أخبار وتقارير يوم ٢٠ نيسان

أخبار وتقارير يوم ٢٠ نيسان

السومرية تنشر قرارات مجلس الوزراء لجلسة امس - عاجل
عقد مجلس الوزراء، اليوم ، جلسته الاعتيادية السادسة عشرة برئاسة رئيس المجلس محمد شياع السوداني، فيما أصدر جملة قرارات بينها إنشاء مدينة طبية ثانية في بغداد على هيكل مستشفى الرشيد العسكري.وذكر بيان لمكتب السوداني ورد لـ السومرية نيوز، أن الأخير "ترأس الجلسة الاعتيادية السادسة عشرة ل‍مجلس الوزراء، والتي شهدت الجلسة النظر في الأوضاع العامة والقضايا والملفات المتعلقة بتنفيذ الحكومة لبرنامجها المبني على أولويات الخدمات ومكافحة الفساد والفقر والبطالة، وتحقيق خطوات الإصلاح الاقتصادي".
وشدّد رئيس مجلس الوزراء، على "أهمية الاستمرار في زخم ما تحقق من البرنامج الحكومي، وأهمية أن يلمس المواطن جدّية أجهزة الدولة في تنفيذ المشاريع التي تعِد بإكمالها، من أجل بناء الثقة، وأن تتسارع الجهود خلال الأسابيع والشهور القادمة تعزيزاً لمبدأ الثقة وأن الدولة تفعل ما تعِد به".وفي إطار المتابعة والرقابة، وجّه السوداني "جميع الوزارات أن تقدّم تقارير شهرية تتضمن الإيرادات غير النفطية التي تستحصلها الوزارات ومناقشتها".ومع قرب حلول عيد الفطر المبارك، وجّه بأن تكون عطلة العيد اعتباراً من يوم الخميس 20 نيسان، وإلى غاية يوم الاثنين 24 من نيسان، أعاده الله على العراق والأمة الإسلامية بالخير والاستقرار.ومع احتفالات أبناء شعبنا الإيزيدي بعيد رأس السنة الإيزيدية، فقد أقر مجلس الوزراء بهذه المناسبة، وفق البيان، أن يكون يوم غد الأربعاء الموافق 19 نيسان من هذه السنة (2023)، عطلة رسمية للمواطنين الإيزيديين. كما أقرّ المجلس اعتبار أول يوم أربعاء في شهر نيسان من كل عام، عطلة رسمية للمكوّن الإيزيدي.وواصل مجلس الوزراء التدارس في الموضوعات المطروحة على جدول أعماله واتخذ القرارات والتوجيهات اللازمة بشأنها.ففي مجال تطوير الأراضي والبنى التحتية للعاصمة بغداد، ومشاريع تخفيف الزخم والضغط السكّاني عن مركز المدينة وأطرافها، أقرّ مجلس الوزراء التوصيات المبينة في محضر الاجتماع المنعقد في مكتب رئيس مجلس الوزراء في 15 آذار 2023 لغرض تحويل أرض معسكر الرشيد إلى مساحات خضراء وفتح شارع السندباد، وتأهيل وفتح طريق الطاقة الذرية، بحسب الآتي:
1- إعادة تخصيص الأراضي جميعها الخاصة بمعسكر الرشيد إلى أمانة بغداد (باستثناء مستشفى الرشيدالعسكري) لتمكين أمانة بغداد من المباشرة بالعمل.
2- تولّي أمانة بغداد إحالة التصاميم والمخططات الخاصة بالمشروع إلى شركة استشارية لأغراض التصاميم ووضع المخططات الرئيسة وعرضها على رئيس مجلس الوزراء للمصادقة، ومن ثم الإحالة لغرض التنفيذ، بإشراف مكتب رئيس مجلس الوزراء.
3- نقل مصنع السمنت التابع للشركة العامة لصناعة السمنت العراقية أحد تشكيلات وزارة الصناعة والمعادن والمتوقف عن العمل منذ عام 1982 إلى موقع آخر للاستفادة منه كقطع غيار للمصانع الأخرى؛ لأنه يتعارض مع تنفيذ مشروع الرشيد.
4- تولّي وزارة الصحة إنشاء مدينة طبية ثانية في بغداد على هيكل مستشفى الرشيد العسكري، المخصصة إلى وزارة الصحة بمساحة (401) دونم.
5- إلزام الشركة المنفذة لمشروع معسكر الرشيد بإنشاء قاعدة جوية تكون في مناطق أطراف بغداد تحدد لاحقًا، بعد استحصال الموافقات اللازمة بديلاً عن قاعدة السلام الجوية.
6- إيقاف جميع أوامر التخصيص لأراضي معسكر الرشيد التي تتعارض مع تنفيذ المشروع ولا يمكن استثمار أي جزء منها خارج هذه الرؤية، وإلغاء قرارات مجلس الوزراء السابقة.
وفي إطار الجهود المبذولة لتطوير القطاع النفطي، وحل الإشكالات القانونية والتعاقدية التي تعيق التنمية والتوسع، أقرّ مجلس الوزراء توصية المجلس الوزاري للطاقة (32032 ط) لسنة 2023، بشأن الموافقة على التسوية الرضائية بين شركة نفط البصرة مع ائتلاف شركتي (شل وبتروناس).وضمن المقررات المتعلقة بالقطاع النفطي وقطاع الطاقة، أقرّ مجلس الوزراء توصية المجلس الوزاري للطاقة (23026 ط) لسنة 2023 بشأن الدعوة المباشرة لتحويل محطة الصدر الغازية (2،1) من الدورة البسيطة إلى الدورة المركبة، بحسب الآتي:
1- إقرار توصية اللجنة المركزية للمراجعة والمصادقة على الإحالة في وزارة الكهرباء المأخوذة في جلستها الثالثة (المثبتة في الفقرة 8 تحديدًا) بشأن إحالة الدعوة المباشرة المرقمة (MOE-HQ14-2021). تحويل محطة الصدر الغازية (1 ،2) من الدورة البسيطة إلى الدورة المركبة بعهدة شركة (ستلرانيرجي) الأمريكية، بمبلغ إجمالي (288.598.800) دولار، فقط مائتان وثمانية وثمانون مليونًا وخمسمائة وثمانية وتسعون ألفاً وثمانمائة دولار، وبسعر نوعي يبلغ (877.200) دولار، فقط ثمانمائة وسبعة وسبعون ألفاً ومئتا دولار للميكا واط بزيادة (3.2%) عن الكلف التخمينية وبسعة إجمالية (229) ميكا واط، بمدة تنفيذ (36) شهراً، أي ما يعادل (1095) يومًا، (قدر تعلق الموضوع بالصلاحية المالية)، وتتحمل وزارة الكهرباء سلامة الإجراءات التعاقدية ودقتها وفقاً للقوانين والأنظمة والتعليمات النافذة. وأنْ تكون من المناشئ الأوروبية والأمريكية والمعدات والمحطة بالمواصفات الأمريكية.
2- تخويل وزارة الكهرباء صلاحية استكمال إجراءات الإحالة والتعاقد بحسب الصلاحيات المالية.
كما أقرّ مجلس الوزراء توصية المجلس الوزاري للخدمات الاجتماعية (23012 خ)، بحسب ما يأتي:
-إقرار السياسة الوطنية لاستدامة مشروعات التنمية الحضرية (نخيل – (PALMS وخطة تنفيذها، بحسب ما جاء في كتاب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي/ جامعة كربلاء.ووافق مجلس الوزراء على اعتبار المتوفَّينِ في وزارة الكهرباء (قاسم حسن عجيل عليوي، أحمد زكي نبات) نتيجة إصابتهما أثناء العمل، متعاقدينِ وفقاً لقرار مجلس الوزراء (315 لسنة 2019)، وترويج معاملتيهما التقاعديتين، استناداً إلى قانون التقاعد الموحد، وأن يتولى مجلس الخدمة الاتحادي أخذ الإجراءات اللازمة بتعيين أحد لكلٍّ من ذويهما.وفي مجال الإصلاح المالي والإداري، أقرّ مجلس الوزراء تقديم الجهات المبينة تفاصيلها بالكشوفات التي تضمنها كتاب ديوان الرقابة المالية الاتحادي المؤرخ في 6 آذار 2023 بياناتها إلى الديوان المذكور آنفاً، بالسرعة الممكنة، لإكمال إجراءات الرقابة على المال العام، وإيلاء الموضوع أهمية بالغة، مع تقديم البيانات اللازمة خلال (20) يومَ عمل بدءاً من تاريخ إصدار هذا القرار، وبخلافه تُشكل لجان تحقيقية لتحديد المقصّرين، تقدم توصياتها خلال مدة لا تزيد عن (30) يوماً.
—————————————————————-
١--الجزيرة……
في بلاد وادي الرافدين.. مواقع العراق الأثرية ضحية للتغير المناخي…تقرير
تتعرض مواقع أثرية عمرها آلاف السنين في العراق إلى أضرار كبيرة بسبب العوامل الناجمة عن التغير المناخي، كالعواصف الرملية وتزايد الملوحة، في بلد "يعاني أكثر من غيره ويعمل أقل" لمواجهة هذه الظاهرة.ويتحدث عالم الآثار العراقي عقيل المنصراوي وهو يقف على قمة رمال تغطي بشكل شبه كامل أحد المواقع الأثرية، ويتأمل ما حوله من آثار تعود لأكثر من 4 آلاف عام، قائلا "أمّ العقارب هي في الحقيقة إحدى أهم المدن السومرية في جنوب بلاد الرافدين"، مشيرا إلى أنها "كانت تتمتع بدور مميز خلال الألفية الثالثة قبل الميلاد".وبلغت أمّ العقارب -التي تجمع العديد من المعابد وبينها إله سومر "شاراع"، على أرض صحراوية مساحتها 5 كيلومترات مربعة في جنوب العراق- ذروة مجدها عام 2350 قبل الميلاد.واكتشف علماء الآثار خلال بعثاتهم قنوات وقطع فخار وأقراصا وألواحا وقطعا حيوية تروي تاريخ السومريين.ويعاني موقع أمّ العقارب اليوم من تأثيرات غير مباشرة سببها التغير المناخي، من بينها العواصف الرملية المتزايدة في العراق، بالإضافة إلى ما يتعرض له الموقع من أعمال نهب متكررة كما هي حال مواقع أخرى تفتقر لحراسة جيدة.واجتاح العراق خلال عام 2022 أكثر من 10عواصف رملية، وفقا لحصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية. ‫

تمدد الرمال
ويلفت المنصراوي إلى أن "الرمال المتحركة بدأت تزحف، وتغطّي أجزاء كبيرة من موقع" أم العقارب، في ظاهرة مستمرة منذ "10 سنوات".وبحسب قوله، فإن "الرمال المتحركة، ومع زحفها بكميات كبيرة على هذه المواقع، ربما ستغطي خلال السنوات العشر المقبلة 80% إلى 90% من هذه المواقع" الأثرية في جنوب العراق.ويتابع "سيتعين على البعثات الأثرية (المقبلة) بذل مزيد من الجهد" لتنظيف الأرض قبل البدء بالتنقيب.

رمال وطمي وملوحة
من جانبه، يقول الأستاذ في علم الآثار بجامعة القادسية جعفر الجوذري إن الرياح حاليا "مليئة بكميات أكبر من الغبار"، و"تحمل شوائب من الأرض، خصوصاً الرمال والطمى، مما يؤدي إلى تآكل المباني" الأثرية.ويلفت إلى أنّ المشكلة تكمن في فصول شتاء أكثر جفافا ومواسم صيف حارة بصورة متزايدة، إذ تُسجل فيها درجات حرارة تتخطى 50 درجة مئوية، وهو ما يؤدي إلى "إضعاف التربة وتفتيتها بسبب قلة الغطاء النباتي".ويتمثل العامل الآخر في الملوحة التي تشكل العدو الثاني للمواقع الأثرية، ويعود سببها إلى البيئة "الجافة جدا"، حسبما أكد مارك الطويل أستاذ آثار الشرق الأدنى في جامعة "يو سي إل" بلندن، قائلا عندما "يتبخر الماء بسرعة كبيرة، لا يبقى سوى الأملاح". ويؤدي تراكم كميات كبيرة من الأملاح إلى تأكل كل شيء.ويعدّ العراق أحد أكثر 5 دول في العالم تأثرا ببعض الآثار الملموسة للتغير المناخي، وفي مقدمتها فترات الجفاف الطويلة، وفقا لتقارير الأمم المتحدة.ويعاني العراق الجفاف رغم وجود نهريه الشهيرين دجلة والفرات، وهما المصدر الرئيسي للري عند غالبية فلاحي هذا البلد، ويعود الجفاف لنقص الأمطار بشكل كبير، كما تحد بعض السدود في البلدان المجاورة للعراق من تدفق المياه كذلك.يقول الجوذري إنّ العراقي لديه "أسوأ إدارة هيدوليكية"، فهي تعود إلى العصرين السومري والأكادي وتستمر حتى اليوم، ويعتمد فيها المزارعون على الري بطريقة الغمر التي تستهلك كميات هائلة من الماء وتتسبب بخسائر كبيرة.بالتالي، يدفع نقص المياه بشكل تدريجي المزارعين والرعاة للهجرة إلى المدن بهدف البقاء على قيد الحياة.بالنتيجة، "بعد أن يهجر المزارعون أراضيهم، تصبح التربة أكثر عرضة للرياح" التي تحمل معها الرمال والطمى، وفقا للجوذري.وكان رئيس جمهورية العراق السابق برهم صالح، حذّر في نهاية عام 2021 من "تأثر 39% من الأراضي العراقية بالتصحر"، وهي نسبة قابلة للزيادة.

التغير المناخي
هنا، لا بد من البحث عن حلّ لإنقاذ تراث العراق الأثري، فهذا البلد الذي يعاني من الفساد، يعيش ثلث سكانه في الفقر وتُهمَل مواقعه الأثرية، رغم ثرواته النفطية الهائلة.ويقرّ شامل إبراهيم مدير آثار محافظة ذي قار -حيث تقع أمّ العقارب- بأن المواقع الأثرية "معرضة للتعرية والرياح أكثر من غيرها بسبب التصحر والجفاف والتغيير المناخي، خاصة خلال هذه السنوات التي واجه فيها العراق نقصا في المياه وقلة الأمطار والجفاف".ويؤكد في الوقت نفسه أنّ الحكومة العراقية تعمل من أجل السيطرة على المناطق الرملية التي تتطاير منها الرياح، من خلال تشجير هذه المناطق وإنشاء "حزام أخضر" يتمثل في زارعة أشجار بكلفة تصل إلى 5 مليارات دينار (حوالي 3.8 ملايين دولار).رغم ذلك، يتساءل الجوذري عن مدى فعالية هذه المبادرات، لأن الحفاظ على الغطاء النباتي "يتطلب كميات كبيرة من المياه"، مضيفا "نحن البلد الذي يعاني أكثر من غيره ويعمل أقل" لمواجهة آثار التغير المناخي.ورغم مساوئ التصحر والجفاف الكبيرة على الآثار العراقية، فقد أدى انخفاض منسوب المياه في نهر دجلة مؤخرا، لظهور آثار زاخيكو في المنطقة الكردية في العراق. وبدأ فريق من علماء الآثار المحليين والألمان التنقيب في الموقع، وكشفوا عن تفاصيل جديدة حول المدينة بعد حفريات أولية قصيرة عام 2018 كشفت عن أطلال قصر أثري.واختفى موقع زاخيكو تماما في الثمانينيات، عندما غمرته المياه كجزء من مشروع سد الموصل الذي تم بناؤه في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين (كان يُعرف سابقا باسم سدّ صدام)، وهو أكبر وأهم خزان للمياه في العراق يستخدم للري في اتجاه مجرى النهر.وقال بيتر فالزنر من جامعة توبنغن بألمانيا، وهو عالم آثار يعمل في الموقع المعروف محليا باسم "كمونة"، لتقرير سابق نشر بالجزيرة نت، إنه "مع أعمال التنقيب الأخيرة، أصبح السكان المحليون على دراية بزاخيكو.. يزورون الموقع، وتم بثه على التلفزيون المحلي، ويتعمق الناس أكثر في معرفة تاريخهم وهم فخورون به".ولطالما عُرفت بلاد ما بين النهرين بأنها أقدم منطقة زُرع فيها القمح أول مرة منذ حوالي 10 آلاف عام، وكان الخبز هو الغذاء الأساسي لسكان زاخيكو، وغالبا ما كان يتم تناوله مع حساء الخضار واليخنة، وفقا لفالزنر.

٢-المدى……
«الإطار» والقوى السياسية تخشى تحول تريليونات الموازنة إلى دعاية انتخابية للسوداني
 بغداد/ تميم الحسن

ستدخل الموازنة منذ صباح اليوم مرحلة الاعتراضات السياسية الحقيقية مع عودة محمد الحلبوسي الى البرلمان وقطع اجازته.ويفترض ان البرلمان قرأ ليلة أمس الاحد مشروع الموازنة للمرة الثانية، وفيها أكبر مشكلة هي الخوف من تحولها الى «اداة انتخابية».وبسبب ان الموازنة هذه المرة لـ3 سنوات قادمة فان هناك شكوكا من الاحزاب في نوايا رئيس الحكومة محمد السوداني.ويعيش الإطار التنسيقي الذي يقود الحكومة في صراع بين الاسراع في تمرير الموازنة لتحسب انجازا له وبين ضبط ايقاع رئيس الحكومة.وكان البرلمان قد أسرع بشكل مفاجئ في تحديد موعد القراءة الثانية للموازنة عقب اعلان سريع هو الاخر من اللجنة المالية بإكمال التقرير الخاص بمشروع القانون.وظهر الحلبوسي السبت الماضي، لأول مرة في البرلمان بعد ان قطع اجازته (اجازة الـ15 يوما) التي كان يفترض ان تنتهي اليوم الاثنين.وقرر رئيس البرلمان الذي عاد مباشرة من زيارة السعودية الى المجلس، ان تكون جلسة الاحد (أمس) مخصصة للقراءة الثانية للموازنة.وتفترض بعض القوى الشيعية ان استمرار اجازة الحلبوسي لم يعد مفيدا خصوصاً وان مناقشات الموازنة لم تتوقف.وبذل السوداني ومحسن المندلاوي القيادي في «الإطار» ونائب الحلبوسي، جهودا كثيرة خلال الايام العشرة الماضية لدفع الموازنة للقراءة الاولى ثم الثانية بعد ذلك.وتعتقد أطراف في «الإطار» ان اجازة الحلبوسي «ليست بريئة» بحسب ما قاله وزير العمل والقيادي في التحالف الشيعي احمد الاسدي.وكان ينظر الى اجازة رئيس البرلمان المفاجئة والتي تزامنت حينها مع وصول الموازنة الى البرلمان، بانها ورقة ضغط لتنفيذ مطالب الاول او تعطيل الموازنة.لكن لا يبدو هذا التشخيص دقيقا بحسب مصادر سياسية مطلعة التي تعتقد بان «ساعة الصفر» للاعتراضات على الموازنة ستبدأ الان.وتقول تلك المصادر في حديث لـ(المدى): «لا تعني القراءة الاولى او الثانية الموافقة على الموازنة، على العكس هنا ستبدأ المواقف السياسية والاعتراضات».وتضيف المصادر التي طلبت عدم الاشارة الى هويتها ان «الحلبوسي لم يكن يضغط ضد تعطيل الموازنة، لكنه كان في زيارات رسمية لدول لديها شراكات اقتصادية مع العراق».وكان الحلبوسي قد التقى السبت الماضي مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، فيما كان قد التقى قبل ذلك بأكثر من اسبوع بالرئيس المصري محمد السيسي.وتقول المصادر ان «هناك رغبة امريكية وعالمية ان تكون السعودية ومصر والاردن شركاء العراق».وكانت انباء قد تزامنت مع وصول الحلبوسي الى السعودية تحدثت عن مناقشة الاخير الاقليم السُني مع ولي عهد المملكة، وهو ما نفاه رئيس البرلمان بعد ذلك.وبدأت العلاقة تتشنج بين الحلبوسي والحكومة والتحالف الشيعي بسبب قضايا تتعلق بصلاحياته التشريعية وورقة الاتفاق السياسي.ولم يحضر رئيس البرلمان جلسة عقدت مساء السبت حول الموازنة بين السوداني ورئاسة مجلس النواب ما يشكك باستمرار الخلافات بين الطرفين وفشل الوساطات.يقول زياد العرار وهو مرشح سابق للانتخابات ضمن قائمة اياد علاوي ان «الإطار التنسيقي لن يغامر باستبدال الحلبوسي وهو مرشح الكتلة السنية الاكبر».العرار قال في حديث مع (المدى) ان «ذلك الاجراء لو حدث سوف ينقلب بالمستقبل على الإطار التنسيقي ويمكن لجهة ان تسحب مرشح الشيعة لرئاسة الحكومة».ويضيف العرار وهو باحث في الشأن السياسي: «بعض القوى الشيعية تريد استبدال الحلبوسي لكنها غير قادرة بسبب عدم وجود قوة سنية لديها مقاعد بحجم كتلة السيادة (تضم الحلبوسي وخميس الخنجر)».ويملك الحلبوسي ضمن حزب «تقدم» لوحده أكثر من 60 نائبا، بينما تمثل مقاعد خصومه من السُنة اقل من نصف ما يملكه الاول.وتفسر الاشتباكات الباردة بين الحلبوسي والسوداني التي تسربت في الايام الماضي على انها كانت بسبب منع السوداني رئيس البرلمان من تمدد صلاحيته التشريعية على الجهاز التنفيذي.ويتابع العرار: «ما يفعله السوداني دستوري لكن بسبب ظروف سياسية سابقة حدث تمدد لصلاحيات رئيس البرلمان وتدخلات في اوضاع المدن السُنية». وعن زيارات الحلبوسي الى دول المنطقة يقول العرار هي بالتأكيد لـ»الحصول على الدعم كما تفعل باقي الاطراف والشخصيات السياسية».ويضيف: «حتى الان لم تظهر نتائج تلك الزيارات»، لكن «المواقف السُنية وكل القوى السياسية ستبدأ بالتبدل عقب اقرار الموازنة».ومازالت ازمة الموازنة مستمرة بحسب ما يصل الى (المدى) من كواليس حوارات القوى السياسية خاصة ما يدور في داخل الإطار التنسيقي.وتشير التسريبات الى انه غير معلوم حتى الان فيما لو سيتم اعتماد ما اتفق عليه التحالف الشيعي بشأن القبول بموازنة لـ3 سنوات.وكانت المعلومات قد افادت بان «الإطار» قد اتفق على ان الموافقة على الموازنة الثلاثية مشروطة بحضور السوداني كل عام امام البرلمان لتعديل الموازنة.ويخشى التحالف الشيعي من ان يستغل رئيس الحكومة المبالغ الهائلة في الموازنة والتي تقدر سنويا بـ200 تريليون دينار لحملة الانتخابات المقبلة.كما ان الموازنة الثلاثية تمنح محمد السوداني امكانية اقتراض تصل الى 120 تريليون دينار، لكن الإطار التنسيقي بالمقابل يسعى لتمرير الموازنة لتحسب انجازا للأخير.وفي مكاشفة كما تصفها النائبة عن الإطار التنسيقي حنان الفتلاوي، تقول ان «القوى السياسية تخشى من السوداني بشأن تمرير الموازنة».وتضيف الفتلاوي في لقاء تلفزيوني: «بصراحة الاحزاب تبحث عن ضمانات بعدم استغلال السوداني الموازنة في الانتخابات، وبانه قد يتجاهل البرلمان إذا حصل على موازنة لـ 3 سنوات».وكان النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، أكد يوم السبت، على ضرورة تطابق فقرات الموازنة مع البرنامج الحكومي.وقال المكتب الإعلامي لنائب رئيس البرلمان إن «المندلاوي، ناقش مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ونوابه، وبحضور النائب الثاني شاخوان عبد الله، ورئيس وأعضاء اللجنة المالية النيابية، بنود مشروع قانون الموازنة العامة الاتحادية».وأكد المندلاوي خلال الاجتماع الذي لم يحضره الحلبوسي لأسباب غير معروفة، على «ضرورة تطابق فقرات القانون مع البرنامج الحكومي الذي صوت عليه مجلس النواب، وشموله لمستحقات مختلف مكونات وشرائح الشعب».وأضاف البيان، أنه «جرت خلال الاجتماع مناقشة فصول وبنود مشروع قانون الموازنة العامة الاتحادية للسنوات (2023، 2024، 2025)، وتبادل المقترحات والآراء حول بعض فقراتها بهدف إنضاجها، والتأكيد على مواصلة عقد اللقاءات بين مجلس النواب والحكومة».وجاء هذا البيان عقب اعلان اللجنة المالية تسليم التقرير الخاص بالموازنة. ويقول هادي السلامي النائب المستقل ان «التقرير يتحدث عن اعتراضات حول العجز، وسعر برميل النفط، وحجم الديون».ويضيف في حديث مع (المدى) ان «هناك اعتراضات على استمرار تعاقد الحكومة مع شركات مملوكة لأحزاب تقدم خدمات نفطية واخرى خاصة بالبطاقة التموينية وتأخذ مبالغ بالتريليونات».وبلغ الدين العام في العراق نهاية عام 2022، 94.936 تريليون دينار، منها 24.431 تريليون دينار للدين الخارجي (عدا ديون الخليج المتوقفة)، والداخلي 70.505 تريليون دينار. اما أقساط الدين الداخلي والخارجي (القسط +الفائدة) في موازنة 2023 بحسب خبراء في الاقتصاد، بلغت 18.962 تريليون دينار. وكان الحلبوسي قد أعلن مساء السبت، ان جلسة الاحد (أمس) ستكون مخصصة للقراءة الثانية لمشروع الموازنة.ويقول هادي السلامي: «سنبدأ بعدها (في اشارة الى النواب) بتقديم الاعتراضات والمداخلات بشأن الموازنة».

٣-الجزيرة……تقرير……

رفع الحجز عن أملاك وعقارات أركان نظام صدام حسين.. صفقة سياسية أم تجارية؟……

بغداد على مدى 20 عامًا بعد الغزو الأميركي للعراق، كانت القصور والعقارات والممتلكات التابعة لنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وجميع قيادات وأركان حزب البعث لقمة سائغة للكثير من الأحزاب والشخصيات التي تولّت زمام الحكم بعد 2003، وذلك في إطار تنفيذ إجراءات الاجتثاث التي صدرت عقب الغزو، وفق العديد من المراقبين.وكانت الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة قد أصدرت في مارس/آذار 2018 قرارا تضمّن مصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة لصدام حسين وأولاده وأحفاده وأقاربه حتى الدرجة الثانية، كما شمل القرار الآلاف من مسؤولي النظام السابق، بينهم 52 قياديا، أبرزهم سكرتير صدام الشخصي عبد حمود، وابن عم الرئيس علي حسن المجيد، ونائبه طه ياسين رمضان، ووزير خارجيته طارق عزيز.كما تضمّن القرار حجز الأموال المنقولة وغير المنقولة لـ4257 من المحافظين وأعضاء حزب البعث، ممن هم بدرجة "عضو فرع" في الحزب ومن هم أعلى رتبة، ومن كان يشغل رتبة عميد فما فوق في الأجهزة الأمنية للأمن الخاص والمخابرات والأمن العسكري والأمن العام وفدائيي صدام.

ما القرار الجديد؟
ومؤخرا، صوّت مجلس الوزراء العراقي على قرار إلغاء لجنة الحجز على أملاك وأموال أركان ومسؤولي النظام السابق من المنتمين لحزب البعث، وتوصية الحكومة لمجلس النواب بسحب مشروع قانون التعديل الأول لقانون رقم 72 لعام 2017، القاضي بحجز ومصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة للنظام السابق.كما تضمّن القرار الأخير إمكانية المتضرر رفع دعاوى قضائية بشأن قرار الحجز أو المصادرة أمام المحاكم المختصة، في حين أن القانون رقم 72 لعام 2017 كان قد أشار -في إحدى مواده- إلى أنه إذا كان هذا الحجز قد وقع على شخص لديه منزل بصورة مشروعة، فيمكنه الاعتراض أمام لجنة تحدث عنها القانون.واستفاد من القانون رقم 72 العشرات من الذين تمّت مصادرة أملاكهم وعقاراتهم بعد عام 2003، من خلال رفع الحجز عن ممتلكاتهم، وهم ممن كانوا برتبة عقيد فما دون، ومن بين هؤلاء "م. ف" الذي يقول -في حديث خاص للجزيرة نت- إنه استطاع عام 2019 رفع قرار الحجز عن قطعة أرض كان يمتلكها في محافظة ديالى (شرقا) عبر اللجنة التي تحدث عنها القانون، حيث كان ضابطا برتبة مقدم ركن في إحدى الأجهزة الأمنية التابعة لرئاسة الجمهورية قبل الغزو.من جانبه، يُشير الخبير القانوني علي التميمي -في حديثه للجزيرة نت- إلى أن القرار الصادر من مجلس الوزراء ألغى اللجنة التي نص عليها قانون عام 2017، والتي كانت تضم ممثلين لوزارتي العدل والمالية، وهو ما يعني أن المتضرر بات بإمكانه اللجوء إلى القضاء بدل الاستعانة باللجنة التي تمّ إلغاؤها وفق قرار مجلس الوزراء الأخير.

صفقة سياسية أم تجارية؟
وعلى إثر ذلك، تباينت آراء المراقبين حول خفايا وأسباب توقيت صدور قرار مجلس الوزراء الأخير، بين من يقرّ بأنه جاء ضمن مخرجات الصفقات السياسية التي أدت لتشكيل الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني، ولا سيما أنه أتى عقب قرار مماثل تضمّن منح منتسبي جهاز فدائيي صدام السابق حقوقهم، عبر شمولهم بالرواتب التقاعدية ومستحقات الشهداء، وذلك بعد مرور نحو 20 عامًا على اجتثاثهم.ويذهب في هذا المنحى عضو لجنة النزاهة بالبرلمان العراقي النائب هادي السلامي، ليؤكد أن مثل هذه القرارات لا تصدر إلا ضمن صفقات سياسية، من ضمنها صفقة تشكيل الحكومة الحالية، حيث تم الإعداد لهذه الصفقة مُسبقا على أساس توافقات سياسية بين الأحزاب، وفق تعبيره.وفي حديثه للجزيرة نت، يقول السلامي إن مديريات التسجيل العقاري في العراق شهدت عمليات فساد كبيرة خلال السنوات السابقة، جرى خلالها الاستيلاء على عشرات الأملاك والعقارات والأراضي، سواء كانت تابعة لأعضاء حزب البعث أو المواطنين العاديين، وفق قوله.في مقابل ذلك، هناك مَن يُرجّح أن القرار الأخير يمثل صفقة تجارية لأجل شراء تلك العقارات والأملاك بعد رفع الحجز عنها بأسعار زهيدة، ولا سيما أن أغلب مالكيها باتوا إما في عداد الأموات أو أنهم خارج العراق ولا يستطيعون العودة لبلادهم.

أبرز طرق التزوير؟
في السياق، يكشف محامٍ تولى لنحو 8 أعوام قضايا تتعلق باسترداد عقارات وأملاك، منها ما كان تابعا لقياديين وأعضاء في حزب البعث، أن أغلبها كانت تابعة للدولة، في حين استولت عليها قوى سياسية وشخصيات متنفذة بعد عام 2003.ويستشهد المحامي الذي فضّل عدم ذكر اسمه -في حديثه للجزيرة نت- بمثالٍ على ذلك، وهو منزل عزت إبراهيم الدوري نائب صدام حسين في حيّ الطيران ومنزل وطبان التكريتي الأخ غير الشقيق لصدام بمنطقة الغابات اللذين يقعان في محافظة نينوى (شمالا)، حيث لا يزال يستولي عليهما أحد الفصائل المسلحة.ويكشف عن أبرز طريقتين نقلت من خلالهما ملكية عقارات البعثيين لأشخاص آخرين، حيث تتمثل الأولى بنقل الملكية غيابيا حينما يكون صاحب العقار مجهول محل الإقامة، إذ يتم تبليغه رسميا عبر نشر دعوة نقل الملكية مرتين في صحيفتين رسميتين، مع الانتظار مدة 10 أيام، وبعدها تقام دعوة تمليك بقرار غيابي، حيث يمرر القرار إلى دائرة التسجيل العقاري ليُسجل العقار باسم المشتري الجديد، وفق قوله.أما الطريقة الثانية، فتكون من خلال الحجز باستخدام القوة، ولا سيما تلك العقارات التي عليها أحكام بمصادرة الأموال المنقولة، أما الأموال غير المنقولة فقد تمّ تقاسمها بين أحزاب وشخصيات مُتنفذة، وفق المحامي الذي أدلى بشهادته للجزيرة نت.ويختتم المحامي مؤكدا أن العاصمة العراقية بغداد تأتي في مقدمة المحافظات التي تضم أملاكا وعقارات للبعثيين مُصادرة، بما يشمله ذلك من قصور وفلل تقع في المناطق الراقية بأحياء المنصور والجادرية وزيونة والكرادة وشارع فلسطين، تليها محافظات نينوى (شمالا) وذي قار (جنوبا) وصلاح الدين (شمال بغداد).

ما الخطوات اللازمة؟
من جانبه، يُشدد الخبير الاقتصادي قصي صفوان على ضرورة تفويض ديوان الرقابة المالية -أعلى هيئة رقابة مالية تتولى مراقبة المال العام وحمايته- لأجل متابعة عملية وضع اليد على مثل هذه العقارات والممتلكات، والإشراف على آليات إعادتها لأصحابها الأصليين.كما يرى قصي ضرورة التكفل بالإشراف على نقل ملكية هذه العقارات أو بيعها، من أجل منع استغلال وابتزاز أصحابها من قبل جهات متنفذة قد تعمل على الضغط عليهم لأجل التخلي عنها بأقل من أسعارها الحقيقية أو التقديرية، مقترحا أن تقوم الدولة بشرائها مع عدم السماح لجهات أخرى بذلك، بغية منع جميع عمليات الابتزاز والاستغلال، وفق تعبيره.وفي حديثه للجزيرة نت، يُقدر الخبير الاقتصادي عدد أملاك وعقارات الرئيس الراحل صدام حسين فقط بنحو 600 قصر وعقار، تبلغ قيمتها الحقيقية مليارات الدولارات، فضلا عن آلاف العقارات الأخرى لمسؤولي النظام السابق وقيادات حزب البعث في مختلف المحافظات العراقية.

٤-شفق نيوز……

وزارة البيشمركة تصدر توضيحاً حول سرقة رواتب منتسبيه

نفت وزارة البيشمركة في حكومة اقليم كوردستان، أي صلة لمنتسبيها بعملية الاحتيال التي طالت أحد المصارف وتم خلالها سرقة مبالغ مالية. وقالت الوزارة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز "بعد نشر أخبار تفيد بإلقاء القبض على 6 اشخاص قاموا باستخدام صكوك مصرفية مزورة لسرقة مبالغ مالية من أحد البنوك، نعلن في وزارة البيشمركة أن هذه القضية لا علاقة لها بنا ولا يوجد ضباط وعناصر في وزارتنا متورطون بهذه الجريمة".ودعت الوزارة وسائل الإعلام الى "التعامل مع مثل هذه الحالات بمسؤولية وعدم استخدام اسم وزارة البيشمركة لأهداف إعلامية خاصة بهم".

٥-سكاي نيوز……………الأخبار العاجلة
l قبل 1 ساعة
شهود عيان: اشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش في أحياء الرياض والطائف وشارع عبيد ختم في منطقة بري في الخرطوم
l قبل 1 ساعة
المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: لا مخطط لمغادرة أطقم الأمم المتحدة السودان حتى هذه اللحظة
l قبل 1 ساعة
المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: القتال مستمر في السودان وليس هناك وقف للمعارك
l قبل 1 ساعة
مصادر طبية سودانية: مقتل 3 أطفال بعد سقوط قذيفة بالقرب من منزلهم بمنطقة شرق النيل
l قبل 1 ساعة
قوات الدعم السريع تتهم الجيش السوداني بخرق الهدنة في منطقتي القيادة العامة وشرق النيل في الخرطوم
l قبل 2 ساعة
دوي انفجارات وإطلاق نار في الخرطوم رغم دخول الهدنة حيز التنفيذ
l قبل 2 ساعة
بولندا تشيد سياجا إلكترونيا على الحدود مع روسيا
l قبل 4 ساعات
الرئيس السوري يلتقي وزير الخارجية السعودي في دمشق

l قبل 4 ساعات
لفقدان دهون البطن.. 4 "أطعمة صحية" ابتعد عنها
l قبل 6 ساعات
المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع يرحب بالدور المصري.. ويكشف كواليس لغط الهدنة
l قبل 6 ساعات
البرهان لسي إن إن: وقف إطلاق النار يبدأ اعتبارا من الساعة 6 مساء بالتوقيت المحلي اليوم ولمدة 24 ساعة
l قبل 8 ساعات
جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في السودان: بات من شبه المستحيل توفير الخدمات الإنسانية حول الخرطوم
l قبل 9 ساعات
الجيش السوداني: لا علم لنا بأي تنسيق مع الوسطاء والمجتمع الدولي بشأن هدنة
l قبل 9 ساعات
اشتباكات عنيفة في الخرطوم.. وفيديو يرصد مواجهات المطار
l قبل 10 ساعات
حميدتي: قوات الدعم السريع أكدت موافقتها على هدنة لمدة 24 ساعة لضمان المرور الآمن للمدنيين وإجلاء الجرحى
l قبل 10 ساعات
بلينكن: التقارير الأولية تشير إلى أن الهجوم على القافلة الدبلوماسية الأميركية نفذه عناصر مرتبطون بالدعم السريع
l قبل 11 ساعة
لجنة أطباء السودان تكشف حصيلة وتفاصيل أعداد الضحايا
l قبل 11 ساعة
مسلسل جعفر العمدة يدفع البرلمان المصري للتحرك تجاه "الخلع الأميركاني"
l قبل 12 ساعة
طرق الباب الخطأ فأطلق النار على رأسه.. حادثة تهز أميركا
l قبل 14 ساعة
شهود عيان: طائرات حربية تحلق فوق مختلف مناطق الخرطوم
l قبل 19 ساعة
السيسي: مستعدون للعب دور وساطة في السودان.. ونتأكد من أمن قواتنا هناك (فيديو)
l قبل 21 ساعة
ممثل الاتحاد الإفريقي في السودان لسكاي نيوز عربية: استمرار الاشتباكات المسلحة في الخرطوم وإغلاق المطار يحول دون زيارة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي
l قبل 22 ساعة
بوريل: الاتحاد الأوروبي يعمل على إقناع طرفي الأزمة في السودان بوقف إطلاق النار لدواع إنسانية وتشجيع الحوار
مع تحيات مجلة الكاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

766 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع