العالم يبدأ شهر أبريل بحرب وسائد

            

               التخلص من الشحنات السلبية

يحتفل عدد كبير من المدن حول العالم باليوم العالمي لحرب الوسائد الذي يشترط على كل راغب في المشاركة التوجه إلى الساحة العامة حاملا وسادة ليضرب بها كل من يعترضه عند انطلاق صفارة البداية. ويهدف الدخول في هذه الحرب إلى إشاعة الفرح والمرح والحصول على قدر كبير من الترفيه وإفراغ الشحن والطاقات السلبية.

العرب/هونغ كونغ - تحتفل الكثير من المدن من كافة أنحاء العالم باليوم العالمي لحرب الوسائد الذي ينطلق بداية من غرة أبريل إلى غاية الـ5 منه، وكل دولة والتاريخ الذي ترتبط به للاحتفال بهذا اليوم.

وقد افتتحت مدينة هونغ كونغ الدورة السابعة لليوم العالمي لحرب الوسائد 2017.

وقد شارك العشرات من المواطنين من مدينة هونغ كونغ في الاحتفال بهذا الحدث، حيث ارتدى بعض المشاركين ملابس النوم بينما اختار البعض الآخر ارتداء أزياء شخصيات كرتونية.

ومن القوانين المطبقة في هذا الحدث عدم السماح لأيّ شخص بدخول ساحة المعركة دون وسادة يجلبها معه من المنزل، وعدم السماح لأيّ شخص بضرب أيّ شخص يحمل كاميرا.

وقال توم جروندي منظم اليوم العالمي لمعارك الوسائد في هونغ كونغ إنه مناسبة طيبة للترويح عن النفس وتجميع المواطنين والتخلّص من التوتر.

واليوم العالمي لحرب الوسائد حدث سنوي يقام في العديد من المدن حول العالم وتنظمه حركة الملاعب الحضرية.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث تحتفل به 100 مدينة حول العالم في الأماكن العامة في تركيا وفرنسا وأميركا والبرازيل وهولندا وإسبانيا وغيرها من المدن، إذ يعتبر حدثا مجتمعيا للتعبير عن الحب والوحدة، كما أنه وسيلة للتخفيف من مشاكل وضغوط الحياة اليومية، ويأتي في مستهل الاحتفالات بقدوم الربيع حول العالم ويعد فرصة لاسترجاع ذكريات الطفولة.

وينطلق الاحتفال باليوم العالمي لحرب الوسائد بتجمع المئات من الأشخاص في الساحات العامة مدججين بوسائدهم ينتظرون قرع طبول المعركة بحسب طقوس هذا اليوم، ليبدأوا بالهجوم على بعضهم وسط الريش المتطاير ويشترط أن تستخدم الوسادة الرطبة لأنه بعد صفارة البدء ينطلق الآلاف في حرب ضروس لا تفرّق بين صغير أو كبير.

كما يعتبر أيضا يوم حرب الوسائد تقليدا سنويا متعارفا عليه في كل من ألمانيا وتایوان والنمسا وبريطانيا والدنمارك، حيث يجتمع الغرباء سويا لبدء حرب مليئة بالضحك والمتعة.

وتختلف الروايات حول تاريخ انطلاق هذا الحدث الذي تشير بعض التقارير الإعلامية إلى أنه بدأ منذ اختراع الوسائد ولكنه لم يلق حظه من الشهرة إلا مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي. في حين ذكرت تقارير أخرى أن الاحتفال باليوم العالمي لحرب الوسائد بدأ سنة 2008 بمشاركة 28 مدينة حول العالم.

ورجّحت أخبار أخرى أنّ هذه الحرب التي لا يستعمل فيها سواء سلاح واحد فقط وهو الوسادة تقليد سنوي يحتفل به العالم في 2 أبريل من كلّ عام منذ 2005 في كبرى العواصم العالمية كوسيلة ترفيهية لتخفيف حدّة التوتر ومعاناة العمل اليومي.

والواضح أن مدينة هونغ كونغ التحقت بالمدن المحتفلة حديثا لأنها تحتفل بالحدث للمرة السابعة هذه السنة ممّا يعني أنها انطلقت منذ 01 أبريل 2010. وبعد الاحتفال يتقدم عدد من المتطوعين للقيام بتنظيف الفوضى الناجمة عن القتال.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

899 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع