون بارزون، مغادرة قصور رئيس النظام السابق صدام حسين.

وسيطرت جهات متنفذة على قصور صدام حسين بعد الغزو الأمريكي للعراق، للتحول بعضها الى جامعات، فيما تحولت معظمها الى مساكن تأوي المسؤولين.

مسؤول بارز ادعى ان القصر الذي يقطن فيه هو بالأساس تابع له لكن صدام حسين استولى عليه.

بيوت الخارج

وبالرغم من القصور والفلل المتواجدة في العراق، الا ان الكثير من السياسيين اشتروا العقارات خارج العراق، وهو ما كشفته وثائق انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ويسكن عددا من المسؤولين البارزين بمن فيهم رؤساء الوزراء السابقين ووزراء الحكومات السابقة، في مناطق راقية بدول مختلفة.


كما يحتفظ عدد كبير من المسؤولين العراقيين الآخرين ببيوت خارج العراق لاستخدامها كملاجئ في حالة الضرورة.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

486 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع