
رووداو ديجيتال:قلّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، العالم والشخصية الكوردية المعروفة، البروفسور رشاد ميران، ميدالية بوشكين، بحفل خاص في قصر الكرملين.
وأصبح البروفسور رشاد ميران أول كوردي يحصل على هذه الجائزة، وطلب في كلمته من الرئيس الروسي تقديم المزيد من الدعم للكورد.
وتزامن اليوم الثلاثاء، 4 تشرين الثاني 2025، مع عيد "يوم الوحدة الوطنية" في روسيا، حيث أقيم حفل توزيع جوائز الدولة الروسية الاتحادية في مراسم خاصة في قصر الكرملين.
هذه الجائزة، التي تحمل اسم الشاعر الروسي العظيم ألكسندر بوشكين، تُمنح منذ عام 1999 للشخصيات التي كان لها إسهامات مؤثرة في دراسة الثقافة الروسية والحفاظ عليها والترويج لها في مجالات الثقافة والفن والعلوم الإنسانية.
"علاقات طويلة الأمد بين كوردستان وروسيا"
أشار البروفيسور رشاد ميران، المتخصص في علم الاجتماع والذي لعب دوراً بارزاً في الحركة السياسية الكوردستانية، في كلمته إلى "العلاقات طويلة الأمد والقوية" بين كوردستان وروسيا، والتي كان دائماً داعماً ومتعاوناً معها كعالم إثنوغرافي.
الإثنوغرافيا هي فرع من علم الأنثروبولوجيا يدرس الثقافات.
طلب الدكتور رشاد، باسمه وباسم زملائه الكورد، من الرئيس الروسي مساعدتهم بشكل أكبر في الحصول على مواد لتعلم اللغة الروسية من أجل "الحفاظ على الصلة باللغة الروسية".
في الختام، شكر البروفيسور رشاد ميران فلاديمير بوتين باللغتين الروسية والكوردية.
"عمل مهم وتاريخي"
صرح دانر أبوبكر من ممثلية حكومة إقليم كردستان في روسيا: "نحن في ممثلية الحكومة نعتبر أنفسنا سعداء ومحظوظين لكوننا جزءاً من مقترحات هذا العمل المهم والتاريخي الذي ينجز لخدمة الكورد وكوردستان والمتخصصين في هذا المجال".
وقدم الدبلوماسي الكوردي، شكراً وتقديراً خاصاً لماكسيم روبين، القنصل العام الروسي في إقليم كوردستان.
يذكر أن البروفسور رشاد ميران كان ناشطاً في تنظيمات الحزب الديمقراطي الكوردستاني في السبعينيات، وأحد الأشخاص الذين اعتقلوا مع الشهيدة ليلى قاسم ورفاقها.
وأدناه نص كلمة البروفسور رشاد ميران:
"فخامة الرئيس، المحترم فلاديمير فلاديميروفيتش
يسعدني جداً أن أشارك في هذا الاجتماع الفريد اليوم.
أنا سعيد للغاية بحصولي على جائزتكم الخاصة. أنا فخور بأن جهودي ومساهمتي كباحث إثنوغرافي قد تم تقديرها عالياً في روسيا الاتحادية.
توجد علاقات طويلة الأمد ومتينة بين كوردستان وروسيا الاتحادية. من جانبي، لقد دعمت دائماً تلك العلاقات وأكدت على مساهمتي في الصداقة بين الجانبين.
آمل أن تستمر علاقاتنا مع ممثلي القنصلية الروسية كما كانت من قبل، وأن أكون مفيداً بدوري في أبحاثي التاريخية والإثنوغرافية.
أود أن أنقل لكم طلباً باسمي وباسم زملائي الذين يتحدثون ويفهمون اللغة الروسية. نرغب في الحصول على المزيد من الكتب والمجلات والصحف باللغة الروسية، خاصة تلك التي تتعلق بالكورد والثقافة الكوردية.
نريد ألا تنقطع صلتنا باللغة الروسية.
مرة أخرى، أشكركم من صميم قلبي.
وباللغة الكوردية: زور سباس (شكراً جزيلاً)".
https://www.rudawarabia.net/arabic/world/041120252

916 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع