الصدر يتهم "أهل الباطل" بمحاولة اغتيال الأعرجي ويعلن الحداد ثلاثة أيام

   

المدى برس/ النجف:اتهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، "أهل الباطل" بمحاولة اغتيال مدير (مكتب الشهيد الصدر) في الكاظمية حازم الأعرجي وبأنهم "تعدوا الخطوط"، وفي حين دعاهم إلى "الرجوع إلى ابيهم الصدر"، أكد أن "القتل والقتال ليس من صلاحيتهم لا في العراق ولا سوريا حتى وإن كانت الحكومة تدعمه"، مطالبا اتباعه بالحداد في جميع مكاتب الصدر لثلاثة أيام.

وقال بيان للصدر، تلقت (المدى برس) نسخة منه "اوجه العزاء للشهيدين الصدرين لا لاستشهاد جدهم فحسب (الامام موسى الكاظم)، بل لما حدث من تقاتل طرفين يدعيان الانتساب لهم ويدعون محبتهم"، مستدركا "ان قلت اعتقادهم ومحبتهم بي انا الفقير الحقير فمابالهم قد نسوا دماء شهدائهم، وبعدا ان قاتلوا معا المحتل هم الان يتقاتلون".

ووجه الصدر خطابه إلى "اهل الباطل" بالقول "ليس هذا يرضي شهيدينا فالقتل ليس من صلاحياتكم ولاصلاحيات قياداتكم وان كنتم مع الحكومة فالحكومة نحن من صنعها ونحن من يحاول تقويمها ولستم الا طالبين دنيا"، متابعا "لترجعوا فيذ احضان ابيكم ليغفر الله ماتقدم من ذنبكم ويبعدكم عن الشهوات والملذات".

واضاف بيان الصدر "ان كان الطرفان يحبون الشهيدين الصدرين ان لايتقاتلوا ولايكونوا لهما شينا لا في العراق الحبيب ولافي سوريا ولافي غير بقعة من بقاع العالم، فوالله شمت العدو بنا وهو يهزأ بنا وقد استطاع ابعاد انظارنا عنه وصارت خلافاتنا بيننا".

واكد بيان الصدر "ان مكتب الشهيد ليس للخلافات الدنيوية وليس للتشكيلات الميليشياوية الحكومية للاعتداء علينا   فوالله لقد اذهبتم ماء وجوهنا وقد تعديتم الخطوط التي خطها لنا اباؤنا واجدادنا وعلماؤنا وشهدائنا لاسيما حاملي السلاح منكم، كفاني وكفا الصدر شر اعمالكم فلستم لي ولا لآبائي تنتمون".

وختم الصدر بيانه بدعوة  "جميع مكاتب السيد الشهيد وفروعها لغلق المكاتب ثلاثة أيام سويا عزاء للذكرى وعزاء لما حدث عسى الله ان يغفر لنا ذنوبنا ويرفع عنا هذه الغمة التي احدقت بالجميع".

واتهم المكتب الخاص لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، امس الاثنين، "الميليشيات" بمحاولة "اغتيال" القيادي في التيار حازم الأعرجي ادت إلى مقتل أحد أفراد حمايته في منطقة الكاظمية ببغداد، في حين أكد مقرب من الأعرجي ان محاولة الاغتيال تمت "بعلم الشرطة الاتحادية في المنطقة".

ويعد حازم الاعرجي من ابرز قيادات التيار الصدري ومسؤول مكتب الصدر في مدينة الكاظمية وهو شقيق رئيس كتلة الاحرار في مجلس النواب بهاء الأعرجي، أذ كان له دور كبير في قيادة جيش المهدي أبان سنوات العنف الطائفي في العراقي 2005، 2006، 2007، قبل أن يتم تجميد الجيش بأمر من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في اب من العام 2007.

ونفت حركة أهل الحق (عصائب اهل الحق)، في 28/5/2013، الاتهامات الموجهة لها بالوقوف وراء عمليات القتل والتهجير الطائفي في العاصمة بغداد، وأكدت أن الهدف من هذه الاتهامات هو "التأثير على القاعدة الجماهيرية الواسعة" للحركة، مطالبة في الوقت نفسه الاجهزة الامنية باعتقال أي عضو في الحركة يقوم بإعمال القتل الطائفي.

وتوجه إلى عصائب أهل الحق منذ بداي أيار الجاري اتهامات عديدة بتنفيذ عمليات قتل وتهجير ضد أهل السنة في بغداد، إلا أن الحركة نفت ذلك مرارا وأكدت تحولها إلى حركة سياسية واجتماعية بعد الانسحاب الأميركي من العراق.

 وكانت حركة أهل الحق( عصائب اهل الحق)، دعت في الـ4 من أيار2013، المعتصمين في المحافظات التي تشهد مظاهرات إلى "عدم إفساد" تظاهراتهم بالخطاب "الطائفي" وطرد رجال الدين "السفهاء" وكل من ينادي بالأقاليم وقتل افراد الجيش، ووصفت ما وصلت اليه المظاهرات بأنه "تخبط عشوائي"، وأكدت ان الشيعة يعانون في مناطقهم أكثر المناطق السنية، مهددة بالاقتصاص من السياسيين "أصحاب الاجندات الخارجية والتقسيم".

و(حركة أهل الحق) كانت معروفة سابقا باسم (تنظيم عصائب أهل الحق) ويقودها قيس الخزعلي وهي إحدى التيارات المنشقة عن التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، وقد أعلنت مسؤوليتها عن الكثير من العمليات المسلحة في محافظات الوسط والجنوب ضد القوات الأميركية قبل انسحابها في نهاية 2011.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

837 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع