أخبار وتقارير يوم ٦ نيسان
تقرير خاص
————-
الفساد في العراق.. رؤية امريكية تربط بين حكم البعث والغزو وسيطرة "الميليشيات"
شفق نيوز/ ربط "معهد بروكينغز" الأمريكي ظاهرة الفساد القائمة في العراق، بالمرحلة التي سبقت الغزو الامريكي العام 2003، في "الحقبة البعثية"، وبما تلاها حيث قام الأمريكيون بتوزيع الاموال بشكل عشوائي وغير منظم لتمويل عمليات اعادة الاعمار، ما اطلق العنان امام عمليات الكسب غير المشروع.وبداية، ذكر المعهد الامريكي في تقريره الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، بتصريح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بعد 20 سنة على الغزو الامريكي، بان الفساد هو احد اكبر التحديات التي تواجه العراق، وبانه "لا يقل خطورة عن تهديد الارهابوبعدما لفت التقرير الامريكي الى ان العديد من مواطني العراق البالغ عددهم 43 مليون نسمة يتفقون مع السوداني، الا انه اشار الى ان القليل منهم يربط ازمة الفساد بحرب العام 2003 وبالاحتلال الامريكي اللاحق، حيث يحملون المسؤولية بدرجة كبيرة لاتفاق تقاسم السلطة وعلى اعضاء النخب السياسية الثرية.الا ان التقرير اعتبر ان صراع العراق مع الفساد، وتحديدا فيما يتعلق بالقطاع العام، يعود الى مرحلة سياسات اعادة الاعمار في حقبة الوجود العسكري الامريكي والى الحقبة البعثية، مشيرا الى انه خلال مرحلة اعادة الاعمار، وزعت الولايات المتحدة الاموال بطريقة غير منظمة وبدون رقابة في العديد من المشاريع، وهو ما اطلق التعطش للتربح غير المشروع والمال المكتسب بسهولة على كل مستوى من مستويات الحكومة، وحتى في اوساط منظمات المجتمع المدني.كما شدد التقرير على ان الفساد والتوزيع الانتقائي للخدمات العامة كانا موجودين بشكل مؤكد قبل الغزو، في ظل حكم نظام صدام حسين الذي استثمر منذ استيلائه على السلطة، بشكل مكثف في توفير الخدمات العامة التي تغذيها عائدات النفط.وتابع ان تراجع عائدات النفط خلال الثمانينيات، واثناء الحرب مع ايران، ادى الى الحد من انفاق الحكومة على الخدمات العامة، بينما تسببت حرب الخليج العام 1990 والعقوبات التي تبعتها، الى تدمير البنية التحتية للدولة، ولا سيما شبكات الكهرباء المياه. وذكر التقرير بانه مع حلول نهاية التسعينيات من القرن الماضي، لم يكن يتوفر لغالبية الاسر العراقية امكانية الوصول المستمر الى الخدمة الكهربائية وتزايدت معدلات سوء التغذية بشكل كبير، خصوصا بين الاطفال. وفي ظل تطبيق برنامج "النفط مقابل الغذاء" خلال التسعينيات، فان البرنامج شهد عمليات احتيال واسعة من جانب المسؤولين العراقيين والشركات الدولية وموظفي الامم المتحدة. وذكر التقرير ان صدام والدائرة المحيطة به، حصدوا غالبية المكاسب من هذا البرنامج، وظهرت انماط جديدة من الفساد خلال مرحلة العقوبات، بينما ادى الارتفاع الكبير في نسبة البطالة الى زيادة عدد الموظفين البيروقراطيين الذين يفرضون رسوما مقابل حصول المواطنين على الخدمات العامة خلال التسعينيات، وهو نمط من الفساد لا يزال مستمرا الى ايامنا هذه.الا ان التقرير اعتبر ان تدفق المساعدات لاعادة الاعمار بعد العام 2003 وعدم وجود المساءلة عن العقود وعمليات الانفاق، تسببت في وصول الفساد داخل القطاع العام، الى مستويات حادة جديدة.واوضح التقرير انه فيما بين العام 2003 والعام 2014، جرى انفاق اكثر من 220 مليار دولار على اعادة الاعمار وحدها، بينها اكثر من 74 مليار دولار من المساعدات الخارجية.ولفت الى انه من بين ما اعاق جهود اعادة البناء، الهدر والفساد في الانفاق الكبير على كافة المستويات.وتابع التقرير ان عددا كبيرا من مقاولي مشاريع المساعدات والمسؤولين العراقيين والامريكيين، انخرطوا بشكل مباشر في الفساد خلال تنفيذ مشاريع اعادة الاعمار، مشيرا الى تقارير اكدت تورط العديد من المتعاقدين والافراد الامريكيين بارتكابات سرقة واضحة للمساعدات ومخططات للرشوة.وبحسب التقرير، فان المقاولين الدوليين والمحليين، تمكنوا من تحقيق ارباح من خلال مشاريع التي رفعوا فيها تقديرات الكلفة، وحدثت فيها عمليات هدر ونفقات مهدورة، مذكرا بان تقرير المفتش العام الامريكي الخاص باعادة اعمار العراق، خلص الى ان ما لا يقل عن 8 مليارات دولار من اكثر من 60 مليار دولار لاعادة الاعمار، قد تم هدرها بالكامل.ومع ذلك، اعتبر التقرير ان تحديد المدى الدقيق لعمليات الاحتيال والهدر التي جرت، يعتبر امرا مستحيلا، مضيفا ان المحاولات التي جرت فيما بعد العام 2003، من اجل مكافحة الفساد، تبين انها لم تكن تشكل حاجزا رادعا امام مسؤولي الحكومة والوزارات الذين يوفرون الحماية للافراد من المحاسبة، على اساس الولاءات الطائفية والحزبية.وبعدما اشار الى اتساع نطاق الرشاوى في قطاعات مهمة مثل الصحة والكهرباء من جانب مسؤولي القطاع العام، قال ان هذا النمط سبق مرحلة الغزو، لكنه تفاقم بشكل كبير في مرحلة ما بعد العام 2003 مع تدفق الاموال.وفي حين ذكر بما كتبه الخبير العراقي عباس كاظم في العام 2010، بان النظام القانوني المدعوم من الولايات المتحدة، اتاح للاحزاب الطائفية حماية المسؤولين الفاسدين من المساءلة، اشار التقرير الى ان اعمال العنف والاغتيالات ضد مسؤولي مكافحة الفساد اظهرت انها تشكل تحديا قاتلا اضافيا، مشيرا على سبيل المثال الى ما جرى في العام 2006 ، عندما جرى خطف نائب وزير الصحة عمار الصفار وقتله على يد جماعة مسلحة تسيطر على وزارة الصحة، بسبب تحقيقات مكافحة الفساد التي كان يقودها.وذكر التقرير بانه خلال التسعينيات ايضا، جرى توظيف اشخاص من مدينة تكريت، مسقط رأس صدام، بمعدلات اعلى في القطاع العام مقارنة ببقية السكان العراقيين، مضيفا انه بعد 20 عاما من الحرب، لا تزال الخدمات العامة متضررة بسبب اشكال فساد النخبة المترسخة في فترة ما بعد الحرب.ونقل التقرير عن دراسة اجرتها "منظمة PLOS" انه من بين 405 الاف حالة وفاة مرتبطة بفترة الحرب بين عامي 2003 و 2011، كان ثلثها بسبب سوء البنية التحتية مثل الصرف الصحي والنقل والصحة. وتابع التقرير ان غالبية العراقيين ليس لديهم كهرباء لمدة نصف اليوم، وانه وفقا لمنظمة الامم المتحدة للطفولة، فان 3.2 مليون طفل في سن الدراسة لا يلتحقون بمدارسهم، في حين احتل القطاع العام في العراق المرتبة 23 في العالم الاكثر فسادا في العام 2022، وهو يشكل تحسنا مقارنة بالوقت الذي كان فيه ثاني اكثر القطاعات فسادا في العام 2006.والان، يقول التقرير ان العراق يمتلك 115 مليار دولار من الاحتياطيات الاجنبية وقد وافق مجلس الوزراء على ميزانية (تنتظر الان موافقة البرلمان) بقيمة 152 مليار دولار، وهي اعلى الارقام التي شهدها العراق في تاريخه بعد العام 2003 ما يمثل فرصة للاستثمار طويل المدى في البنى التحتية والخدمات العامة.ومع ذلك، نبه التقرير الى ان هذه الارقام تثير المخاطرة بالسعي الى المزيد من الكسب غير المشروع، مشيرا الى انه في ظل ادارة مصطفى الكاظمي اختفت 2.5 مليار دولار من البنوك المملوكة للدولة فيما وصف بانه "سرقة القرن".وختم التقرير بالقول ان محاربة الفساد هي عملية وقائية وتفاعلية، مذكرا بان الخبراء طالبوا منذ فترة طويلة بمضاعفة الجهود في مبادرات مكافحة الفساد، بالاضافة الى ان حكومة السوداني بدأت العمل على هذه القضية تحت ضغط من الولايات المتحدة المنخرطة بشكل مباشر في انشاء القطاع المصرفي وفي تنظيم مزاد الدولار الذي اصبح لاحقا وسيلة لتبييض الاموال لصالح ايران وتركيا المجاورتين.وتابع قائلا ان الاحزاب السياسية والجماعات المسلحة كافحت بقوة ضد اي تنظيم لاموال العراقيين، وهي ثروة كانت استخدمت كاداة محسوبية في عراق البعث وفي عراق ما بعد البعث، لكن يتحتم ان ينظمها الشعب العراقي اذا كانت ستتوفر اي فرصة امام العراق للتغلب على الفساد.ونقل التقرير في الختام المثل الشائع في العالم العربي والذي يقول ان "المال السائب يعلم السرقة"، مشيرا الى ان عراق ما بعد 2003 هو امثال الاوضح على ذلك.وخلص الى القول ان التداعيات الطويلة المدى لتدفق الاموال خلال فترة اعادة الاعمار، ساعدت في ترسيخ القطاع العام كمركز للفساد، مضيفا ان فهم انماط الفساد خلال فترة اعادة الاعمار، يمثل جزءا مهما من مساعدة العراق على اجراء اصلاحات في القطاع العام في العراق من اجل خدمة العراقيين.
١-الجزيرة ……تقرير خاص ……
دنيا ميخائيل: الأمومة جعلتني أكثر هشاشة والرواية وثيقة اجتماعية تاريخية
دنيا ميخائيل، شاعرة وروائية عراقية، تعمل حاليا محاضرة للغة العربية بجامعة أوكلاند في ميشيغان، تؤمن بأن الآداب والفنون قادرة على إعلاء صوت المهمشين، لذلك هي تنتصر في كتاباتها للإنسان.حصلت في العام 2001 على جائزة الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، وفي كتابها "في سوق السبايا" (2017) تؤرخ لحكايات مؤلمة لنساء من بلدة سنجار في العراق استطعن الفكاك من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية، في تلك الحكايات أحداث وشخصيات وأمكنة، وتفاصيل عن عذاب الأسر، وكيف يتم تبادل الإيزيديات كسبايا حرب، وفي الكتاب أيضا تفاصيل عن المقابر الجماعية وضياع الأحلام.في عام 2018 ترشح كتابها "في سوق السبايا" في نسخته الإنجليزية للقائمة الطويلة للجائزة الوطنية للأدب المترجم، وللقائمة القصيرة لجائزة جون كينيث غالبريث، ووصلت روايتها "وشم الطائر" إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2020.ترى دنيا ميخائيل أن واقع المرأة في جميع أنحاء العالم دون مستوى التوقعات والأحلام.صدرت لها عدة مجموعات شعرية، منها: يوميات موجة خارج البحر، الغريبة بتائها المربوطة، على وشك الموسيقى، الليالي العراقية، نزيف البحر، الحرب تعمل بجد.وفي روايتها الأولى "وشم الطائر" (2021) اعتمدت دنيا ميخائيل في تسجيل الأحداث على ما دونته من وقائع حزينة خلال زيارتها للعراق عام 2016، وجاءت الرواية كجزء مكمل لكتاب "في سوق السبايا"، ولكن بأسلوب روائي يكتظ بالشخصيات والأزمنة والأمكنة من خلال قصة حب وزواج هيلين وإلياس.في هذا الحوار تتحدث دنيا ميخائيل عن العراق الذي تتمناه فضاء رحبا يشبه السماء، وعن القارئ المثالي، وكيف أثر الشعر في كتابة الرواية..
لماذا تكتبين؟
كي لا أصاب بالجنون.
كتابك "في سوق السبايا" عبارة عن شهادات لضحايا العنف من النساء الإيزيديات، بالنسبة للقارئ أنت تقدمين وثيقة فكرية تتضمن تواريخ وأحداثا وشخصيات حقيقية، إلى أي درجة اقتربت من تلك المعاناة؟ وهل أنت بذلك تعيدين تعريف التاريخ المسكوت عنه؟
*سبي النساء وبيعهن في السوق مسألة غير قابلة للتغاضي، ولهذا استجبت لها بكل الأجناس الأدبية شعرا ونثرا وسردا، ذهبت بنفسي إلى موقع الحدث (قرى سنجار شمال العراق) وتحدثت مع نساء كن قد خُطفن وهربن، استمعت إليهن وإلى رجال قُتلوا ولم يموتوا (تظاهروا بأنهم موتى وبعدئذ هربوا بجروحهم ينزفون).قصص أغرب من الخيال سجلتها كمادة خام في البداية في كتاب "في سوق السبايا" ثم اشتغلت عليها كرواية "وشم الطائر"، فكيف لي إعلاء صوت المهمشين بغير القلم؟ أداة تتفوق على السلاح لأنها تقاوم عامل الزمن فتبقى الكلمات ناصعة، فيما تصدأ الأسلحة.
كيف ترين واقع المرأة في عالمنا المعاصر؟
واقع المرأة حاليا دون مستوى الطموح، ليس في الوطن العربي فحسب، بل في كل مكان في العالم.لا تزال المرأة هي الجنس الثاني المستخدم لصالح الجنس الأول، وآلية المجتمع الأبوي مصممة أصلا على هذا الأساس، أما الاستثناءات القليلة فتبدو مثل التماعات متناثرة في مجرة كبيرة.
ما مواصفات القارئ المثالي بالنسبة لك؟
القارئ المثالي لا ينتظر أجوبة من الكاتب، بل أسئلة تحفّزه على تشكيل قناعات واستنتاجات شخصية، القراءة الإبداعية المتفاعلة لا تقل أهمية عن الكتابة الإبداعية، ولها يعود الفضل في اكتشاف اللآلئ بداخل حلزونات الكتابة.
ما شكل الوطن الذي تحلمين به؟
كشكل السماء التي تحتوي طيورها إن هاجرت أو عادت أو سكنت، ولا تحد من تحليقها إذا حلّقت، ولا تهددها بطلقة إذا حطت على شجرة.
كرامة العيش، حق الوجود، الظلم المجتمعي، الاستبداد المحلي، المرأة المعنفة، هذه الموضوعات الجدلية تطرقت لها في أعمالك الشعرية والروائية.. إلى أي مدى يشغلك الإنسان؟
إلى المدى الذي يتجلى فيه الكائن بكل بهائه الإنساني.
هل يمكن أن نعتبر أعمالك وثائق اجتماعية للتاريخ العراقي المعاصر؟
لا أدري، كل الأعمال الأدبية يمكن أن تعد وثائق اجتماعية لتاريخ ما، الفن بالنهاية شفرة حياة لعصر معين وذاكرة تنتقل من الحاضر إلى المستقبل، وهنا تتجلى أهمية الفن، إذ تظل تأثيراته عابرة للأزمان، كما أنه يقدم الوجهة الأخرى للعملة الأيديولوجية التي قد يروج لها أولئك الذين من ذوي النفوذ والفكرة الأحادية للأمور.
في دواوينك "الليالي العراقية"، و"الحرب تعمل بجد" تستعرضين سيرة الحروب العراقية الطويلة، هل استطاع الشعر أن يحوي كل تلك الصورة المؤلمة للحرب؟
قصائدنا هي وقائعنا الجمالية التي ننتشلها من الوقائع المأساوية.
غادرت العراق وعشت مرحلة مهمة وتأسيسية من حياتك بعيدة عن بلدك الأول، لكن العراق حاضر بإرثه الحضاري وهمومه وحروبه.. هل الكتابة هي تقديم رؤية موازية للواقع بكل تجلياته؟
عشت الـ30 سنة الأولى من حياتي في العراق، ستبقى ظلالها في ذاكرتي، ظلال الحرب والخراب والجمال وكل شيء آخر عشته أو تركته، لم أفكر من قبل بالعلاقة بين ما أكتبه وتاريخ بلدي، ولكن في كل كتابة أثر لتاريخ ما.
برأيي، التفاصيل الصغيرة التي ندونها هي التي تعكس شؤون الحياة الكبيرة، تاريخ بلدي يعود إلى بداية العالم، فكل شيء حدث فيه قد حدث للمرة الأولى في العالم، وأنا حين أكتب شيئا جديدا أشعر بأني ألمس لحظة الاكتشاف الأولى تلك.
الرواية قد تستخدم وقائع التاريخ ليس من أجل توثيقها بقدر ما تخبرنا عن تأثير تلك التحولات المجتمعية على الإنسان.. كيف ترين المسألة؟
نعم، بالضبط، الرواية لا تخبرنا عما حدث فقط وإنما تستدل على آثار ذلك الحدث على حياة الإنسان، لا توثق التاريخ فقط بل تقتنص ظلاله، وذلك هو فرقها عن كتب التاريخ، إذ إن اعتناءها بالواقعة التاريخية هو بالأساس من أجل تتبع وقعها وإيقاعها في الروح.
في روايتك "وشم الطائر" استخدمت الأسطورة لما تمثله من أبعاد رمزية وتاريخية في حياة الشعوب.. برأيك، هل هناك ما يجمع مآسي الإيزيديين في تلك الأسطورة؟
استخدمت أسطورة بلع الحوت للقمر وطقوسها التي هي من الممارسات الشعبية في العراق بشكل عام وليس فقط لدى الإيزيديين.من وجهة نظري، تعبر هذه الأسطورة الشعبية عن مدلولات ثقافية وتاريخية ذات علاقة بالوضع المتأزم الذي مر به العراق في التاريخ المعاصر على الأقل.وحسب روايتي، ترتبط تلك الممارسات الشعبية بالحروب والكوارث التي مرت في العراق بشكل عام، فنجد شخصيات الرواية تفعل ما بوسعها لتبعد الخطر عن القمر، وهي مفارقة اشتغلت عليها في الرواية على عدة مديات، فمن ناحية هم يلقون اللوم على "الحوت" وليس على صناع السياسة، ومن ناحية أخرى هم يهرعون إلى نجدة القمر المتأزم، فيما هم أنفسهم بأمس الحاجة إلى الإنقاذ.
ماذا غيرت فيك الأمومة؟
جعلتني أكثر هشاشة وعطفا أمام قسوة الحياة.
٢-الشرق الاوسط……
روسيا تهدد بـ«القسوة» مع أوروبا «المعادية»موسكو: «الشرق الأوسط»
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الاتحاد الأوروبي أصبح معادياً و«خسر» روسيا وإن موسكو ستتعامل مع أوروبا بطريقة قاسية إذا لزم الأمر.وقال لافروف في مقابلة مع موقع (أرجومنتي آي فاتكي)، نشرت اليوم ، «لقد خسر الاتحاد الأوروبي روسيا... لكن هذا خطؤه... الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وزعماؤه هم الذين يعلنون صراحة أنه من الضروري إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، مثلما يسمونها».وأضاف أن روسيا قررت كيفية الرد على تزويد أوروبا «النظام الإجرامي» في كييف بالأسلحة والمدربين. وأردف «رداً على الخطوات العدائية، سنتصرف بقسوة إذا لزم الأمر، بناء على مصالح روسيا الوطنية ومبدأ المعاملة بالمثل المقبول في الممارسات الدبلوماسية»، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.من ناحية أخرى، قال لافروف في المقابلة نفسها إن الغرب يحاول «دق إسفين» بين روسيا والصين بالحديث عن علاقاتهما غير المتكافئة واعتماد موسكو على بكين.وأضاف أن المحادثات التي استمرت عشر ساعات الشهر الماضي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ دفعت «بالشراكة الاستراتيجية» بين موسكو وبكين إلى مستويات جديدة.وأعلن بوتين وشي عن صداقتهما وتعهدا بعلاقات أوثق، بما في ذلك في المجال العسكري، خلال قمتهما يومي 20 و21 مارس (آذار)، إذ تكافح روسيا لتحقيق مكاسب في ساحة المعركة فيما تسميه «عملية عسكرية خاصة» في أوكرانيا.وقال لافروف إن «الدول غير الصديقة» تبالغ منذ فترة طويلة في الحديث عن علاقة غير متكافئة بين موسكو وبكين. وأضاف «نعتبر ذلك محاولة لإلقاء ظلال من الشك على نجاحاتنا ودق إسفين في الصداقة بين موسكو وبكين».ووقّعت الصين وروسيا اتفاقية شراكة «بلا حدود» في أوائل 2022، قبل أسابيع فقط من إرسال بوتين عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا. وامتنعت بكين عن انتقاد قرار بوتين وروجت لخطة سلام لأوكرانيا.
٣-تصريحات للعبادي تثير غضباً واسعاً بين السنّة العراقيين
شكك بوجود مفقودين في المعارك ضد «داعش»…… بغداد: «الشرق الأوسط»
أدلى رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي، بتصريحات حول المفقودين في المعارك ضد تنظيم «داعش»، أدت إلى غضب واسع في الأوساط السنية. وفي لقاء تلفزيون مع قناة «دجلة»، التي يملكها السياسي السني جمال الكربولي، زعيم حزب «الحل»، نفى العبادي تقريباً وجود مغيبين أو مفقودين من العرب السنة، مشككاً في صحة كل الروايات التي يجري الحديث عنها منذ عام 2014 بأن المفقودين يقدرون ببضعة آلاف، وفق الإحصائيات التي قدمها العرب السنة.والتزم العبادي الصمت حيال الغضب السني، فيما جاءت أشد الانتقادات لتصريحات العبادي من قادة حزب «تقدم» بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، وليس من أتباع حزب «الحل»، وهو ما يعني عدم وجود وحدة موقف بين القادة السنة حول ما يعدونه قضية رئيسية ضمن المطالب التي يتمسكون بها، والتي تم تضمينها في ورقة الاتفاق السياسي الذي تشكلت بموجبه الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني.ورغم أن العبادي منح المفاوض الشيعي ورقة رابحة بشأن هذا الملف، كونه كان هو رئيساً للوزراء بين عامي 2014 و2018، لا سيما أن تحالف «السيادة» بدأ يصعد في الآونة الأخيرة لجهة التأخير في حسم هذا الملف من قبل الحكومة الحالية، فإنه وضع العرب السنة في زاوية حرجة عندما أعلن عن قيامه وقتذاك بتشكيل لجنة لم تسفر عن العثور على أي من المفقودين أو المغيبين.ولم يقف العبادي عند هذا الحد، بل ذهب أبعد في تشكيكه بأن المفقودين أو المغيبين قسراً من قبل الميليشيات والفصائل الشيعية، حسب اتهامات العرب السنة، ربما يكونون ممن ينتمي إلى تنظيم «داعش»، وتم قتله في المعارك، بينما يطالب أهاليهم الآن بالبحث عنهم، أو تعويضهم في حال ثبوت قتلهم. وتساءل العبادي ما إذا كان المنتمون العرب لتنظيم «داعش» قد قتلوا في معارك خارج البلاد بعد أن هُزموا في معارك التحرير داخل العراق، قائلاً: «فأين هم الدواعش العراقيون»، ما يعني أنه يتهم هؤلاء المطلوب البحث عنهم بأنهم «دواعش» ولقوا مصيرهم.وحقيقة أن غالبية من انتقد العبادي بشدة هم من قادة حزب «تقدم»، الأمر الذي يعكس انقساماً سنياً حيال العديد من الملفات، من بينها ملف المغيبين والمفقودين كونه إحدى أهم القضايا التي يمكن استخدامها ورقة سياسية؛ خصوصاً أن انتخابات مجالس المحافظات ستجرى نهاية العام الحالي، علماً بأن انتخابات المجالس المحلية هي بمثابة «بروفة» للانتخابات البرلمانية العامة في العراق، لأنها تحدد أوزان القوى والأحزاب السياسية.وفي مقابل تصريحات العبادي، التي نفى فيها وجود مغيبين ومفقودين، فإن تصريحات رئيس تحالف «السيادة» خميس الخنجر، بشأن أهمية إقرار قانون للعفو العام، وعودة مهجري جرف الصخر، قد أثارت انتقادات شيعية غاضبة هي الأخرى، لا سيما من قبل الفصائل المسلحة التي تسيطر على هذا الملف، وتعد عودة أهالي جرف الصخر بمثابة خط أحمر، كونها تتهم أولئك الأهالي بأنهم «دواعش».
من جهته، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في مقابلة تلفزيونية، مساء أول من أمس، أن «مطالب المكون السني هي التدقيق الأمني في المناطق المحررة، الذي أُقر العمل به بعد تحرير تلك المناطق من سيطرة (داعش)، وقد ألغيناه». وأضاف: «كذلك هناك مطالب بتعديل ملف المساءلة والعدالة والنازحين والمفقودين، وهذه مطالب ليست مستحيلة أو غير قابلة للتحقيق، وكان يفترض أن تنجز منذ سنوات»، مشيراً إلى «إنجاز 31 في المائة من برنامجه الحكومي».ويتضمن البرنامج الحكومي، وفق نواب من المكون السني، إصدار قانون العفو العام والتدقيق الأمني في المحافظات السنية، وإلغاء هيئات أو إيقاف العمل بها، كانت تشكل مصدر قلق وأزمة لديهم. كما يطالب عدد من السياسيين السنة باستعادة ناحية جرف الصخر في محافظة بابل من قوات «الحشد الشعبي» التي يقولون إنها تسيطر على الناحية، وتمنع الأهالي من العودة إلى مناطقهم، فيما تؤكد قيادات «الحشد» أن من عليهم مؤشرات أمنية، هم فقط الذين ما زالوا يسكنون المخيمات.لكن النواب الشيعة رفضوا تصريحات خميس الخنجر حول «الحشد الشعبي». وقال عضو البرلمان العراقي عن «الإطار التنسيقي» ثائر الجبوري، إن «اتهام خميس الخنجر لـ(الحشد الشعبي) والقوات الأمنية بالتقصير في عملهم خلال الحرب ضد (داعش) غير دقيق وغير مسؤول». وأشار إلى أن «البعض حصل على المناصب السياسية والمغانم جراء التصعيد الطائفي والتشجيع على الاقتتال الداخلي في الفترة السابقة. فالبعض يرى أن النجاح في الانتخابات المقبلة يكمنُ في اللعب على الوتر الطائفي، وتفعيل الملفات غير الموجودة من الأساس». وأضاف أن «هناك من يريد أن يجسد مشروع الاحتلال الأميركي بخطابه عبر الحديث عن القوات الأمنية و(الحشد الشعبي) ودورهم في تحرير العراق». أما المتحدث الرسمي لـ«ائتلاف النصر» سلام الزبيدي، وهو أحد مكونات «الإطار التنسيقي»، فقال إن «تصريحات خميس الخنجر محاولة لتصدير المشكلات والصراعات إلى العملية السياسية من أجل التغطية عليها». وأضاف الزبيدي أن «هناك انقسامات كبيرة داخل المكون السني ظهرت على السطح؛ خصوصاً بعد تلويح الحلبوسي بإجازة مفتوحة غامضة من أجل الضغط على باقي القوى السياسية»، مشيراً إلى أن «المتاجرة بملف المغيبين وأروح المواطنين والشهداء من أجل المصالح الضيقة، هو خطأ كبير يجب أن تبتعد عنه القيادات السياسية السنية».
٤-المركز السودي للمعلومات …
الحكومة السويدية : توجيهات بسحب الإقامات التي مُنحت بالخداع أو سافر حامليها لبلدانهم…
تصريحات جديدة لوزيرة الهجرة السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، أكدت خلالها أن الحكومة السويدية كلفت مصلحة الهجرة بالعمل سريعا على إلغاء تصاريح الإقامة في حال اكتشاف إنها مُنحت بالخطأ أو الكذب أو أن حاملي هذه الإقامات قاموا بانتهاك الأسباب التي تم على أساسها تم منح الإقامة لهم . مثل الهاربين من بلدانهم ثم يعاودون زيارتها ، أو إقامة العمل مقابل المال ! وأكدت وزيرة الهجرة السويدية ، أن هناك حاجة إلى وضع نظام جديد وتفعيل القوانين بشكل واضح في سياسة الهجرة في السويد.وقالت: “إذا ذهبت في إجازة إلى وطنك ، على الرغم من حصولك على حق الحماية هنا في السويد بسبب تهديد لك في بلدك أو صراعات حادة ببلدك ، فأنت لا تستحق حق البقاء في السويد ولا تستحق حمل الإقامة . وإذا قدمت معلومات غير صحيحة وكذبت أو أخفيت معلومات مهمة أو تعمدت حجب ظروف معينة عند منحك تصريح الإقامة ، فأنت لا تستحق حمل الإقامة ولا بقاء في السويد ولهذا قررت الحكومة السويدية تكليف مصلحة الهجرة بتكثيف متابعة وفحص الخروقات و العمل بإلغاء تصاريح الإقامة والعمل التي مُنحت بشكل خاطئ أو قام حامليها بخرق الأسباب التي مُنحت لهم الإقامة .
٥-المركز السويدي للمعلومات ……
سفارة روسيا في ستوكهولم تهدد السويد ..والخارجية السويدية تصدر قرار استدعاء للسفير الروسي
توتر جديد بين السويد وروسيا بعد أن تم نشر تهديد ضد السويد على الموقع الإلكتروني للسفارة الروسية في ستوكهولم .حيث أطلق السفير الروسي في السويد فيكتور تاتارينتسيف، تصريحات هي بمثابة تهديد للدولة السويدية ، حيث كتب السفير الروسي على موقع السفارة على الإنترنت أن دولة السويد تصير في اجاه الناتو . وبذلك سوف تصبح هدفًا مشروعًا للإجراءات الانتقامية من قبل الدولة الروسية إذا انضمت السويد إلى حلف شمال الأطلسي ناتو.وبعد انتشار هذه التصريحات ، أعلنت وزارة الخارجية السويدية إنها أصدرت خطاب باستدعاء السفير الروسي لدى السويد فيكتور تاتارينتسيف، لتوضيح ما صرح به والمقصود من هذه التصريحات ، وأعلن وزير الخارجية السويدية توبياس بيلستروم. أن الخارجية السويدية استدعت السفير الروسي في ستوكهولم وسوف يتم الرد على تصريحاته بعد اللقاء
وأضاف وزير الخارجية السويدية توبياس بيلستروم. أن السياسة الأمنية للسويد تحددها السويد وليس أي شخص آخر. وما صرح به السفير الروسي مرفوض تماماً
٦-سكاي نيوز………الأخبار العاجلة
l قبل 1 ساعة
محنك وصارم.. هذه أبرز مواصفات قاضي محاكمة دونالد ترامب
قبل 2 ساعة
بلا وسائل إعلام وعبر ممرات خلفية.. هكذا ستجري محاكمة ترامب
قبل 3 ساعات
قصة مثيرة لـ"أهل القبو" في أوكرانيا.. وزيلينسكي يكرمهم
قبل 3 ساعات
"مفرمة اللحم".. أسباب تأجيل إعلان سقوط باخموت رسميا
قبل 4 ساعات
كواليس محاكمة ترامب.. توقيت القضية وموعد مغادرة نيويورك
قبل 4 ساعات
في لحظة تسلية ولعب.. أم تكتشف إصابة طفلتها بسرطان خطير
قبل 5 ساعات
تدافع عن ترامب في قضية "شراء الصمت".. من هي ألينا حبة؟
قبل 5 ساعات
الجيش الأميركي يعلن أنه نفذ هجوما في سوريا أسفر عن مقتل قيادي كبير في تنظيم "داعش" مسؤول عن التخطيط لهجمات في أوروبا
l قبل 6 ساعات
بكين تحذر من أن اللقاء بين رئيسة تايوان ورئيس مجلس النواب الأميركي "سيلحق مزيدا من الضرر" بالعلاقات بين الصين والولايات المتحدة
l قبل 6 ساعات
كسب دعوى تمييز عنصري رفعها على شركة "تسلا".. والتعويض "مليوني"
قبل 7 ساعات
فيديو لحادث تصادم شاحنة بطائرة ركاب في المكسيك
قبل 7 ساعات
رويترز: اصطدام قطارين في جنوب هولندا وتسجيل عدد كبير من الجرحى
l قبل 7 ساعات
كييف: روسيا أطلقت 17 مسيرة إيرانية لمهاجمة أوكرانيا وسلاح الجو دمر 14 منها
l قبل 8 ساعات
محامية ترامب تكشف وضع موكلها قبل بدء المحاكمة المرتقبة
قبل 9 ساعات
إيلون ماسك يتخلى عن طائر "تويتر".. وقفزة كبيرة في قيمة عملة "دوغ كوين"
قبل 9 ساعات
بالفيديو.. طائرات مسيّرة روسية تستهدف ميناء مدينة أوديسا في أوكرانيا
قبل 10 ساعات
ماذا يحدث في باخموت؟ روسيا تدعي السيطرة وأوكرانيا تنفي
قبل 10 ساعات
وكالة الأنباء الفرنسية: طائرات مسيّرة روسية تستهدف ميناء مدينة أوديسا في أوكرانيا
قبل 11 ساعة
فيديو يوثق إنقاذ عمال في منجم من تحت الأرض بالكونغو
قبل 11 ساعة
تأمين خاص للبرج الذي يقيم فيه ترامب في نيويورك قبل محاكمته
قبل 11 ساعة
وكالة الأنباء السورية: القصف الجوي الإسرائيلي على محيط دمشق والمنطقة الجنوبية أدى إلى مقتل مدنيين اثنين ووقوع بعض الخسائر المادية
قبل 12 ساعة
بالفيديو.. الدفاعات الجوية السورية تتصدى لأهداف فوق العاصمة دمشق
قبل 12 ساعة
بايدن: قرار أوبك+ خفض الإنتاج ليس سيئا مثلما تعتقدون
l قبل 12 ساعة
مراسلنا: السلطات الأمنية وضعت خطة خاصة لتأمين محاكمة ترامب غدا
قبل 12 ساعة
مراسلنا: ترامب يقيم حاليا في برجه الخاص في نيويورك حتى موعد محاكمته
قبل 12 ساعة
ترامب يصل إلى نيويورك ليواجه محاكمة بتهم جنائية
قبل 12 ساعة
وسائل إعلام سورية: الدفاعات الجوية السورية تتصدى لهجوم جوي إسرائيلي على بعض مناطق دمشق
قبل 12 ساعة
أميركا: لا يمكن تأكيد التقارير بأن الصين جمعت بيانات من منطاد تجسس
قبل 13 ساعة
لمن يعاني الصداع في ذات التوقيت يوميا.. دراسة تكشف الأسباب
قبل 14 ساعة
بعمر 29.. لاجئ سوري يصبح عمدة قرية في ألمانيا
قبل 15 ساعة
لاعب جزائري يصر على الصيام يوم المباراة.. فكان قرار مدرب الفريق استبعاده
قبل 16 ساعة
برشلونة ببيان شديد اللهجة يطالب باستقالة رئيس ليغا "المهووس"
قبل 16 ساعة
فيديو.. خطأ سائق دراجات في بركة يؤدي لحادث كارثي
قبل 17 ساعة
بالفيديو.. سلطان النيادي يختبر قانون نيوتن في الفضاء
قبل 17 ساعة
تحذير "عاجل" من غوغل إلى مستخدمي متصفح "كروم"
قبل 17 ساعة
لبنان يحقق في اختلاس أموال من سفارته في أوكرانيا
قبل 18 ساعة
نصائح مهمة لمساعدة الأطفال على صيام رمضان
قبل 18 ساعة
رسالة من جماهير باريس سان جرمان للاتحاد حول الصيام
قبل 21 ساعة
"عملية التمثال".. من هي "الحسناء" التي اغتالت تاتارسكي؟
مع تحيات مجلة الكاردينيا
614 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع