ما معقولة ماعندك خط وما تعرف توقع وتكتب أسمك ومع ذلك مليونير!!؟؟؟
بعد احتلال العراق من قبل الشيطان الأكبر و ملالي ايران صرنا نسمع قصص وحكايات كلها اغرب من الخيال.
من كثرة الحالات الغريبة والعجيبة صار عدنا ادمان على كل شىء اعوج والأزيد صرنا نستغرب من نسمع بخبر يفًرح لو بيها مصداقية لو انجاز من انجازاتهم وانگوم نضرب اسداس بأخماس وبالتالي ما نصل الى نتيجة ونكرر ويه نفسنا: معقولة!!؟!!.
كلش طبيعي (في هذا الزمن) ان أنشوف واحد منهم قبل الأحتلال كان حافي و مايملك حتى بايسكل واليوم راكب بسيارة بكذا دفتر( الدفتر عشرة الاف دولار أمريكي)ومعين واحد بس يشدله أربطة! وسائق وحماية و سيارات دفع رباعي ويقطعولة الشوارع ولا يوگف باية سيطرة داخل و خارج المدن ويدخن چروت كوبي وبدلة وقندرة ايطالية وعطر ورباط فرنسي و ساعات سويسرية من أغلى الماركات وتلفون من الذهب الخالص ويملك الملايين بالبنوك خارج الوطن عدى العقارات و الأملاك والسيارات وعشرات الخدم والحشم و زوجات من جوه العباية وكل وحدة مشتريلها فيلا بالداخل وخارج العراق وغيرها..
هنا مالك حق تسأل ياترى هذا مو اللي كان عنده عربانة دفع بالشورجة وكان يركض والعشا خُباز؟؟..عمي شسويت انت ليش ماتدير بال من تحچي؟؟؟؟.
هنا تدخل في خانة التدخل بشؤون الأمن الوطني والتشهير بالقادة (الوطنيين حتى العظم وللوحة) ومدفوع من جهة اجنبية أو يحسبوك من ازلام النظام السابق واذا حالوك للمحكة فنصيبك (اربعة ارهاب) وروح يا معلم انت وحظك لو اعدام لو ما تشوف الشمس بعد!!.
عمي شنو القصة هذا حرامي وابن ........ اعرفه زين ،شنو هالهلفوت؟ شلون ومنين جاب هالأموال؟؟ نعني تريدون نتقشمر بسبحته ومحبسه لو بالچوية اللي بگصته..؟؟.
مايفيد هذه كلها محد راح يسمعك ، أنت ارهابي والأمثلة مو بالعشرات لابل بامئات!!.
يحمل شهادة دكتوراه بالعلوم السياسية وهو بالأصل خريج الدراسة الأبتدائية ولابسلة روب جامعي ولافله كاغد (على اساس هذه شهادته) ويبتسم ، ومن تحقق يكون خريج جامعة مريدي لو جابه من خواله في قم أو طهران.
والكارثه يتعين وكيل وزير (يشوف نفسه مغبون) كودن الوزير شهادته بكالوريوس فقط!! فعلا هذا البلد ما يقدرون اصحاب الشهادات العليا!!!!.
لذلك انشوف حالة الوزارات من سىء الى أسؤ ، و سجلوا عدكم اليوم أحسن من باچر وعندكم الحساب وض......... الوزان وتاه الحساب!!.
أكو لقطة بالأنترنيت(واحد من الزمايل) وبجلسة يصف كل المعلمين بالزمايل و هو بالأصل معلم وبالمناسبة كان وكيل أقدم لوزير التربية و بقى بوظيفته!!.
الكلام هواية وفي القلب حسرة ولكن ايماننا بالله وبشبابنا وإلا كان متنا من القهر...
- -----------------
رسالة من الأخ ( أبو عباس) من قضاء الشطرة:
أخي رئيس التحرير جلال چرمگا
السلام عليكم
أتابع مجلتنا العزيزة الگاردينيا وأتابع كتاباتكم(من القلب للقلب) وكلها ماي بارد على قلوبنا في آب اللهاب ولو جنابك قليل الكتابة ولكن هم مايخالف!.
قبل أيام تذكرت سالفة حلوة وردت اوديها الكم حتى يطلع عليها الأخوة القراء ، وهذه السالفة متعلقة بحرامية المنطقة الخضراء و عدد من أهل العمايم اللي يحچون بأسم اهل البيت وهم بعيدن كل البعد عن أهل البيت الأطهار..
بالأمس ماكانوا يملكون دينار واليوم مثل ما تشوفون حالهم!!..اليكم الحكاية:
مهازل الاقدار
تقدم ( حمودي القندرچي ) ذو العشر سنين الى مديرية الأوقاف العامة في بداية الحكم الملكي بعشرينيات القرن الماضي كي يصبح ( كيشوان ) في جامع ابو حنيفة .
واثناء مقابلته مع شيخ الجامع سأله الشيخ :- شتشتغل ؟؟
اجاب حمودي :- اشتغل صانع عند ( عموري القندرچي ) .
قال له الشيخ :- تعرف تقرأ وتكتب ؟؟
اجابه :- لا .. وما اعتقد ان شغلة الكيشوان تحتاج قراية وكتابه .. لأنني سمعت من استاذي الشغلة اني استلم النعالات والگيوات والقنادر . واحرسهن !!
- قال له الشيخ :- طلبك مرفوض .. لان احنه نريد كل واحد يتعين عدنه يعرف يقره ويكتب حتى يقرأ القرآن ونطمئن لأمانته ويصير من المؤمنين .
خرج حمودي القندرچي وأخذ مساراً جديداً لحياته .. حيث عمل مع الانگليز بالسكراب ومواد البناء والاسفلت والنفط والاعاشه .
وفي احداث مايس عام ١٩٤١ وحركة رشيد عالي الگيلاني حدثت طفرة كبيرة في تجارة حمودي القندرچي ليصبح من اثرى الأثرياء وأصبح يأخذ مقاولات لمشاريع عملاقة في الاسكان والسكك والري .
وفي احدى مقاولاته طلبوا منه ان يفتح حساباً مصرفياً في البنك العراقي .
وفعلاً .. فتح حمودي الحساب فطلب منه مدير البنك ان يكتب اسمه وتوقيعه .. فقال له انه ( أمي ) .. لايقرأ ولايكتب .
استغرب مدير البنك وقال لحمودي :- هاي انت ماتقره وتكتب وصرت مليونير ( يعادل ملياردير الآن ) ... لعد لو تقره وتكتب چان إشصرت؟؟؟. .
- هنا ضحك حمودي القندرچي وقال :- لو أعرف اقره واكتب چان هسه لگيتني اصفط وأحرس نعل وقنادر بجامع ابو حنيفه!!
- -------------
والعبرة من القصة أنه الحرامية والجواسيس اللي جابتهم أمريكا ( ولو واحدهم حاله حال حمودي بالقراية والكتابة) ، لو مو الأحتلال لكان للأن واحدهم عنده بسطية بالشام لو بالقم ويبيع خردة ويوميته ومحصولة ما تصل دينار لو بالهواية دينارين.
كلهم اجوي وتزنگنوا بالصدفة و على غفلة مثل أخونه حمودي(بفضل احتلال العراق من قبل الأجنبي) والفرق بيناتهم ان الأخير اشتغل و تعب وسهر وجابها بجهوده واصلا ما احتاج شهادة امزورة ولا أدعى انه من احفاد الرسول(ص) ،أما الأخوة جماعة ايران فالجميع يعرف مصدر ثراهم و أدعاهاتهم..!!.
- أما الأخ حمودي لايمكن لأية جهة تحاسبه كونه ما سرق مال العام ولا جوع اقل شريحة من المجتمع والأهم ما خان وطنه و دينه و ما زًعل أحد وكان يمشي بطوله لا حراس ولا حماية. .
----------
وللرد أگول:
كل الشكر لكم اخوية ابو عباس الورد و اغلبية اهلنا وناسنا يعرفون كل الحقائق لكن العين بصيرة وننتظر يوم الخلاص واعتقد قربت ان شاء الله تعالى.
الى سالفة جديد اودعكم وأكرر:
اللهم احفظ العراق وشعب العراق .. آمين يا رب العالمين.
أخوكم / رئيس التحرير
1127 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع