أخبار يوم ٢٣ تشرين الأول

    

                أخبار يوم ٢٣ تشرين الأول

١-الامارات اليوم …

الأمن المصري يضبط أشهر لص هواتف محمولة… نشرت وزارة الداخلية المصرية صورة للص الهواتف المحمولة الذي تم القبض عليه بعد قيامه بسرقة هاتف صحافي خلال بث مباشر شاهده ملايين الأشخاص.وقالت الوزارة في بيان لها إنها رصدت قيام أحد الأشخاص "مجهول" يستقل دراجة نارية بخطف هاتف محمول من مراسل أحد المواقع الإخبارية حال تواجده أعلى الطريق الدائري بمنطقة بهتيم بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة بالقليوبية أثناء قيامه ببث مقطع فيديو مباشر باستخدام الهاتف المحمول ولاذ بالفرار.وأشارت الوزارة إلى أن جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن القليوبية أسفرت عن أن وراء ارتكاب الواقعة "عاطل" مقيم بدائرة مركز شرطة قليوب، وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وأمكن ضبطه بمحل إقامته وكذا الدراجة النارية المستخدمة فـي ارتكاب الواقعة.وبمواجهة المتهم اعترف بارتكابه الواقعة، وأرشد عن الهاتف المحمول المستولى عليه لدى تاجر وأمكن ضبط الأخير وبحوزته الهاتف المستولى عليه واعترف بعلمه بأنه من متحصلات واقعة سرقة.
٢-السومرية…
‫ خبر سار يخص الجرعة التنشيطية ضد كورونا… كشفت شركتا "فايزر" و"بيونتيك" أن الجرعة التنشيطية من لقاحهما المضاد لكورونا، سجلت فعالية نسبتها 95.6 بالمئة ضد الفيروس ومتحوره "دلتا".وقالت الشركتان إن الاختبارات التي لم تتم مراجعتها من شركات أخرى شملت عشرة آلاف مشارك أعمارهم 16 عاما فما فوق وخلصت إلى أن الجرعة التنشيطية آمنة.وجاءت نتائج التجربة غداة تصريح إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية باستخدام جرعات تنشيطية من لقاحات كوفيد-19 التي تنتجها شركتا "مودرنا" و"جونسون آند جونسون" وقولها إن على الأمريكيين أن يختاروا جرعة مختلفة عن اللقاح الذي جرى تطعيمهم به أساسا كجرعة تنشيطية.
وكانت إدارة الأغذية والعقاقير قد صرحت باستخدام جرعات تنشيطية من لقاح "فايزر" و"بيونتيك" بعد ستة أشهر على الأقل من التطعيم بالجرعتين لزيادة الحماية للمسنين فوق 65 عاما فأكثر والمعرضين للإصابة بأمراض خطيرة.
٣-السومرية…
بوتن يحذر من تفاقم الوضع في العراق ولبنان… حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطابه الذي ألقاها بقمة "بريكس" من المخاطر المستمرة في الشرق الأوسط، حيث ركز في كلمته على الوضع في العراق بشكل خاص.
وقال بوتين في كلمة ألقاها عبر تقنية "فيديو كونفرونس"، اليوم أمام قادة مجموعة "بريكس"، "لا تزال هناك مخاطر من تفاقم الوضع في العراق ولبنان وأفغانستان ومنطقة الخليج".وأشار الرئيس الروسي إلى أن "الوضع في مجال الأمن العالمي والإقليمي لا يزال صعبا"، مشيرا الى انه "يمكن ملاحظة زعزعة استقرار خطيرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واستمرار المواجهات المسلحة في ليبياواليمن، ولا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به للتوصل إلى تسوية سياسية في سوريا". وأكد بوتين على أن "الإرهاب الدولي وتهريب المخدرات ما زالا يشكلان تهديدا خطيرا"، لافتا إلى أن "حجم الجرائم الإلكترونية قد زاد بشكل ملحوظ".
٤-ار تي …
العراق.. الكاظمي يصدر 12 توجيها تشمل القيادات الأمنية والعسكرية
أصدر رئيس الحكومة العراقية القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي 12 توجيها تشمل القيادات العسكرية والأمنية.وورد في بيان عن الكاظمي أن "المسؤولية التي تقع على عاتق القيادات وقواتنا الأمنية مسؤولية تأريخية".وأضاف: "جيشنا البطل يقوم بمهام متعددة تتمثل بحماية الحدود والأمن الداخلي، وملاحقة خلايا الإرهاب"، مشيرا إلى أن "التحديات الكبيرة التي ورثها البلد منذ عام 2003، ما زلنا نعيش تداعياتها".وفي ختام اجتماعه بعدد من القادة الأمنيين، أصدر الكاظمي توجيهاته بـ:
1. الاهتمام بالقوات الأمنية بمسمياتها كافة، إداريا وفنيا، وتأمين مستلزمات المقاتلين اليومية.

2. تأمين المقاتلين بالتجهيز والتسليح لتمكينهم من أداء الواجب القتالي أمام الإرهاب بأفضل صورة، وتأمين مستلزماتهم، فضلا عن رفع روح الانضباط لدى المقاتلين.

3. التعامل الإنساني المبني على أسس عسكرية سليمة من قبل القادة والآمرين مع مرؤوسيهم، بما لا يخل بالضبط العسكري لأجل إيجاد حالة من الانسجام سواء في السلم أو في القتال.

4. التعاون والتنسيق بين صنوف القوات الأمنية عبر قيادة العمليات المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار، وفرض سلطة الدولة والقانون.

5. المسؤولية الأخلاقية تتطلب بأن يكون انتماؤنا فقط للوطن، ولا مكان للانتماءات الفرعية في الجيش، ومن حق كل إنسان أن يكون له انتماء ديني أو مذهبي، لكن خارج المؤسسة العسكرية.

6. متابعة مرتكبي الجريمة المنظمة وملاحقة عصابات الجريمة والمخدرات لأنها آفة تهدد المجتمع بكل أطيافه.

7. تكثيف الجهد الاستخباري وتوحيده لجميع الأجهزة والوكالات الاستخبارية للقضاء على عصابات داعش الإرهابية وضرب خلاياها النائمة، والاستمرار بالنهج التعرضي المبني على وفق معلومات استخبارية دقيقة.

8. الاستمرار بتوجيه ضربات جوية وفق معلومات استخباراتية دقيقة على مخابئ داعش الإرهابي، وشل حركته.

9. التظاهر حق كفله الدستور وعلى القوات الأمنية تقديم الحماية ومنع المندسين.

10. روح الانضباط مسألة مهمة جدا، ويجب أن تكون العلاقة بين الضابط والجندي ضمن السياقات العسكرية، وليس ضمن العلاقات الشعبوية، حيث نلاحظ في بعض الأحيان رفع التكلفة بين الجندي والضابط.

11. يجب التركيز على روح التكافل والتكامل بين الضباط، وأطلب تقديم مقترحات لإعادة اللحمة بين القوات الأمنية، ونحن جاهزون لدعمكم.

12. نوجه بالإسراع في إعادة كل البنى التحتية لجيشنا من ثكنات وسكن للضباط.

٥-شفق نيوز …
رأى صناع السياسية الأمريكية، أن حكومة عراقية بتشكيل قوي للكتلة الصدرية بزعامة مقتدى الصدر، ويرأسها مصطفى الكاظمي، من شأنها كبح جماح نفوذ الفصائل الموالية لإيران في البلاد.وذكرت صحيفة "الفايننشال تايمز" الأمريكية، في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، أن "الأمال في ألاّ يكون مقتدى الصدر عميلا لطهران، دفعت صناع السياسة الأمريكيين مؤخراً إلى الاعتقاد أن حكومة بتشكيل قوي للصدريين، قد تساعد في مواجهة نفوذ الفصائل الموالية لايران وميليشياتها".
فرصة الكاظمي

وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن "انتصار الصدر قد يعزز فرص تولي مصطفى الكاظمي رئاسة الوزراء لولاية حكومية ثانية، وأن الكاظمي نال استحسان الغرب لنيته كبح جماح الميليشيات المتحالفة مع إيران، إلا أن جهوده واجهت ردود فعل عدائية عززت فقط ضعف الدولة".وبعدما أشارت الصحيفة، إلى أن الكاظمي أصبح معتمداً على دعم الصدريين الذين يواجهون نفس الاتهامات بالفساد مثل الآخرين، نوهت إلى أن "الصدر يصور نفسه على انه إصلاحي لكنه شعبوي وليس من المرجح أن يمضي قدما بالاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي يحتاجها العراق"، لافتة إلى أن "مقتدى الصدر، جزء من مؤسسة تضع مصالحها الخاصة في المقام الأول باستمرار".

دور المحاصصة

وأوضحت أن "طبيعة النظام السياسي المقسم والقائم على المحاصصة العرقية والطائفية، تعني أن الصدريين سيجبرون على المساومة مع المنافسين لتشكيل ائتلاف"، مضيفة أن القوة العسكرية للمسلحين الموالين لإيران تضمن لهم أن يكونوا جزءا من المعادلة، وانه سيكون افتراضا تبسيطيا أن الصدر الذي كان يتمتع بعلاقة غامضة بطهران على مر السنين، سيتحول إلى قوة معادية لإيران".وفي هذا الإطار، تناولت الصحيفة، مقتدى الصدر الذي خرج فائزا في الانتخابات التشريعية التي أجريت مؤخراً، بالإشارة إلى أنه "قاد جيش المهدي بمقاومة شيعية ضد الاحتلال بقيادة الولايات المتحدة، وكان رائدا في العنف الطائفي الذي دفع العراق الى شفير الحرب الاهلية، وهو يصور نفسه على انه نصير للفقراء الشيعة وقومي سيواجه التاثيرات المتنافسة والمزعزعة للاستقرار".

وعد بوش

وخلصت صحيفة "فايننشال تايمز" إلى أن العراق يقدم درسا بأن "الانتخابات وحدها لا تضمن نشوء ديمقراطية كاملة"، مشيرة إلى أن العراقيين مازالوا ينتظرون أن يتحقق الوعد الأمريكي لهم بأن "يمسكوا مصير بلدهم بأيديهم". وتابعت الصحيفة، أن "في انتخابات 10 اكتوبر الجاري، كلف 41 % فقط من الناخبين المسجلين أنفسهم عناء الإدلاء بأصواتهم، وهي أقل نسبة مشاركة في حقبة ما بعد صدام حسين"، مضيفة أن "هذه اللامبالاة أظهرت خيبة أمل العراقيين تجاه التجربة الديمقراطية التي بشرت بها إدارة جورج بوش والتي وعدت بالكثير، لكنها لم تحقق سوى القليل حتى الآن".وذكرت الصحيفة أن العراقيين بعد عامين على الغزو، تحدوا العنف من اجل التصويت في الانتخابات الاولى لبلدهم العام 2005، وحينها قال بوش إن "رجال ونساء العراق قد أمسكوا بمصير بلادهم".وأردفت "لكن بعد مرور 16 عاما وخمسة انتخابات برلمانية، ما زال العراقيون ينتظرون كلمات بوش لتكون صحيحة".وفي الانتخابات المتتالية التي شهدها العراق، أشارت "الفايننشال تايمز" إلى أن "النغمة التي كانت شائعة بين العراقيين، هي أن الفصائل القديمة نفسها تتنافس في نظام مصاب بالفساد والمحسوبية، وهو نظام اهدر ثروة الدولة الغنية بالنفط وفشل في توفير فرص العمل والخدمات الاساسية".

محيط العراق

وختم تقرير، الصحيفة الأمريكية، بالقول إن "في منطقة يحكمها الاستبداديون، فإن العراقيين يمتلكون على الاقل خيار التصويت، وهو حق محروم منه العديد من جيرانهم، مستدركاً "إلا أن العراق يقدم درسا مفاده ان الانتخابات وحدها لا تضمن انشاء ديمقراطية تعمل بالكامل".ونوهت الصحيفة، إلى أن "الفشل" الغربي، والامريكي بشكل خاص، تمثل في النظر الى العراق من منظور إيران والمراهنة على القادة الذين يعتقد الغرب انهم يمثلون مصالحه بشكل افضل".ورأت الصحيفة الأمريكية، أن "من الأفضل بكثير التفكير فيما بعد المدى القصير ودعم جهود معالجة الاسباب الجذرية لضيق العراق، وكبداية من المساءلة عن انتهاكات الحقوق والفساد، وعندها فقط سيكون بمقدور العراقيين أن يبدأوا إيمانهم الحقيقي بالديمقراطية التي وُعِدوا بها قبل 18 عاما".

٦-شفق نيوز…
كشف مصدر امني رفيع المستوى في نينوى، ملابسات جريمة قتل غامضة وقعت قبل نحو ثلاثة أسابيع، ليتبين تورط زوجة الضحية وعشيقها وشخص آخر بالجريمة.وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "فريق تحقيق من شرطة نينوى نجح بكشف ملابسات جريمة قتل صاحب مولدة اهلية في حي سومر بالجانب الايسر من مدينة الموصل قبل قرابة ثلاثة أسابيع".وبين ان "فريق التحقيق اعتقل شخصاً حامت حوله الشبهات وبعد التحقيق المكثف معه توصل الضباط الى ادلة كشفت أن المعتقل هو عشيق زوجة الضحية المتورطة بدورها في الجريمة، بالإضافة إلى شخص ثالث".واوضح المصدر ان "المعتقل اعترف بقتله الضحية مع الشخص الآخر بعد الاتفاق مع الزوجة على قتل زوجها ومن ثم الزواج بها بعد انقضاء العدة الشرعية بحسب ما خطط العشيق والزوجة"، مشيرا الى ان "القاتل منتسب في احد الاجهزة الامنية في العاصمة بغداد".ولفت الى ان "فريق التحقيق الذي تولى القضية ضم ضباطاً من ثلاثة مراكز شرطة لأهمية القضية لكون من نفذا جريمة القتل كانا يرتديان زياً عسكرياً مما اثار الرأي العام".وكان مصدر أمني في نينوى قد أبلغ وكالة شفق نيوز في 28 من شهر أيلول/سبتمبر الماضي، بأن "مجهولين يرتدون الزي العسكري اقتادوا شاباً من داخل منزله في الجانب الايسر لمدينة الموصل، وادعوا انهم تابعين لجهة امنية، ومن ثم قاموا بقتله طعناً بالسكاكين وألقوا جثته في ارض متروكة بالقرب من المنزل".وبين أن الضحية "يعمل مشغلاً في مولدة اهلية بحي سومر في الجانب الايسر من الموصل"، مشيرا الى ان التفاصيل ما تزال مجهولة حتى الآن.
٧-بغداد: «الشرق الأوسط»
استمرت أمس (الأربعاء) مساعي التهدئة في العراق بعد تحوّل الاحتجاجات ضد نتائج الانتخابات الأخيرة إلى اعتصام مفتوح أمام بوابة المنطقة الخضراء ببغداد، وسط رهان من القوى الخاسرة على نتائج الطعون المقدمة إلى لجنة الانتخابات قبل الدخول في مفاوضات مع الأطراف السياسية الأخرى.وأكد رئيس الحكومة العراقية القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، أمس، التزام بلاده بحماية بعثة الأمم المتحدة لدى العراق، والبعثات الدبلوماسية الأخرى لدى البلاد، من أي تهديد، ودعمها للقيام بمهامها، في نطاق التزام العراق بالقوانين والأعراف الدولية. وجدد الكاظمي، خلال اجتماع للمجلس الوزاري للأمن الوطني، موقف العراق الثابت في رفضه أن يكون منطلقاً للاعتداء على أي دولة أخرى. وقال إن التظاهر السلمي «حق دستوري، ومن واجب القوات الأمنية تأمين حق التعبير عن الرأي، على ألا يتضمن التجاوز على القانون والنظام أو التضييق على المواطنين، وقطع الطرق وتعطيل الحياة العامة، أو الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة، أو الإساءة إلى هيبة الدولة»، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف أن «الحكومة أدت دوراً كبيراً لإجراء الانتخابات، ونجحت الأجهزة الأمنية في تأمين المراكز الانتخابية والمرشحين والناخبين، وجرت الانتخابات، وللمرة الأولى، من دون حظر للتجول، ومن دون مفخخات أو اغتيالات وأعمال إرهابية»، حسب بيان للحكومة العراقية.وأكد الكاظمي أن الاعتراض على نتائج الانتخابات يجب أن يكون ضمن الإجراءات القانونية المعمول بها، وهي المسار القانوني الطبيعي والسليم. ودعا المتظاهرين إلى التعاون مع القوات الأمنية؛ من أجل القيام بمهامها في حفظ الأمن والحفاظ على سير الحياة العامة.جاء ذلك في وقت دعا فيه زعيم «تحالف الفتح»، هادي العامري، المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق إلى النظر بجدية في جميع الطعون المقدمة لها من أجل «طمأنة الجميع وإثبات حياديتها الكاملة». وقال العامري، في بيان صحافي: «مما لا شك فيه أن المطالبة بالحقوق بالطرق السلمية والحضارية ووفق الإجراءات الأصولية حق كفله الدستور». وأضاف: «أتقدم بالشكر والتقدير لكل الإخوة المتظاهرين لحرصهم على سلمية المظاهرات ولتعاملهم العالي مع الأجهزة الأمنية حماة الوطن، وأملي بهم الاستمرار بهذا النهج السلمي وإنهاء ظاهرة حرق الإطارات وقطع الطرق بالسرعة اللازمة؛ فهذه الأمور تجب مراعاتها بكل دقة»، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية.ودخلت اعتصامات أنصار الأحزاب الشيعية التي فقدت كثيراً من مقاعدها في البرلمان العراقي بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، يومها الثاني قبالة إحدى بوابات المنطقة الخضراء الحكومية وسط بغداد. ويطالب المعتصمون بـ«إعادة العد والفرز لنتائج الانتخابات يدوياً ومعالجة حالات التزوير التي رافقت عملية التصويت».من جانب آخر، انطلقت أمس مظاهرات مماثلة في محافظات بابل وواسط وذي قار وديالي، مرددة المطالب نفسها، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وبالتزامن مع اعتصام الخاسرين، بدأت الكتل والأحزاب التي حققت فوزاً كبيراً في البرلمان المقبل تحركات بهدف التهدئة. ففيما لا تريد القوى الخاسرة الاعتراف بالهزيمة وتوحي لجمهورها بأن تلاعباً كبيراً حدث في نتائج الانتخابات يستدعي كل هذا الغضب، فإن القوى الفائزة تريد البدء بإجراءات عقد الجلسة الأولى للبرلمان وتحديد الكتلة الكبرى ومن ثم انتخاب رئيس جديد للبرلمان ورئيس للجمهورية. والأزمة في الظاهر شيعية ـ شيعية بين قوى حصلت على أعلى المقاعد مثل الكتلة الصدرية بزعامة مقتدى الصدر التي حصلت على 73 مقعداً، وبين قوى أخرى تراجعت مقاعدها كثيراً عما كانت عليه مثل «تحالف الفتح» بزعامة هادي العامري. ومع أن «ائتلاف دولة القانون» بزعامة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي حل في المرتبة الثانية شيعياً بعد الكتلة الصدرية بحصوله على 33 مقعداً، لكنه عدّ نفسه جزءاً من الإطار التنسيقي الرافض لنتائج الانتخابات. ولم يبحث ائتلاف المالكي عن مقاعد إضافية؛ لكنه سعى إلى احتواء القوى الخاسرة لكي يربح ما لديها من مقاعد في إطار معركته المؤجلة مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بشأن الكتلة الكبرى التي ترشّح من بين أعضائها رئيساً للوزراء.وطبقاً لمعلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط» من مصدر مطلع، يقود زعيم «تيار الحكمة» رئيس «قوى الدولة» عمّار الحكيم مساعي التهدئة حالياً بين مختلف الأطراف. وقال المصدر إن «الأمور لم تصل إلى مرحلة المفاوضات بعد، لكنها محاولات للملمة الوضع السياسي لكيلا يحتقن أكثر».وكان الحكيم قد التقى مساء أول من أمس الرئيس العراقي برهم صالح. كما التقى أمس وفداً من «التيار الصدري» برئاسة حسن العذاري، رئيس الكتلة الصدرية. وأفاد بيان عن مكتب الحكيم بأن الأخير أكد «أهمية الوئام الوطني ورسائل الاطمئنان المتبادلة بين جميع الأطراف»، مشيراً إلى أن «الانتخابات كانت وسيلة لخروج العراق من أزمة سياسية كان قد عاشها في مرحلة سابقة، لذا لا بد من أن تسهم نتائجها في تحقيق تطلعات الشعب العراقي ومطالبه بالخدمات وفرص العمل وحفظ الدولة والسيادة». كما أكد البيان أن «تيار الحكمة» «لعب وسيلعب دوراً في تقريب وجهات النظر لما يملكه من علاقات طيبة مع جميع الكتل السياسية»، مبيناً أن «هذا الدور نابع من قراءتنا لضرورة جمع الكلمة على المصلحة العراقية بالدرجة الأساس».وكانت القوى الخاسرة في الانتخابات والتي بدأت تعزز مظاهراتها أمام بوابة المنطقة الخضراء، أعلنت أنها ترفض أي مفاوضات قبل النظر في الطعون التي تقدمت بها إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات. وبينما لا أحد يعرف هل ستسفر مساعي التهدئة التي يتولاها الحكيم عن نتائج إيجابية، فإن القوى السنية والكردية بدأت تتحرك هي الأخرى من أجل الضغط على بقية الأطراف لكي يتم استكمال مسار الانتخابات عبر تشكيل الحكومة، رغم قناعة الأطراف الشيعية أن الأكراد والسنة لا يمكنهم التحرك بمعزل عن شركائهم الشيعة.وفي هذا السياق، أكد النائب الفائز عن «دولة القانون» محمد الصيهود، في تصريح له، أن «الكتل السياسية السنية والكردية لا يمكن لها أن تشكل تحالفاً مع قوى سياسية شيعية وتقاطع كتلاً سياسية شيعية أخرى. بمعنى أنها لا يمكن أن تتحالف مع الكتلة الصدرية وتترك (قوى الإطار التنسيقي)». وتابع أن «الكتل السياسية السنية والكردية تعمل على تشكيل الحكومة العراقية من خلال التحالف والتحاور والتفاوض مع الإجماع السياسي الشيعي، وهذا الأمر عملت عليه هذه القوى طيلة السنوات (الماضية)». وتابع أن هذه الكتل «تنتظر توحيد الموقف الشيعي حتى تدخل بحوارات وتفاوضات جدية بشأن تشكيل الحكومة الجديدة».إلى ذلك؛ ردت «الهيئة القضائية للانتخابات» المشكلة في «مجلس القضاء الأعلى» إعادة الطعون بنتائج الانتخابات إلى المفوضية. وعزت «الهيئة» قرارها إلى أن «الطعون جاءت قبل إعلان النتائج النهائية». ودعت «الهيئة» مجلس المفوضين إلى «إعلان النتائج النهائية وانتظار طعون جديدة وتوحيد الطعنين أصولياً لكي يتسنى تدقيقها وحسمها ضمن المدة الزمنية المحددة قانوناً».

٨-سكاي نيوز الأخبار العاجلة

قبل ساعه
بوتن: روسيا تدرس رفع حركة طالبان من قائمتها للجماعات الإرهابية
l قبل 1 ساعة
الرئيس التونسي: نرفض كل محاولات الاستقواء بالخارج للتدخل في الشؤون الداخلية لبلادنا أو الإساءة إليها
l قبل 1 ساعة
الرئيس التونسي: نجدد التأكيد على سيادتنا الوطنية وعدم التدخل في شؤوننا
l قبل 1 ساعة
رئيس الحكومة السودانية: تظاهرات اليوم تؤكد تمسك الشعب بالتحول الديمقراطي المدني
l قبل 1 ساعة
الرئيس التونسي: الحوار الوطني سيطلق قريبا بما فيه تعديل النظام السياسي والقانون الانتخابي
l قبل 2 ساعة
المحكمة العسكرية اللبنانية تطلب إفادة زعيم القوات اللبنانية سمير جعجع بشأن أحداث الطيونة في بيروت
l قبل 2 ساعة
رئيس البعثة الأممية في السودان يطالب الأطراف السودانية بالعودة للحوار للحفاظ علي إنجازات الفترة الانتقالية
l قبل 2 ساعة
هيئة مراقبة التمويل العالمي (فاتف): على تركيا أن تلاحق تمويل الجماعات الإرهابية ومن بينها تنظيم داعش
l قبل 3 ساعات
وزير الخارجية الكويتي: نؤكد التزامنا بسيادة ليبيا ووحدة أراضيها ودعم سلطاتها الموحدة
l قبل 3 ساعات
وزير الخارجية الكويتي: مؤتمر طرابلس دليل على عودة ليبيا إلى الساحة الدولية
l قبل 3 ساعات
المنقوش: ندعو كل الدول لإعادة فتح سفاراتها في ليبيا
l قبل 3 ساعات
المنقوش: البيان الختامي لمؤتمر استقرار ليبيا شدد على رفض التدخلات الخارجية
l قبل 3 ساعات
وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش: مؤتمر دعم استقرار ليبيا شهد حضورا دوليا كبيرا
l قبل 4 ساعات
مراسلنا: مجموعة بملابس مدنية تطلق النار وقنابل الغاز على محتجين سودانيين أمام البرلمان في أم درمان
l قبل 4 ساعات
رئيس الوزراء العراقي: نعمل على حماية المتظاهرين وفق السياقات الدستورية والقانونية والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة
l قبل 4 ساعات
المتهم بقتل نائب بريطاني يصف نفسه أمام المحكمة بأنه عضو في تنظيم داعش
l قبل 5 ساعات
وزير الخارجية المصري يؤكد التزام القاهرة بمساندة الجهود الأممية الرامية لإنهاء الصراع والانقسام في ليبيا
l قبل 5 ساعات
وزير الخارجية المصري يؤكد أمام مؤتمر دعم استقرار ليبيا على ضرورة خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا
l قبل 6 ساعات
الخارجية الروسية: حلف شمال الأطلسي قام فعليا بدفن مجلس روسيا - الناتو برفضه الاتصالات على المستوى العسكري
l قبل 6 ساعات
تحالف دعم الشرعية: نفذنا ضربات جوية ضد أهداف عسكرية مشروعة بالعاصمة صنعاء لتحييد خطر هجمات وشيكة كانت تستهدف المملكة
l قبل 7 ساعات
انطلاق تظاهرات دعم الانتقال الديمقراطي في الخرطوم وسط إجراءات أمنية مشددة
l قبل 8 ساعات
وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة: ندعم مغادرة المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا
l قبل 8 ساعات
وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة: الانتخابات يجب أن تقود إلى توحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا
l قبل 8 ساعات
وزير الخارجية الكويتي: ندعو لإخراج جميع المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا بشكل تدريجي ومتزامن
l قبل 8 ساعات
وزير الخارجية الكويتي: هناك حرص عربي على إجراء الانتخابات الليبية في موعدها
l قبل 8 ساعات
وزير الخارجية الكويتي: نؤكد التزامنا بوحدة وسيادة ليبيا ورفض التدخلات الخارجية بشؤونها
l قبل 8 ساعات
المنقوش: معنيون بمواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب في ليبيا
l قبل 8 ساعات
المنقوش: انعقاد المؤتمر في طرابلس امتداد لجهود مؤتمري برلين
l قبل 8 ساعات
وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش: نتطلع إلى شراكة طويلة الأمد مع المجتمع الدولي
l قبل 8 ساعات
الدبيبة: ملف القوات الأجنبية يؤرق الليبيين
l قبل 8 ساعات
الدبيبة: ندعو كافة الليبيين إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات
l قبل 8 ساعات
الدبيبة: ندعم المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا لإجراء الاستحقاقات في موعدها المقرر
l قبل 8 ساعات
الدبيبة: عقد مؤتمر استقرار ليبيا في طرابلس دليل على استعادة عافيتها ورمزيتها كعاصمة لكل الليبيين
l قبل 8 ساعات
الدبيبة: نقدر دعم المجتمع الدولي لحل الأزمة في ليبيا وإعادة الاستقرار إليها
l قبل 8 ساعات
عبد الحميد الدبيبة: طرابلس استعادت عافيتها ورمزيتها عاصمة لكل الليبيين
l قبل 8 ساعات
انطلاق أعمال مؤتمر "دعم استقرار ليبيا" في طرابلس بمشاركة أممية وإقليمية ودولية
l قبل 9 ساعات
مصادر رسمية: فشل الصاروخ الكوري الجنوبي في وضع حمولة وهمية في المدار
l قبل 9 ساعات
رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية يلتقي وزير الخارجية المصري على هامش أعمال مؤتمر دعم استقرار ليبيا في طرابلس
l قبل 9 ساعات
القوات العراقية تحبط هجوما يستهدف أرتالا للدعم اللوجستي الأميركي في بابل
l قبل 9 ساعات
السلطات الروسية تعلن إغلاق جميع المطاعم والمقاهي في موسكو اعتبارا من 28 أكتوبر الجاري
l قبل 10 ساعات
القوات المسلحة الأردنية: إحباط تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة من سوريا إلى الأردن
مع تحيات مجلة الكاردينيا

  

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

525 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع