د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٨١٠
بهاي الولاية، الواوي والحصيني كتلهم الجوع. الواوي مشيطن، جا على الحصيني وگله ولك راح نموت من الجوع، خلينه نروح للمدينة بلكت نحصل شي ناكله.
جوابه الحصيني إشلون والحراس والتفتيش والچلاب الي تارسه الشوارع، آني ما أطمئن خليني جوعان ولا تتعشه بيَّ چلابهم.
انت معليك، المهم ندخل، واذا دخلنه بعدها راح تشوف نمشي بطولنا...اشلون ندخل؟.
انت منين خايف وعلويش خايف، خليها وراي وما عليك ثم آني عندي مستندات تثبت إحنا من أهل المدينة، وأهلها من حقهم يدخلون اشوكت ما يريدون.
صار العصر بَدلوّا، لبسوا عبي زينه وعگل المرتبة، وصلوا لباب السور. گبلْ السيطرة، شافوا چلاب ملتهية تاكل من على المزبلهَ.
أگلك ذوله شطلعهم؟.
آني اشمدريني، امشي وغلس سوي نفسك ما تدري.
نِبحت الچلاب بقوا مغلسين، تاليها هجمت عليهم. أول من حط دشداشته بحلگه وشرد هو الواوي، والحصيني يركض وراه، وگعت عگلهم، طارت عبيهم، وهمه يركضون.
التفت الحصني على الواوي وگله، ها ما تطلِعْ مستنداتك، رد عليه وهو يجر النفس گوه، ولك بهاي الولاية من يقره من يكتب؟؟.
عاد هسه ولا ربعنهه، كل هاي المصايب والآفات والتجاوز والفساد والاستغلال والبوگ والهدم والأضرار، والشعب چنه لا يقره ولا يكتب.
906 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع