العربي الجديد:كتب النجم المصري، محمد صلاح (33 عاماً)، صفحة جديدة في تاريخ كرة القدم الإنكليزية، بعدما تُوّج بجائزة رابطة اللاعبين المحترفين لأفضل لاعب للمرة الثالثة، ليصبح أول من يحقق هذا الإنجاز في البريمييرليغ، وقد أضاف "الفرعون المصري" إنجازاً جديداً إلى مسيرته الزاخرة مع ليفربول، مؤكداً مكانته بين أساطير الدوري الإنكليزي الممتاز، وذلك مع انطلاقة موسم واعد استهله بتسجيل هدف رائع في شباك بورنموث، خلال الجولة الافتتاحية من البطولة، يوم الجمعة الماضي.
وخلال حفل مميز أقيم في مدينة مانشستر، مساء الثلاثاء، أُعلن تتويج النجم المصري، محمد صلاح، بجائزة رابطة المحترفين الإنكليزية للمرة الثالثة في مسيرته، بعدما سبق أن فاز بها في موسمي 2017-2018 و2021-2022، ليضيف إليها نسخة هذا العام، ويؤكد استمراريته وتألقه الكبير في الملاعب الإنكليزية. وتفوق نجم روما الإيطالي السابق في تصويت الرابطة، بعدما حلّ أول بين ستة مرشحين، من بينهم زميله في ليفربول، الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر، ليعزز مكانته كأحد أبرز نجوم الدوري الإنكليزي الممتاز، ويضيف إنجازاً جديداً لـ"الريدز"، الذين رفع لاعبوه هذه الجائزة للمرة العاشرة في تاريخ النادي.
وأكد الموقع الرسمي لنادي ليفربول أنّ الأرقام الاستثنائية، التي حققها محمد صلاح، كانت عاملاً حاسماً في تتويجه بالجائزة المرموقة، بعدما سجل 34 هدفاً وصنع 23 أخرى خلال 52 مباراة في مختلف المسابقات الموسم الماضي. ولم يقتصر تأثيره على الأرقام الفردية فقط، بل كان له الدور الأبرز في قيادة "الريدز" نحو حسم لقب الدوري الإنكليزي الممتاز بفارق مريح عن أقرب المنافسين، ليبرهن مجدداً على قيمته الفنية الهائلة ومكانته كأحد أعمدة النادي التاريخية.
وعبّر النجم المصري عن سعادته الكبيرة بحصد اللقب، مؤكداً أن الإنجاز جاء ثمرة إيمانه بقدراته وإصراره على تجاوز محطات الإخفاق، فقال: "قبل عشرة أعوام، عندما لم أنجح في إثبات نفسي مع تشلسي، فكرت في مغادرة إنكلترا نهائياً. وبعد انتقالي إلى روما، سألت نفسي إن كانت هذه حقاً كرة القدم التي أريد أن أستمر فيها؟ لكنني اتخذت القرار بالعودة إلى البريمييرليغ عبر ليفربول، والبقية باتت جزءاً من التاريخ".
وبهذا التتويج الجديد، يواصل محمد صلاح ترسيخ مكانته كأحد أعظم النجوم في تاريخ البريمييرليغ، بعدما حوّل لحظات الإخفاق في بدايات مسيرته إلى قصة نجاح استثنائية كتبت بأحرف من ذهب مع ليفربول. ومع انطلاقة موسم يبدو واعداً، يطمح "الفرعون" المصري إلى إضافة فصول جديدة لمسيرة أسطورية تلهم عشاق كرة القدم حول العالم.
924 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع