الكرد...رحى تدور في زقاق الشرق الأوسط ...

                                   

                         شيرين سباهي

بالجرد التقريبي الواقعي للكرد ...كبير هم يمثلون بين ((35-42)) مليون نسمة هم أكبر شعب من غير دولة ...هذا بالمنظور السياسي طبعا

لعب الصراع التاريخي عكس دوران الساعة هم شعوب ليسوا بجدد على التاريخ فلهم فيه 3000 سنة ...هو زمن كبير جداً

تمركزوا بين أيران ...تركيا ...سوريا....العراق ولديهم تكتلات في الاتحاد السوفيتي أوربا ولبنان ...

كانت لهم الأحلام الكبيرة لتكون الدولة الكردية لكن لم تسعفهم السياسة بل كانوا ضحية له بعد سقوط أمبراطورية العثمانيون ....مابين معاهدة سيفر (1920) ومعاهدة لوزان (1923) نتيجة صعود(( أتاتورك))

مع ذالك هم شعب ولد تحت جنح الثورة ... والتاريخ قد سجل ذالك في ... ثورة الشيخ سعيد البيراني في تركيا عام 1921،

وثورة ديرسم في إيران عام 1937، وانتفاضة مصطفى البارزاني في العراق عام 1932 و…انتفاضة القامشلي أو قامشلو في سوريا عام 2004.

بعد حرب العراق في 2003 تمركز الكرد أكثر وبدأ المجد يلد نفسه في كردستان العراق جمعهم الحلم الكردستاني وحققوا ونجحوا ..لأنهم شعب يعرف قيمة الحياة والوطن ..

أحداث سوريا أتت في صالح أكرادها ...

من طرف أخر بدأ قلق أردوكان يدب في المعترك السياسي ...

في الكرد فزحف بهوادة نحو كردستان العراق ليكسبها كحليف كردي له في المد الأقليمي ..

جزء كبير من أزمة سوريا مفادها أكراد سوريا وهذا ما سيتجه له الأسد ..الحرب الباردة التي تعيشها سوريا اليوم ....يقف على الكفة الأخرى من الميزان الضعف الدولي وصمته المغلف ..

الذئب لايهرول عبثاً.وأيران تهرول خلف المثلث الشيعي وليس حباً في العراق أو سوريا أو لبنان ..فقد زرعت بذورها بجدارة في هذا المثلث ..(( عراق ...لبنان ...سوريا )) لو نظرنا الى قلب سوريا

لوجدنا صورة أخرى هي نظام العمائم الأيرانية ...ماهو سبب قوة أيران في الشرق الأوسط

الكثير يعتقد أنه المفاعل النووي لكن الحقيقة الكبرى هي أن أمريكا هي من قوى شوكة أيران بالشرق الأوسط والعالم وهي ...

لا وبل أختصرت الطريق الى الشرق الأوسط الجديد ..فقد أزاحات واشنطن نظامين كانا مصدر قلق كبير يضجر منام طهران وهم ...(( صدام حسين في العراق ...وطالبان في أفغانستان ))
وهي اللأعب الوحيد الأن

وأنقلب السحر على الساحر ..بعدما كان البيت الأبيض ينادي بالشرق الاوسط الجديد ...

فرضت أيران الشرق الأوسط الأسلامي بقوة منقطعة النظير حتى حماس دخلت ضمن أطارها تحت مسمى الجهاد الإسلامي" الفلسطيني

الكل يطمح نحو الشام  ..موسكو تريد أن تبنى مجدها الدولي من جديد من خلال دمشق ...والجميع يرقص على دفة الموت في سوريا هي حرب داخلية ايرانية عربية حرب ضروس ...

الخاسر الوحيد فيها الأبرياء ....

في سوريا فشل الجميع وأنتصر الموت ...والكرد لكن بعد أنتحار الحق ...


www.falnaktob.net

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

652 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع