ذكرى وفاتها .. قطعة شيكولاتة كادت تنهى حياة شادية وهى فى السادسة من عمرها

ذكرى وفاتها.. قطعة شيكولاتة كادت تنهى حياة شادية وهى فى السادسة من عمرها

اليوم السابع/ بهاء نبيل:تحل اليوم الجمعة ذكرى وفاة الفنانة شادية، والتي تعد واحدة من أهم الفنانات ممن تمتعن بموهبة كبيرة، ما جعل اسمها بمثابة أيقونة في عالم السينما بعدما قامت ببطولة العديد من الأعمال البارزة، التي وضعتها في صدارة أهم النجمات، كما تعتبر من القلائل ممن تمتعوا بجانب الموهبة التمثيلية بموهبة غنائية كبيرة.

لعل موهبتها في الغناء كانت قد ورثتها من أبيها الذي كان يمتلك صوتاً عزباً ، وكان ذلك الأب يأخذ عائلته للسينما لمشاهدة الأفلام، وعندما كانوا يعودون للمنزل كانت شادية تقوم بتقليد كل الفنانين الذين رأتهم في السينما.

 قطعية شيكولاتة تتسبب في اختطافها

كان للفنانة شادية العديد من المواقف الطريفة التي مرت في حياتها ولعل أكثر المواقف التي أثرت فيها هو لحظة اختطافها وهي طفلة لم تتجاوز الستة أعوام، حيث حكت شادية أن بعد مجيئهم القاهرة بوقت قصير وكانت تلعب أمام منزلها فإذ بامرأة غريبة تقترب منها وتتحدث إليها بحنان وتطلب منها أن تأخذ قطعة شيكولاتة وبعقل طفلة لم تعرف الغدر أخذت الشيكولاتة على الفور وأكلتها، ولكن كانت تلك الشيكولاتة تحتوى على مخدر فتقع مغشية عليها على الفور.

القدر ينقذ شادية من الاختطاف
تأخذها تلك المرأة وتضعها في حجرة مظلمة بها حيوانات وعندما تستيقظ تبدأ في الصراخ وتنادي على أبيها وأمها، ولكن تتفاجأ بامرأة أخرى قبيحة تقوم بضربها ضرباً مبرحاً، وبعد مرور وقت قصير يأتي بعض الرجال ليتفقوا مع المرأة لأخذ الفتاة الصغيرة، ولكن يبدو أن الحظ لعب لعبته معها فقد تشاجرا سويا وعندما وجدتهم شادية يتشاجرون خرجت مسرعة ولم يلتفت لها أحد حتى قابلها رجل طيب، وعندما علم بخطفها سلمها لأقرب نقطة شرطة، والتي على الفور بدورها سلمتها لوالدها، وظل هذا الموقف عالقا فى أذهان شادية حتى كبرت.

 حياة شادية

ولدت الفنانة شادية في 8 فبراير 1931، واسمها الحقيقى فاطمة أحمد كمال فى الحلمية الجديدة بحى عابدين، والدها كان يعمل مهندسًا زراعيًا ومشرفًا على على الأراضى الملكية، ولها شقيقة واحدة تسمى عفاف.

مسيرة شادية الفنية

رحلة الفنانة شادية بدأت على يد المخرج أحمد بدرخان، الذى كان يبحث عن وجوه جديدة فتقدمت وقامت بالتمثيل والغناء حتى حازت على إعجاب الموجودين فى استوديو مصر، ثم قامت بدور صغير فى فيلم أزهار وأشواك، وبعد ذلك رشحها المخرج أحمد بدر خان لحلمى رفلة لتقوم بدور البطولة أمام النجم محمد فوزى فى فيلم العقل فى إجازة فى أول فيلم من إنتاجه وأول فيلم من بطولتها وأول إخراج لحلمى رفلة، ليحقق الفيلم نجاحًا مدويا، ما شجع فوزى على الاستعانة بها مجددا لتكرار النجاح وشهد ذلك أفلام صاحبة الملاليم، بنات حواء، الروح والجسد والزوجة السابعة.

وفى عام 1983 قدمت الجميلة شادية مسرحية ريا وسكينة وهى المسرحية الكوميدية التى أصبحت علامة بارزة فى تاريخ المسرح المصرى والعربى، أمام العملاق عبد المنعم مدبولى، سهير البابلى وأحمد بدير، فى عام 1984 تقرر دلوعة السينما المصرية اعتزال الفن بعد الانتهاء من تصوير فيلم لا تسألنى من أنا أمام النجمة مديحة يسرى، لتسدل الستار على مسيرة فنية مليئة بالكفاح والنجاح.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

801 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع