خمس شخصيات عراقية تنافس المالكي على منصبه

             

بيروت - "الحياة":يُعتبر إسقاط رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من أهم أهداف الحملة العسكرية الحالية في العراق. ويتهم كثيرون من السنة، المالكي بتهميشهم وإرسال قوات الجيش العراقي لقمعهم.

وفي ظل هذه الحملة، ترى بعض الشخصيات الشيعية فرصة لانتزاع منصب رئاسة الحكومة منه. فمن هي هذه الشخصيات؟

-عادل عبد المهدي (72 عاماً)، نائب الرئيس العراقي السابق، استقال في العام 2011 ليبعد نفسه عن حكومة المالكي العاجزة. تدرج في كثير من المناصب خلال حياته المهنية. وهو خبير اقتصادي درس في فرنسا وكمعتدل، دعا الشيعة والسنة في العراق للعمل على دعم بعضهم البعض ضدّ الإرهاب.

-إياد علاوي (69 عاماً) عيّن رئيساً للوزراء في الحكومة الانتقالية الموقتة في العراق المدعومة من الولايات المتحدة بعد إطاحة الرئيس العراقي السابق صدام حسين. طبيب أعصاب تخصص في بريطانيا. شيعي علماني يحظى بدعم الشيعة والسنة الساخطين في جميع أنحاء العراق، لكنه غير مقبول من قبل إيران.

-أحمد الجلبي (70 عاماً) الزعيم السابق لـ "المؤتمر الوطني العراقي" المعارض الذي تلقى دراسته في بريطانيا. هو أحد المفضلين عند المحافظين الجدد الذين دعوا لغزو العراق في العام 2003. بعد خلاف مع واشنطن  حول مصادر استخباراتية وهمية، يحاول السياسيون الأميركيون التقرّب منه مجدّداَ.

-باقر جبر الزبيدي هو وزير داخلية سابق. متّهم بتحويل قوات في الشرطة العراقية إلى "فرق موت".

-حاكم الزاملي، غير معروف، لكنه ينتمي إلى الكتلة السياسية الموالية لرجل الدين مقتدى الصدر المناهض للولايات المتحدة الأميركية.

في هذا السياق، عقد الرئيس الاميركي باراك أوباما اجتماعاً مع زعماء الكونغرس للبحث في الخيارات الأميركية في العراق، وانضم مسؤولون كبار في الحكومة الأميركية إلى جماعة المنتقدين للمالكي وتحميله المسؤولية عن الخطأ في علاج الانقسامات الطائفية التي استغلها المتشددون المسلحون. وسعى المشرّعون إلى إقناع المالكي بالتنحي، لما يرونه فشلاً في القيادة في مواجهة تمرد يعرّض بلاده للخطر.

ميدانياً في العراق، لا تزال الاشتباكات مستمرة في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش)، إذ وسعت نفوذها نحو مناطق جديدة في محافظة الانبار غرب البلاد بعد يوم من السيطرة على مدينة القائم التي تضم معبراً حدودياً رسمياً مع سورية.

وكان "داعش" سيطر على محافظة نينوى العراقية الشمالية التي أعلنها ولاية، متعهداً بشن "غزوات" جديدة. وقال أحد مقاتلي التنظيم من خلال مقطع فيديو نشر على موقع "يوتيوب" إنهم قاتلوا في الشام، مؤكداً انهم سينتقلون في ما بعد الى الأردن ولبنان.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

821 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع