“خاص- وطن”- كتب وعد الأحمد-كانت إعلانات الأطباء في صحافة أيام زمان تحمل الكثير من الطرافة والغرابة وخفة الدم وليست مثل إعلانات أطباء اليوم المتجهمة التي تقتصر على ذكر اختصاص الطبيب و شهاداته العليا ومكان تخرجه ، وإنما كانت هذه الإعلانات وسيلة لضرب ” عدة عصافير بحجر واحد” كما يقول المثل الشعبي، حيث تخاطب القارئ الذي ليس بالضرورة أن يكون مريضاً بألفاظ تبدو غريبة اليوم عن عالم الطب من مثل ” أسعار مهاودة ” الشفاء مكفول” “ترون ما يسركم ” أهلا وسهلا ” هلموا ” وغيرها من ألفاظ التشويق والترغيب وكأن الأمر دعوة إلى نزهة ربيعية أو رحلة استجمام.
للمزيد من التفاصيل و الصور:
609 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع