فيان دخيل؛ من نائبة غير معروفة إلى شخصية عالمية

        

     فيان دخيل تستلم جائزة "آنا بوليتكوفسكايا" في لندن

رووداو – واشنطن:قبل انتشار المقطع المسجل الذي تحدثت فيه عن أبناء طائفتها، لم يكن الكثيرون يعرفون فيان دخيل ممثلة اقلية دينية صغيرة في مجلس النوب العراقي.

لكن الكلمات، وطريقة التعبير، عرفت فيان على آلاف الاشخاص في العالم، بعد انتشار مقطع الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي وهو مترجم إلى اللغة الانكليزية.

وإلى جانب مأساة الكورد الازيديين، تعد قصة فيان الشهيرة نموذجا على المزايا والامكانات التي منحها الانترنت للاشخاص، فهو وسيلة أوصلت صوت امرأة من أقلية مهمشة مهملة، إلى أسماع وأنظار العالم.

وقال الرئيس الامريكي باراك أوباما، ردا على المقطع لدى انتشاره، "هذا الاسبوع نادت عراقية العالم وقالت: ألن ينجدنا أحد؟. اليوم جاءت امريكا لنجدتكم".

وما أن بدأ العالم في التدخل لحماية الكورد الازيديين، أصبحت فيان جزءا لا يتجزأ من القصة، وفازت بما لايقل عن جائزتين عالميتين للمرأة المتمكنة والفعالة في العالم، وصارت المتحدثة باسم الكورد الازيديين في مراكز القرار في العالم.
 وتقول فيان دخيل "قبل المسؤولية القانونية، المجتمع الدولي أمام مسؤولية اخلاقية كبيرة اليوم تجاه ضحايا الارهاب".

ولم يتم حتى الآن استعادة قضاء سنجار بالكامل من سيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية" داعش، لكن فيان تقترح منح مسؤولية حماية القضاء، في حالة استعادته بالكامل، إلى قوة يكون جميع افرادها من الكورد الازيديين.

وتسعى فيان من خارج البلاد، إلى تحقيق هدف أكبر، فهي تحاول، عبر لقائها بأعضاء في الكونغرس الامريكي، تعريف الكارثة التي تعرض لها الكورد الازيديون بأنها "جينوسايد".

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1007 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع