اعلن بالامس عن عقار جديد مستخلص من جذور الاشجار الخشبية ممزوجاً مع علاج شعاعي يبشر بالقضاء على الخلايا السرطانية. ان هذا العلاج اثبت نجاعة بنسبة 85 بالمائة في التجارب المخبرية.
بالامس اشاد الجميع بهذا الاكتشاف لانه يشكل العلاج الاكثر نجاعة ضد المرض الذي يشكل السبب القاتل لـ 130000 بريطاني سنوياً.
الخبراء الذين توصلوا الى هذا الاكتشاف صاروا يتحدثون عن علاج طويل الامد ضد الامراض السرطانية الشائعة بعد مشاهدة نتائج مذهلة في المختبر تتضمن سرطانات بشرية مزروعة بالفئران.
العلاج المزدوج قد يكون جاهزاً للمصابين خلال خمس سنوات. صرحت الدكتورة بربارا بدلي رئيسة الابحاث السرطانية "اننا متحمسين للنتائج المبهرة. ان تجاربنا اثبتت ان العلاج المزدوج يؤدي الى شفاء كامل. ان التجارب اجريت على السرطانات الرئيسية التي تسبب سرطان الامعاء والثدي والكبد والرئة.
اسم الدواء الجديد هو كومبريتاستاتين وهو يعمل على تحطيم الخلاية الدموية التي تخلقها الخلايا السرطانية والتي تقتات عليها.
إذا ما استخدم العقار لوحدة فانه سيترك بقايا سرطانية في الاطراف مما يسمح للمرض من العودة، مما يتطلب تعريض هذه البقايا الى اشعاعت تقوم بالقضاء عليها بشكل نهائي.
المصدر:جريدة الدايلي ميل
ترجمة:الگاردينيا
988 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع