الفنانة عفيفة إسكندر ترقد بالمستشفى حالياً ونداء للدولة العراقية

             

                                عفيفة أسكندر أيام العز والشهرة والشباب

العراق نت:دعا تجمع فني عراقي، الاثنين، وزير الصحة إلى الاهتمام المباشر بالشخصيات الفنية ذات العطاء الثر لاسيما الفنانة القديرة عفيفة إسكندر التي ترقد في المستشفى حالياً، كما دعا التجمع المؤسسات الإعلامية لتسليط الضوء على معاناة الفنانين من جراء الظروف الصعبة التي تتطلب التدخل المباشر لإنقاذهم مما هم عليه.

وقال تجمع "فنانو العراق"، في بيان اصدره اليوم، وتلقت  ( العراق نت) نسخة منه، إن:

"الفنانة القديرة عفيفة إسكندر ترقد في مستشفى ترقد حالياً في مستشفى مدينة الطب بالعاصمة بغداد حالياً نتيجة إصابتها بنزف في الأمعاء"، مشيراً إلى أن ممثلين عن التجمع "زاروا الفنانة مساء أمس الأحد (23 من أيلول/ سبتمبر 2012 الحالي) عندما كانت في مستشفى الشيخ زايد وأشرفوا على نقلها إلى مدينة الطب لاستكمال الفحوصات والعلاج اللازم".

    

              ياليت الشباب يعود يوما لأبلغه ما فعله المشيب؟؟؟
ودعا التجمع في بيانه، وزارة الصحة العراقية وعلى رأسها الوزير إلى ضرورة "الاهتمام المباشر بالشخصيات الفنية العراقية ذات العطاء"، كما طالب الفنانين والمثقفين والمؤسسات الإعلامية بـ"تسليط الضوء على ما يعانيه الفنان العراقي من ظروف صعبه تتطلب التدخل المباشر لإنقاذه مما هو عليه".
يذكر أن الفنانة عفيفة إسكندر، ولدت في سوريا عام 1921 من أب عراقي مسيحي وأم يونانية، وعاشت في بغداد، حيث غنت في عمر خمس سنوات وكانت أول حفلة احيتها بعمر ثماني سنوات في اربيل، ولقبت بـ (منلوجست) من المجمع العربي الموسيقى كونها تجيد ألوان الغناء والمقامات العراقية.
والفنانة عفيفة إسكندر، من عائلة مثقفة فنياً، والدتها كانت تعزف على أربع آلات موسيقية وتدعى (ماريكا دمتري)، وكانت تعمل مطربة في ملهى هلال عندما كان يطلق عليه اسم (ماجستيك) وأنشئ بعد احتلال بغداد في منطقة الميدان بباب المعظم، كما هو حال بقية الملاهي التي ظلت تعمل إلى عام 1940، وكانت والدتها المشجع الأول وكانت تنصحها دوماً بأن الغرور هو مقبرة الفنان، تزوجت وهي في سن الـ12 من رجل عراقي أرمني يدعى "إسكندر اصطفيان"، وهو عازف وفنان قدير وكان عمره يتجاوز الـ50 سنة عندما تزوجا، ومنه أخذت لقب "إسكندر".
ظهرت الفنانة عفيفة إسكندر لأول مرة على المسرح في ملهى صغير بمدينة أربيل في أواسط الثلاثينيات وكانوا يسمونها (جابركلي) أي "المسدس سريع الطلقات"، واتت هذه التسمية من صفة الغناء السريع الذي أدته نتيجة لصغر سنها وعدم نضوج صوتها آنذاك، وأول أغنية لها في أربيل كانت بعنوان (زنوبة) وهي بعمر ثماني سنوات، وبدأت مشوارها الفني عام 1935 في الغناء في ملاهي ونوادي بغداد إذ غنت في أرقها حينها مثل ملهى (الجواهري) و(الهلال) و(كباريه عبد الله) و(براديز)،

علما أن الملاهي كانت سابقا أفضل من النوادي الاجتماعية الموجودة حالياً، واستطاعت عفيفة بنباهة تحسد عليها أن تتعلم وتتأقلم مع أجواء الفن، وتحولت بسرعة إلى نجمة من نجوم الفن، كانت حينها شابة مغناج وذكية جداً، والتف حولها شخصيات مهمة وذات مكانة اجتماعية، وغنت لهم المونولوج لمدة (5-6) دقائق باللغة التركية والفرنسية والألمانية والإنكليزية، وعملت مع الفنانة (منيرة الهوزوز) والفنانة (فخرية مشتت).
ومن أكثر الملحنين الذين تعاملت معهم الفنانة عفيفة إسكندر، أحمد الخليل والملحن خزعل مهدي والملحن ياسين الشيخلي، ومن الأغاني التي قدمتها (يا عاقد الحاجبين) و(يا سكري يا عسلي) و(اريد الله يبين حوبتي بيهم) و(قلب..
قلب) و(غبت عني فما الخبر) و(جاني الحلو..
لابس حلو صبحية العيد) و(نم وسادك صدري) ومن اغانيها أيضاً (يايمة انطيلي الدربين انظر حبي واشوفه) واغنية (مسافرين) واغنية (قسما) واغنية (حركت الروح) وغيرها من الاغاني الكثيرة حيث بلغ رصيدها من الاغاني أكثر من (1500) اغنية

http://www.youtube.com/watch?v=3hQsSK0RHh8

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

947 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع