مطار لوس أنجليس
دخل الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب حول دخول اللاجئين ورعايا ست دول إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ مساء الخميس.
والمرسوم الذي يفترض أن يمنع دخول "إرهابيين أجانب" إلى الولايات المتحدة، يفرض حظرا مؤقتا على سفر رعايا سورية، ليبيا، إيران، السودان، الصومال، واليمن، واللاجئين من جميع أنحاء العالم، إلى الولايات المتحدة.
وبعد خمسة أشهر من توقيع ترامب هذا المرسوم والمعارك القضائية العديدة التي خاضتها إدارته لتطبيقه، بدأ رسميا سريان حظر السفر على المعنيين به وذلك بعدما أجازت المحكمة الأميركية العليا هذا الأسبوع تطبيق هذا الحظر ولكن بصورة جزئية.
ويأتي تطبيق القرار الجديد غداة إعلان واشنطن الأربعاء أنها ستطبق إجراءات أمنية جديدة مشددة على جميع شركات الطيران التي تسير رحلات إلى الولايات المتحدة، من دون تعميم حظر نقل الحواسيب المحمولة إلى مقصورة الركاب.
وفي وقت متأخر الأربعاء قالت وزارة الخارجية الأميركية إن المتقدمين للحصول على تأشيرات دخول من إيران وليبيا وسورية والصومال والسودان واليمن ينبغي أن يكون لهم علاقات وثيقة بأسرة أميركية أو علاقات رسمية بكيان أميركي حتى يسمح لهم بدخول الولايات المتحدة.
وكان ترامب قد أعلن الحظر في كانون الثاني/يناير واصفا إياه بأنه إجراء لمكافحة الإرهاب بهدف إتاحة الوقت لتطوير أسلوب تدقيق أمني أفضل.
هاواي تستفسر
وفي سياق متصل، قدمت ولاية هاواي طلبا أمام قاض فدرالي لتوضيح القرار الذي أصدرته المحكمة العليا، والذي يسمح للإدارة الأميركية بتطبيق جزئي لقرار الحظر.
وأكدت الولاية أن إدارة ترامب فسرت قرار المحكمة العليا في مجال ضيق جدا.
وقالت في نص الطعن أمام القاضي الفدرالي إن الحكومة الأميركية انتهكت قرار المحكمة العليا من خلال رفض دخول أشخاص لديهم علاقات قرابة في الولايات المتحدة.
المصدر: وكالات
918 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع