ودّعتك يا وطني


الدكتور منذر الدوري

ودّعتك يا وطني

بعد العقودِ العامراتْ
في ظلِ نخلتكَ البهيةْ
وعِذاب هبّـات الصَبا
وصدى المواويل
الشجيةْ
في الأمسياتْ
من قاربٍ كالحلمْ
يسري
فوق دجلةَ والفراتْ
كحمامةٍ
عند الأصيلْ
ونجيمةُ الراعي
تلالأُ بالسنا
بنسائمِ الفجرِ النديةْ
فوقَ البوادي
والسهولْ
آواه.... ياوطني
يا موطني النائي
البعيدْ
آواه
هل يكفي الحنينْ
من غربة كالسجنِ
طالتْ
كي نعود
يا موطني
يا بُركةَ الأحزانِ
والأوجاعِِ
والألمِ المريرْ
قد خِطتُ
آلافَ الجروحْ
من مبضع ٍ
قد شقَّ
آلافَ الصدورْ
فشفيتُها
ووقايتها شرَّ
البليةِ ... والمنونْ
وأزلت آفتها
العميقةْ
ويلي
ألا من مبضع ٍ
يشفيكَ من كلِ العذابْ
وأنْ يُزيلْ
عِللَ السنينَ المبتلاةْ
وكلَ أورامِ القرونْ ؟؟؟!!!
مع تحيات
الدكتور منذر الدوري
مهداة الى كل عراقي وعراقية
شردوا او هاجروا منه وقلوبهم
تنبض بالحب والشوق اليه

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

796 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع