بــغداد تعاني من العطش ..والآهالي يناشدون لحل أزمة شح المياه

             

                     ازمة خانقة تضرب بغداد

رووداو–بغداد:تعاني اغلب مناطق العاصمة بــغداد من شحة في مياه الشرب، ويستمر انقطاع الماء عن منازل المواطنين لعدة أيام ، ورغم التطمينات التي يقدمها المسؤولون بحديثهم عن تنفيذ مشاريع المياه إلا أن المواطنين ما زالوا يعانون من شحة المياه ويأملون وصوله إلى منازلهم .

وقال المواطن أحمد حميد ، لشبكة رووداو الإعلامية ، نحن : " نعاني منذ 5 سنوات من أزمة نقص المياه ، وأن الانابيب الممدودة بطريقة بدائية جداً وغير كافية للبيوت هنا ". مبيناً أن " المآساة تحل علينا مع حلول فصل الصيف ، ويجبرنا على السهر حتى ساعات الصباح للحصول على المياه ".

مع حلول فصل الصيف تتجدد أزمة شحة المياه وتعود المأساة لتضيف هماً آخر لهموم سكان بغداد، وحينما يصل الأمر الى ان يستغيث الأطفال من العطش فلا يجدون الماء، وعندما تتكرر مشاهد الاطفال والنسوة وهم يحملون الأواني ويقطعون المسافات بحثاً عن الماء، لايمكن لأحد ان يتجاهل هذه المعاناة التي ظلت لسنوات طويلة بلا حلول، ولعلها مفارقة تدعو للدهشة والاستغراب ان يشكو أهل الرافدين من العطش وبلادهم يخترقها نهران عظيمان [ دجلة والفرات ].

محمد جاسم – آحد سكان منطقة الزعفرانية – قال لرووداو : " إن الجهات المعنية لم تسمح لنا بمد انابيب المياه إلى الشبكة الرئيسية للمياه ، وتعذرت الدوائر الحكومية بعدم توفر الامكانيات المالية لإنجاز المشروع ". مضيفاً " نعاني كثيراً من أزمة خانقة بسبب نقص المياه بالرغم من قرب نهر دجلة على منازلنا ".

فرات سلمان ، تحدث قائلاً " نعاني من قلة المياه والكهرباء ، ونشكو تجاهل حكومة بغداد التي لم تلتفت لمطالبنا بضرورة توفير مستلزمات الحياة ".

وتعاني بغداد من شح كبير في الماء الصالح للشرب وخاصة في مناطق الرصافة بسبب عدم وجود مشروع لتصفية المياه فيها، وتعتمد العاصمة العراقية على مشروع شرق دجلة الذي يعتبر المشروع الوحيد في جانب الكرخ الذي ينتج مع مشاريع الماء الصغيرة الأخرى أكثر من مليوني متر مكعب يومياً، فيما تقدر الحاجة الفعلية من الماء الصالح للشرب في بغداد تبلغ ثلاثة ملايين و400 ألف متر مكعب يوميا.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

560 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع