مليشيات عراقية تشيع قتلى قضوا بمعارك غربي بغداد

       

العربي الجديد:شيعت مليشيات عراقية في وقت مبكر من صباح الإثنين قتلاها في المواجهات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، التي اندلعت غربي العاصمة العراقية أمس بعد ساعات على توجيه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لمليشياته بالاستعداد للدفاع عن بغداد.

وأفاد مراسل "العربي الجديد" في بغداد أن مسلحين تابعين للمليشيات اصطفوا في منطقة الجادرية جنوبي العاصمة، وقطعوا أغلب الطرقات قبل البدء بمراسم تشييع سبعة عشر قتيلا من عناصرها قضوا في معارك أمس انطلاقا من شارع السفارات الذي يضم مقرات مليشيات "عصائب أهل الحق، وأبو الفضل العباس وكتائب الإمام علي". وأضاف أن المسلحين قطعوا سير السيارات والمارة وسط إطلاق كثيف للنيران.

ووفقا لمصادر خاصة فإن من بين القتلى عنصرا بارزا بمليشيا "حزب الله" وأحد أقرباء رئيس الوزراء السابق نوري المالكي من جهة والدته.

إلى ذلك، قالت مليشيا "النجباء" التي تعمل ضمن قوات "الحشد الشعبي" اليوم إن عناصر الحشد شاركوا في معارك أبو غريب، مؤكدة في بيان استعادة عدد من المناطق التي سيطر عليها تنظيم "داعش".

وأكد سكان محليون في بغداد لـ"العربي الجديد"، الليلة الماضية وصول أعداد كبيرة من مليشيات "الحشد الشعبي" من مدينتي النجف وكربلاء، وقد توجهت أرتال من المليشيات إلى أبو غريب. كما انتشرت أفواج المليشيات على مداخل الأحياء الغربية للعاصمة العراقية، المحاذية لأبو غريب، كالغزالية والخضراء والعامرية، وفق السكان الذين لفتوا إلى أن "نقاط التفتيش المشتركة منعت العراقيين الذين يحملون بطاقات هوية صادرة من محافظات الموصل وصلاح الدين والأنبار، من دخول هذه الأحياء أو الخروج منها".

وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات على توجيه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للمليشيات التابعة له بالاستعداد للدفاع عن العاصمة ضد خطر تنظيم "داعش".

وكان التنظيم قد تمكن صباح أمس من اختراق أسوار بغداد واحتلال سايلو خان ضاري في بلدة أبو غريب، ومبان حكومية عدة، فضلاً عن مناطق ريفية بسط سيطرته عليها بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش العراقي.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

629 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع