رووداو دیجیتال:تجمع مواطنون كورد في باريس، في نفس الموقع الذي قتلت فيه ثلاث سياسيات كورديات من شمال كوردستان سنة 2013.
يقول المحتشدون إن السياسيات الثلاث والمواطنون الثلاثة الذين قتلوا في 23 من الشهر الجاري رفاق درب ويحسبون على نهج واحد.
أغلب المحتشدين كانوا من الكورد من شمال كوردستان، وكانوا يطالبون المؤسسات القضائية الفرنسية بإجراء تحقيقات دقيقة وعاجلة مع منفذ الهجوم.
ويرى المتحدث باسم المجلس الديمقراطي لكورد فرنسا أن موقف فرنسا من الكورد إيجابي، متهماً تركيا بالضلوع في الهجوم.
وقال المتحدث باسم المجلس الديمقراطي لكورد فرنسا، عكيد بولات، إن فرنسا دولة كانت لها في العديد من المراحل مواقف إيجابية تجاه القضية الكوردية، لكننا نعلم أيضاً أن فرنسا باتت المكان الذي قتل فيه ثلاثة من رفاقنا، وبهذا أصبحت فرنسا الآن ساحة "للاغتيالات السياسية التي تستهدف الكورد".
نثرت الورود أمام محل الحلاقة في الزقاق الذي شهد الهجوم، وتجمع عدد من الكورد أمام مركز أحمد كايا، ويظهر المجتمعون علامات الحزن ويندبون الضحايا ويعزون بني جلدتهم.
التقيت بمراد أمام المركز، وهو شاب كوردي يقيم في فرنسا منذ 30 سنة، ويقول: "فرنسا لم تحمنا، والسؤال الآن هو هل بإمكان فرنسا أن تحمينا؟"
حسب الإعلام الفرنسي، قال منفذ الهجوم لمحققي الشرطة الفرنسية: "أكن الكثير من الكراهية للمهاجرين عامة، والكورد بصورة خاصة لأنهم خلال حرب داعش كانوا يأسرون الدواعش بدلاً عن قتلهم".
https://www.facebook.com/watch/?ref=external&v=521346013111122
961 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع