بدء تدفق الأسلحة إلى كردستان العراق استعداداً لمعركة الموصل

       

العربي الجديد:بدأت شحنات الأسلحة تصل إلى اقليم كردستان العراق استعداداً لمعركة تحرير الموصل، تزامناً مع عقد لجنة التنسيق العسكرية العليا المشتركة بين كردستان والحكومة العراقية والجيش الأميركي أول اجتماعاتها بمدينة اربيل، وسط توقعات بطرح قضية الموصل.

وأوضح أمين عام وزارة البيشمركة بحكومة اقليم كردستان العراق، الفريق جبار ياور، أن "دفعة كبيرة من الاسلحة والاعتدة وصلت الى مطار اربيل الدولي أمس الأحد ، وستذهب الى عناصر الشرطة الذين يجري إعدادهم للمشاركة بمعركة تحرير مدينة الموصل".

وأضاف ياور، في تصريح لموقع وزارة البشمركة، أن "5000 من عناصر الشرطة يجري تأهيلهم ببلدة تدعى بعشيقة، شمال مدينة الموصل، سيتلقون الاسلحة الجديدة وسيتم استعمالها في تحرير مدينة الموصل".

وكان محافظ نينوى وعدد من مسؤوليها الإداريين والعسكريين ممن لجأوا الى اقليم كردستان عقب سقوط مدينة الموصل بيد مسلحي "داعش" في 9 يونيو/ حزيران الماضي، قد بدأوا عملية تسجيل متطوعين وعناصر الاجهزة الامنية والجيش ممن غادروا الموصل بهدف اعادة تأهيلهم ودمجهم في القوات التي ستقوم بمهاجمة المدينة لتحريرها خلال الفترة القادمة.

في غضون ذلك، عقدت لجنة التنسيق العسكرية العليا المشتركة بين اقليم كردستان والحكومة العراقية والجيش الأميركي، أول اجتماع لها، بمدينة اربيل.

وكانت اللجنة، قد تشكلت، عقب زيارة لوزير الدفاع العراقي الجديد، خالد العبيدي الى كردستان الشهر الماضي.

ولم يكشف عن محاور الاجتماع، لكن مصدراً كردياً لفت الى أن "موضوع تحرير الموصل يأتي على رأس أولويات العمل المشترك في الفترة الحالية بين كردستان وبغداد".

وأشار إلى "وجود قادة التدريب والاستخبارات في قوات البشمركة من الجانب الكردي، ومسؤولي العمليات ورئاسة اركان الجيش وقادة المشاة والشرطة وعمليات محافظة نينوى يؤكد أهمية موضوع مدينة الموصل بالنسبة لجميع الاطراف.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1165 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع