أخبار يوم ٢١ كانون الثاني

          


                   أخبار يوم ٢١ كانون الثاني

١-الجزيرة………

مجلة أميركية: ما خطوة مقتدى الصدر التالية في العراق‎؟
نشرت مجلة ناشونال إنترست (The National Interest) الأميركية مقالا اشتمل على قراءة تحليلية للنتائج النهائية للانتخابات التشريعية في العراق، وحظوظ الكتلة الصدرية بقيادة مقتدى الصدر في تشكيل حكومة أغلبية وطنية والتحديات التي يواجهها في سبيل ذلك.ويعتقد كمران محمد بلاني -وهو زميل مشارك في مركز الشرق للأبحاث الإستراتيجية (Al Sharq Strategic Research)- في مقاله بالمجلة أن الصدر -الذي تصدرت كتلته الانتخابات- جادّ في تشكيل حكومة أغلبية وطنية، رغم إدراكه أن تأييد الأحزاب الأخرى له غير مضمون. ومن شأن تشكيل حكومة جديدة من هذا القبيل أن تعزز الأولويات السياسية والأيديولوجية والدولية للصدر، الذي صوتت كتلته وتحالفا "تقدم" بزعامة محمد الحلبوسي و"عزم" بزعامة خميس الخنجر السنيان إلى جانب الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني وفصائل صغيرة أخرى؛ لصالح إعادة انتخاب الحلبوسي رئيسا لمجلس النواب في الجلسة التي عُقدت في التاسع من يناير/كانون الثاني الجاري.ويضم الإطار كلا من ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي وتحالف الفتح (فصائل الحشد الشعبي وبعضها مقرب من إيران) بزعامة هادي العامري، وتحالف قوى الدولة، وتحالف النصر، وحركة عطاء، وحزب الفضيلة.وينظر بلاني إلى انتخاب الحلبوسي رئيسا لمجلس النواب (البرلمان) على أنه انتصار للكتلة الصدرية على الإطار التنسيقي الشيعي "المنحاز لحد كبير إلى جانب إيران"، حسب مقال المجلة الأميركية.

انشقاقات البيت الشيعي

ويرى بلاني أن التصويت خلال تلك الجلسة كرّس الانشقاقات في البيت الشيعي الذي انقسم إلى جبهتين رئيسيتين: إحداهما التيار الصدري والأخرى الإطار التنسيقي الذي يضم القوى الشيعية الأخرى التي ترفض نتائج الانتخابات بداعي أنها مزوّرة. كما أظهر التصويت قدرة الصدر على تغيير ديناميكيات السياسة في العراق.ويضم الإطار كلا من ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي وتحالف الفتح (فصائل الحشد الشعبي وبعضها مقرب من إيران) بزعامة هادي العامري، وتحالف قوى الدولة، وتحالف النصر، وحركة عطاء، وحزب الفضيلة.وينظر بلاني إلى انتخاب الحلبوسي رئيسا لمجلس النواب (البرلمان) على أنه انتصار للكتلة الصدرية على الإطار التنسيقي الشيعي "المنحاز لحد كبير إلى جانب إيران"، حسب مقال المجلة الأميركية.ووصف الصدر انتخاب الحلبوسي بأنه خطوة مهمة نحو تشكيل حكومة أغلبية وطنية بتحالفه مع أحزاب غير شيعية -وهو هدف ظل يسعى إلى تحقيقه منذ الانتخابات التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي- أو الاكتفاء بالاضطلاع بدور المعارضة السياسية.وكان الإطار التنسيقي اقترح خيارا واحدا وهو تشكيل حكومة توافقية، أما بالنسبة للصدر فإن حكومة أغلبية وطنية تعني التواصل مع القوى السنية والكردية الرئيسية الفائزة مع استبعاد القوى السياسية الأخرى.على أن تكوين حكومة أغلبية وطنية بقيادة الكتلة الصدرية يتوقف على دعم الحزب الديمقراطي الكردستاني والائتلاف السني الجديد بين تحالفي "تقدم" و"عزم"، كما أن استقطاب حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة بافل الطالباني إلى جانبه سيضمن للصدر تشكيل حكومة جديدة. من ناحية أخرى، قد يتمكن الصدر -وفق المقال- من تشكيل حكومة أغلبية وطنية عبر "شق" الإطار التنسيقي وكسب تأييد مكونات شيعية أخرى مثل تحالفي "قوى الدولة" و"الفتح".وسيواجه الصدر 3 تحديات رئيسية في سعيه لتأسيس تحالف مع الأكراد والسنة؛ أول تلك التحديات -في رأي كاتب المقال- أن الحزب الديمقراطي الكردستاني والأحزاب السنية ترفض حتى الآن فكرة تشكيل ائتلاف مع كتلة شيعية واحدة فقط.

تحركات المالكي

وظل رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي -الذي يتزعم الإطار التنسيقي- يسعى إلى استحداث تحالفات جديدة في محاولة منه لزيادة عدد مقاعد كتلته، وأدى ذلك إلى تحقيق توازن في عدد المقاعد بين الكتلتين السنيتين، الأمر الذي يجعل من العسير على الحلبوسي الادعاء بالانفراد بزعامة أو تمثيل سنة العراق، على حد تعبير مقال ناشونال إنترست.وفي حال تمكن الصدر في نهاية المطاف من الحصول على تأييد حزبي البارزاني والحلبوسي، فإن المكون الشيعي في ائتلافه لن يشكل أغلبية؛ مما يجعل الحكومة التي يسعى إلى تأسيسها أول حكومة من نوعها لا يهيمن عليها الشيعة منذ عام 2003. ولعل هذا سيتسبب في معاناة تحالفه في سعيه لنيل تأييد الطائفة الشيعية العراقية. ويرى الباحث في مركز الشرق للأبحاث الإستراتيجية في مقاله أن الاحتمال الأرجح أن تلك التحديات ستجعل مقتدى الصدر يحاول التواصل مع قوى شيعية داخل الإطار التنسيقي من أجل تكوين حكومة وفاق بقيادة الصدريين.وربما يدرس الصدريون كذلك قبول قيادة المعارضة، وهو خيار قد يروق لهم نوعا ما، خاصة أنه طالما ظل يقدم نفسه على أنه "متمرد" دأب على محاسبة الحكومات في بغداد.وإذا لم يكن الصدر طرفا في الحكومة المقبلة -حسب كاتب المقال- فإن الإطار التنسيقي والفصائل المتحالفة معه ستبسط هيمنتها على العراق، وهو ما قد يتيح لها مواصلة العمل بمنأى عن قوات الأمن العراقية من دون أن تتعرض لضغوط من جانب الحكومة. ومع أخذ كل ذلك في الحسبان، فمن المحتمل تشكيل حكومة وفاق "جزئية". ولا يرى كمران بلاني في مقاله جديدا في أمر تشكيل حكومة توافق إلا أن الجديد -في رأيه- أنها ربما تكون حكومة توافقية تعمل على تعزيز أولويات مقتدى الصدر السياسية والأيديولوجية والدولية.

٢-الجزيرة………

سؤال وجواب.. ما طبيعة الخلافات بين الكتل الشيعية في العراق؟ وما تأثيرها على تشكيل الحكومة؟
تطغى تجاذبات سياسية لامتناهية على المشهد السياسي العراقي، بعد المشادات والفوضى التي سادت جلسة البرلمان الأولى التي عقدت بعد 3 أشهر من الانتخابات التشريعية المبكرة، لتزيده تعقيداً وغموضاً، وتجعل مصير الحكومة شبه مجهول.

ماذا حصل ولماذا؟

انعقد البرلمان العراقي في التاسع من يناير/ كانون الثاني بعد طول انتظار، لكن تراكمات الخلافات والتوتر التي تلت إعلان النتائج النهائية، انسحبت على مجلس النواب. فلم تلبث الجلسة أن بدأت حتى اندلعت المشادات، في حين تعرض رئيس الجلسة الأكبر سناً محمود المشهداني لـ"اعتداء"، ونقل إلى المستشفى.

من يملك الكتلة الكبرى

وتقول الكتلة الصدرية بزعامة مقتدى الصدر، التي حازت على أكبر عدد مقاعد (73 مقعداً من أصل إجمالي مقاعد البرلمان البالغة 329)، إنها هي من تملك الكتلة الكبرى، ولديها تحالفات مع المكونات السنية، لا سيما تحالف تقدم بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وحليفه تحالف عزم بزعامة خميس الخنجر، والكردية خاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني.في المقابل، يصرّ الإطار التنسيقي الذي يضمّ قوى شيعية نافذة من أبرزها ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي (33 مقعدا) وتحالف الفتح بزعامة هادي العامري (17 مقعدا)، أنه هو من نجح في تشكيل الكتلة الكبرى عبر تحالفات لم يعلن عنها وقدّم "88 اسماً"، كما تقول مصادر في الإطار التنسيقي. وبعدما توقفت لنحو ساعة، استؤنفت جلسة البرلمان، لكن قاطعها نواب الإطار التنسيقي. انتهت الجلسة بانتخاب الحلبوسي رئيساً للبرلمان (حصل على 200 صوت مقابل 14 صوتا لمنافسه محمود المشهداني، في حين اعتبرت 14 بطاقة اقتراع باطلة) ونائبين له هما حاكم الزاملي من الكتلة الصدرية وشاخوان عبد الله من الحزب الديمقراطي الكردستاني، ورفعت من دون أن يبتّ رئيس المجلس الجديد بهوية الكتلة النيابية الكبرى التي بيدها تسمية رئيس الحكومة، الممثل الفعلي للسلطة التنفيذية والذي يقتضي العرف أن يكون شيعياً.

ما مصير الحكومة؟
جرت العادة في العراق أن تنبثق الحكومة عن توافق الأطراف الشيعية البارزة، لكن في سابقة، لا يبدو أن ذلك قابل للتحقق في ظل الهوة في البيت الشيعي مع تشديد كل طرف على أن له اليد العليا في تسمية رئيس الحكومة، ويشي إصرار كل من الطرفين بأشهر طويلة من الانتظار أيضاً.أصرّ الصدر في أعقاب الجلسة الافتتاحية للبرلمان من جديد على "تشكيل حكومة أغلبية"، مما سيشكل انقطاعا مع التقليد السياسي الذي يقضي بالتوافق بين الأطراف الشيعية الكبرى في المقابل لم يعترف الإطار التنسيقي بنتائج الجلسة، وقدّم شكوى للمحكمة الاتحادية" على اعتبار أن الجلسة "كانت غير قانونية"، وفق مصادر في الإطار. وتريد القوى الشيعية المنضوية في الإطار تشكيل حكومة توافقية تتقاسم فيها جميع الأطراف المهيمنة على المشهد السياسي منذ عام 2003 المناصب والحصص.

ويشرح المحلل السياسي العراقي حمزة حداد أن "انتخاب الحلبوسي في اليوم الأول يؤشر إلى أن الصدر إلى جانب تقدّم والحزب الديمقراطي الكردستاني، سيعملون معاً للدفع باتجاه انتخاب مرشحهم لرئاسة الجمهورية واختيار مرشحهم لرئاسة الوزراء".

ويشير المصدر في الإطار إلى أن ترشيح رئيس الوزراء المقبل "مرهون بالكتلة الكبرى… إذا قدم التيار الصدري قائمة من التيار ومعها تواقيع من الحزب الديمقراطي الكردستاني وكتلة تقدم سيكونون هم من يرشح". ويضيف "لكن إذا بقي الأمر محصوراً بالبيت الشيعي فالإطار التنسيقي هو من يرشح رئيس الوزراء المقبل".ويبدو أن الإطار التنسيقي يتجه إلى تسمية رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، زعيم كتلة دولة القانون وحزب الدعوة، وفق المصدر، وهو اسم لا يمكن للتيار الصدري أن يقبل به نتيجة خلافات قديمة. في المقابل، لم يعلن التيار الصدري عن مرشحه لاستبدال رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي.

مزيد من عدم الاستقرار
يرى حداد أنه "ما لم يسوِّ الطرفان خلافاتهما، ويتجهان إلى تشكيل كتلة واحدة، وهو أمر ترحب به الأحزاب السياسية الأخرى لتفادي مزيد من النزاع، فمن الصعوبة بمكان أن يسمح واحد من الطرفين للآخر بهدوء بالتفرد في تشكيل الحكومة من دون الطرف الآخر"، العنف بالتالي غير مستبعد في المرحلة المقبلة. في حال نجح التيار الصدري بتشكيل حكومة أغلبية، أو نجح الإطار التنسيقي بتثبيت نفسه كالكتلة الكبرى، ففي كلتا الحالتين "لن يحاول الطرف الآخر إسقاط الحكومة بالطرق القانونية والسياسية، بل سيصعد بعنف"، كما كتبت الباحثة في مجموعة الأزمات الدولية لهيب هيغل في تغريدة.ويعتبر حداد أن "الخشية الكبرى تبقى حصول تقاتل بين الفصائل المسلحة، الصدريون يملكون فصيلاً مسلحاً، والأطراف المختلفة في الإطار، لا سيما تحالف الفتح، لديهم أيضاً فصيل مسلح".

ويمثّل "الفتح" فصائل من الحشد الشعبي التي باتت جزءاً من الدولة، وتعدّ 160 ألف منتسب. ومنذ أن صدرت نتائج الانتخابات، يحاول الفتح، الذي سجل تراجعاً كبيراً في الانتخابات (17 مقعداً مقابل 48 في البرلمان السابق)، الدفع باتجاه إلغاء النتائج. وتظاهر مناصروهم لأسابيع طويلة أمام بوابات المنطقة الخضراء. ووصل التوتر ذروته بمهاجمة مقر إقامة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بـ3 طائرات مسيرة، لم تصدر بعض نتائج التحقيقات المتعلقة به.في حين لم يحدد موعد جلسة البرلمان المقبلة، لكن الاستحقاق الآن هو اختيار مرشحين لرئاسة الجمهورية، يقتضي العرف أن يكون كردياً، خلال أسبوعين. ينتخب البرلمان رئيس الجمهورية (في موعد أقصاه الثامن من الشهر المقبل)، الذي عليه أن يكلف رئيسا للحكومة خلال 15 يوما من تاريخ انتخابه، يكون مرشح "الكتلة النيابية الأكبر عددا"، وفق الدستور. واعتبارا من يوم تكليفه يكون أمام الرئيس الجديد للحكومة 30 يوما لتشكيلها.ويبلغ عدد النساء في البرلمان الجديد 95، في حين كان في البرلمان السابق 75. ويضم البرلمان أيضا كتلتين من المستقلين، الأولى تضم 28 نائبا من حركة امتداد المنبثقة من الحركة الاحتجاجية وحركة الجيل الجديد الكردية، والثانية تضم 9 نواب من كتلة "إشراقة كانون" ومستقلين، ومعظم هؤلاء يدخلون البرلمان للمرة الأولى

٣-سكاي نيوز………

كابوس جديد يهدد العراق.. الدراجات النارية في دائرة الاتهام… تخضع القوات الأمنية العراقية، أصحاب الدراجات النارية لتدقيق مكثف، بعد موجة عنف شهدتها البلاد استهدفت مقرات الأحزاب السياسية، واستخدمت فيها الدراجات النارية.وشهد العراق موجة استهدافات ضد مقرات الأحزاب السياسية، خلال الأيام الماضية، استُخدم في بعضها الدراجات النارية، وهو ما دعا السلطات إلى اتخاذ إجراءات احترازية، سواءً عبر تسجيلها بشكل رسمي، أو فرض حظر على سيرها في أوقات المساء.

حواجز تفتيش مفاجئة

وبدأت قيادة عمليات بغداد، في العاصمة، بنصب حواجز تفتيش مفاجئة، وحجز تلك الدراجات، ومنعها من السير في الشوارع.وقالت القيادة في بيان: "شرعت القطعات الأمنية في قيادة عمليات بغداد بعمليات البحث والتفتيش ونصب السيطرات المفاجئة واتخاذ الاجراءات القانونية بصدد المخالفين لتلك الأوامر والإجراءات وضمن جانبي الكرخ والرصافة".وبين أن "هذه الاجراءات تهدف لفرض سلطة القانون وحماية البنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة، بغية تفويت الفرصة على من تسول له نفسه العبث بأمن المواطنين والاضرار بالسلم المجتمعي في العاصمة بغداد".واستهدفت 4 هجمات منفصلة أحزابا سياسية معارضة لنفوذ الميليشيات، الخميس والجمعة الماضيين على التوالي، بينها هجومان استهدفا مقر حزب "تقدم" الذي يتزعمه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، حيث نُفذ أحد هذه التفجيرات بدراجة نارية.كما يستذكر العراقيون، حادثة اغتيال الخبير في الشأن الأمني هشام الهاشمي، في منطقة زيّونة، شرقي بغداد، عام 2020، في حادثة أثارت الرأي العام العالمي، تجاه حوادث الاغتيال، التي طالت حينها عدداً من الشخصيات والنشطاء، ومتظاهري الاحتجاجات الشعبية.ونفذت عملية اغتيال الهاشمي كذلك بدراجات نارية، حيث تلجأ تلك المجموعات، إلى هذه الأداة، لرخص أثمانها، وسرعة تحركها في الأزقة والشوارع الضيقة، وإمكانية الاختباء في أي وقت، فضلاً عن عدم وجود نظام مروري لتسجيلها، ما يحول دون إمكانية معرفة لمن تتبع تلك الدراجة، حتى في حال العثور عليها.

تنظيم على عدة محاور

وبدأت سلطات المرور العراقية، بتسجيل هذه الدراجات، قبل عدة أسابيع، ضمن خطة واسعة، أطلقت من قبل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لثبيت الأمن، في البلاد، لكن هذا المسار ما زال يواجه مأزقاً بسبب رفض أصحاب تلك الدراجات تسجيلها إثر فرض رسوم اعتُبرت مكلفة على هذه العملية.ويقول ضابط في عمليات العاصمة بغداد: إن "قرار تنظيم عملية امتلاك تلك الدراجة، سيُسهل على القوات الأمنية، معرفة مُلكيتها، والشخص الذي تُسجل باسمه، عبر قاعدة البيانات، التي ستنشأ لهذا الغرض، وبالتالي سيكون من الصعب على العصابات والفصائل المسلحة، استخدامها في عملياتها، ضد المقرات والأحزاب السياسية، وغيرها من المنشآت".ويضيف الضابط الذي رفض الكشف عن اسمه لـ"سكاي نيوز عربية" أنه "يجب تنظيم مسألة الاستيراد، وفتح منافذ رسمية، ومخصصة لبيع تلك المركبات، التي بدأ خطرها بالتنامي، لسهولة استخدامها، وصعوبة تعقبها، ما يجعلها أداة مناسبة للجماعات المتطرفة".ويشكو سكان غالبية المدن في العراق، من ممارسات وحوادث الدراجات النارية، بسبب غياب الضوابط المرورية، وانتشارها بشكل عشوائي وغير منظم، وسط مطالبات بفتح ملفها، وتنظيمه وفق الحاجة، وما يتطلبه أمن البلاد.

تفخيخ أيضا

ولم يقتصر استخدام تلك الدراجات على التنقل بها، وتنفيذ الأعمال الإرهابية، بل لجأت تلك العصابات إلى تفخيخها في بعض الأحيان، وركنها في المواقع المستهدفة، وتفجيرها عن بعد، كما حصل في محافظة البصرة، الشهر الماضي، إذ تسبب التفجير بمقتل وإصابة ثمانية أشخاص.وفي هذا السياق، يرى المحلل الأمني، كمال الطائي، أن "الحملة التي أطلقتها الحكومة، ستنعكس بشكل إيجابي على أمن المواطنين، وستمنع استغلال تلك الدراجات، لكن يجب أن ترافقها حملة تنظيمية لامتلاك هذا المركب، كما هو حاصل في بقية دول العام".وأضاف الخبير العراقي في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" أن "الكثير من عمليات الاغتيالات نفذتها المجموعات الإرهابية، بتلك الدراجات، وهو ما يؤكد صحة قرار الحكومة العراقية، بتنظيم هذا القطاع، الذي تسبب بالكثير بالمآسي للشعب خلال الفترة الماضية"

٤-دبي: «الشرق الأوسط أونلاين»

أعلنت شركة «طيران الإمارات» اليوم (الأربعاء) تعليق رحلاتها إلى 9 مدن في الولايات المتحدة، بسبب «مخاوف تشغيلية» مرتبطة بنشر شبكات الجيل الخامس من الاتصالات قرب بعض المطارات الأميركية.وكانت شركات طيران أميركية عدة نبهت، الاثنين، السلطات، إلى احتمال حصول «فوضى» بسبب نشر الجيل الخامس من تكنولوجيا خدمة الإنترنت النقال الفائق السرعة في محيط المطارات.وقالت شركة الطيران في إمارة دبي: «بسبب المخاوف التشغيلية المرتبطة بالنشر المتوقع لخدمات شبكة الجيل الخامس النقال في بعض مطارات الولايات المتحدة، تعلق (طيران الإمارات) رحلاتها إلى (تسع) وجهات أميركية».
وأوضحت الشركة في بيان، أن هذا الإجراء يبدأ من 19 يناير (كانون الثاني) 2022، وحتى إشعار آخر، ويشمل 9 مطارات، هي: بوسطن، وشيكاغو، ودالاس فورت وورث، وهيوستن، وميامي، ونيوارك، وأورلاندو، وسان فرنسيسكو، وسياتل.وستستمر «طيران الإمارات»، وهي من أكبر الشركات في العالم للرحلات الطويلة، في تسيير رحلات إلى نيويورك ولوس أنجليس وواشنطن.وأعربت هيئة الطيران الأميركي (إف إيه إيه) عن قلقها من تداخلات محتملة بين الموجات المستخدمة في شبكة الجيل الخامس، وتلك المستخدمة لأجهزة ملاحة جوية أساسية لهبوط الطائرات في بعض الأحوال الجوية.وطلبت الهيئة إدخال تعديلات على مشروعات الجيل الخامس، ما دفع شركتي «إيه تي أند تي» و«فيرايزن» المشغلتين لخدمة الهواتف النقالة، لتأجيل نشر هذه الشبكة الجديدة. وكانت الشركتان ستنشران «الجيل الخامس» الأربعاء.وفي دبي، أكدت «طيران الإمارات» أنها «تعمل بشكل وثيق مع شركات الطيران والسلطات المختصة» آملة في استئناف رحلاتها «في أسرع وقت ممكن».

٥-شفق نيوز………

رغم الموازنات الضخمة والاموال الكبيرة التي رصدت الى محافظة ذي قار جنوبي العراق منذ مايقارب 19 عاماً، إلا أن مسؤوليها لم يتمكنوا من القضاء على المدارس الطينية و"الكرفانية".وبالرغم من "الأمن والأمان" الذي تمتعت به المحافظة في تلك السنوات بخلاف المدن والمحافظات الاخرى المنتشرة في عموم البلاد، فأن وقف على دفة حكمها لم يتمكن من الوقوف على مشكلة ادارة هذا الملف لاسباب قد تكون سياسية او "فساد اداري". و"المدارس الكرفانية" عبارة عن هياكل مصنعة من الحديد المغلون، وضعت كحل مؤقت بدل المدارس التي هدمت عمداً بحجة أنها آيله للسقوط، وتفتقر تلك المدارس (الكرفانية) لادنى مقومات السلامة والصجة البشرية. ويقول سكان منطقة العوادية بقضاء الدواية شمال شرقي مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار، لمراسل وكالة شفق نيوز، إن "أطفالهم ما زالوا يعانون من سوء بناية مدرستهم المسماة (منة المنان)، حيث انهم ما يزالون يدرسون في مدرسة (كرفانية) متهالكة، رغم برودة الطقس".ويضيف السكان، أن "بعض الاحيان تتم الدراسة في العراء، حيث لا توجد صفوف او مدرسة صالحة للتدريس في منطقتهم"، داعين الجهات الحكومية إلى "الانتباه لمنطقتهم التي تعاني من أبسط مقومات معيشة الحياة، اسوة ببقية مناطق قضاء الدواية". ويرصد تقرير حقوقي خاص ورد لوكالة شفق نيوز، أن "عدد المدارس في محافظة ذي قار يبلغ 2047 مدرسة وتشمل رياض الاطفال والابتدائية والمتوسطة والاعدادية والثانوية، أما عدد البنايات المدرسية في المحافظة فيبلغ نحو 1170 بناية بحسب اخر احصائية أجريت عام 2021". ويقول التقرير، أن "في المحافظة حالياً 22 مدرسة طينية منتشرة في عموم مناطقها، بينما توجد 118‪". مدرسة كرفانية في المحافظة واضاف التقرير، أن "غالبية المدارس الكرفانية والطينية في المحافظة تفتقر لأبسط مقومات التعليم المناسب للأطفال، فضلاً عن شحة ببعض الكوادر التدريسية، بسبب المحسوبيات التي يتم من خلالها نقل المعلمين إلى اماكن قريبة من سكناهم".كما رصد التقرير، "قيام بعض المعلمين باخراج الطلبة للدراسة في العراء، بسبب سوء وضع الصفوف داخل تلك المدارس". ويقول قائممقام قضاء الدواية شمال شرقي محافظة ذي قار نعيم السعيدي، إن "القضاء بحاجة لعدد كبير من المدارس، وقد حصلنا مؤخراً على قرار يقضي ببناء 20 مدرسة ضمن انشاء مدارس الاتفاقية، فضلاً عن تسليم موقع العمل لمدرستين اثنتين على موازنة تنمية الاقاليم، وحالياً نعمل على تسليم وجبة ثانية من المدارس". ويضيف السعيدي لوكالة شفق نيوز، أن "عدد المدارس الطينية في الدواية يبلغ 22 مدرسة، تم تحويلها إلى مدارس كرفانية، وبعدها بدأ العمل بانشاء تلك المدارس، ولكن توقف العمل فيها منذ سنوات، وطالبنا بفسخ العقد مع الشركات المنفذة واحالتها لاخرى لاجل اعادة العمل فيها وانجازها، لكن دون جدوى".

"منة من المنان" من الكرفان الى الطين ……ويرى السعيدي، أن "مدرسة منة المنان هي مدرسة كرفانية تقع في قرية العوادية واعداد طلابها قليلون جدا، وهناك مدارس غيرها انشأت بدون تخطيط، والطلبة يدرسون في الصفوف الكرفانية المخصصة لهم وما نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بانهم يدرسون في العراء لا يمثل الحقيقة".……مشاريع اكتملت وأخرى في طور الاكمال وبين السعيدي، أن "اهم المشاريع التي انشأت في الدواية هو انشاء 4 مدارس ضمن مشاريع تنمية الاقاليم، منها مدرسة نموذجية في الصوب الكبير خلف مدرسة المؤمنات، وثانوية الايمان عند آل سيد طاهر، وثانوية بحر العلوم ومدرسة في حي الشهيد ياسر خفي، فضلاً عن وجود مشاريع على تنمية الاقاليم منها مشروع انشاء مدرسة نموذجية في قرية رحيمة ال عمر، وجناح إضافي في مدرسة ائمة الهدى في حي الحكيم الثاني، بالاضافة الى انشاء قاعة متعددة الأغراض في اعدادية الدواية وانشاء روضة اطفال". وشدد، على ان "هناك متابعة جدية ومستمرة مع الجهات المعنية لاعادة العمل في مشاريع الابنية المدرسية المتلكئة في كافة الاحياء والقرى والارياف بالقضاء".

تربية ذي قار توضح

مدير عام تربية ذي قار محمد لفتة، يرى أن مدرسة "منة المنان" في قضاء الدواية هي احدى المدارس المحالة على الانشاء وفيها 52 طالباً وهي قيد الانشاء بسعة 9 صفوف مدرسية. وقال لفتة لوكالة شفق نيوز، إن "التربية انهت ملف المدارس الطينية حيث كانت توجد 106 مدرسة طينية في المحافظة وحُولت جميعها الى مدارس كرفانية ومن ضمنها هذه المدرسة (منة المنان)، وتم احالتها جميعا للانشاء وبعضها بدأ العمل به وعدد اخر هناك تلكؤ بالعمل فيها بسبب سوء الشركات التي تسلمت بناء تلك المدارس نفسها وليس التربية، حيث توقف مشروع انشاء المدارس رقم واحد عام 2014 وبقيت المدارس، متلكئة بنسب الانجاز، علما ان ذي قار كانت حصتها تبلغ من هذا المشروع 203‪ مدرسة موزعة بين 9 و 12 و 18 صف مدرسي". ويضيف، ان "ما تم إنجازه من مدارس المشروع رقم بلغ 40 مدرسة فقط، اما المتبقي فهو عبارة هياكل فقط، وتم معالجة هذه الهياكل بانشاء كرفانات، لغاية حل المشكلة في انشاء تلك المدارس ". وبشأن الصور التي ظهرت في التواصل الاجتماعي بقيام بعض التلاميذ بالدراسة في العراء بمدرسة منة المنان بقضاء الدواية، أوضح قائلاً ان "هناك صفوفاً كرفانية للتلاميذ في المدرسة، وان الكادر التعليمي صادف واخرج الطلبة عندما كان الجو مشمسا، لانه من المستحيل ان تقوم المدرسة باخراج التلاميذ وتدريسهم في هذا الجو القارص".

٦-سكاي نيوز………

رسائل "بطعم النار" من ميليشيات العراق.. والهدف حلفاء الصدر،

يشهد العراق زيادة كبيرة في وتيرة الهجمات الإرهابية، وسط مخاوف من موجة عنف جديدة مع اقتراب البلاد من تشكيل حكومة جديدة في ظل استبعاد الميليشيات الموالية لإيران من التحالف الحكومي الذي سيقود البلاد.وعلى مدار الأيام الماضية، استهدفت هجمات متتالية المنطقة الرئاسية ببغداد وقواعد عسكرية دولية وكذلك مقار حزبية تابعة للتحالف الذي سيشكل الحكومة، إضافة إلى استهداف أمنيين ومؤسسات خاصة وعامة.وأفرزت الانتخابات التي أجراها العراق، في 10 أكتوبر الماضي، فوز التيار الصدري الذي يقوده مقتدى الصدر، بحصوله على 73 مقعدا وهو عدد أكبر مما حصل عليه أي فصيل آخر في المجلس الذي يضم 329 مقعدا.وتحالف الصدر مع كتل تقدم وعزم والتحالف الديمقراطي الكردستاني وبذلك يضم أكثر من 163 نائبا، ما يعني إمكانية تمرير الحكومة، دون الحاجة إلى الكتل الأخرى، وهو ما أثار حفيظة المليشيات الموالية لإيران التي تم إقصاؤها.

استهداف نائب رئيس البرلمان

أحدث هذه الاستهدافات وقعت مساء الأربعاء، وطالت منزل النائب الثاني لرئيس البرلمان العراقي الجديد، شاخوان عبد الله، بمحافظة كركوك، شمالي العراق.ووفق وكالة الأنباء العراقية فإن مجهولين ألقوا قنبلة يدوية على المنزل الذي يقطنه عبدالله المنتمي للحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، فيما أظهرت عدة صور وجود أضرار مادية في المنزل، بينما لم يسفر عن أي خسائر بشرية.وعقب الحادث، دعا النائب الثاني لرئيس البرلمان الأجهزة الأمنية إلى ملاحقة الإرهابيين والخلايا النائمة ومعالجة الخروقات وتفعيل الجهد الاستخباراتي.

محاولة يائسة

وقال عبد الله، في بيان: "ندين وبشدة العمل الإرهابي الذي استهدف مساء الأربعاء مقرنا في محافظة كركوك"، معتبرا أنها "محاولة يائسة لزعزعة الأمن والاستقرار في المدينة".وأضاف أن "استهداف الإرهابيين الجبناء لمقرنا في كركوك لن يثني عزيمتنا الوطنية والعمل داخل المؤسسة التشريعية لخدمة المواطنين".

تفجيران متزامنان

كما وقع انفجاران متزامنان وسط مدينة البصرة جنوب العراق أحدهما قرب المصرف الإسلامي، والآخر استهدف شركة مقاولات وسط المدينة، دون خسائر بشرية.وتأتي الاستهدافات استمرارا لتصعيد الميليشيات الموالية لإيران، حيث طال تفجيران، الأحد، مصرفين كرديين في الكرادة وسط بغداد، ما أدى لإصابة شخصين ووقوع أضرار مادية كبيرة.كما تعرض مقر “الحزب الديمقراطي” بمنطقة الكرادة إلى استهداف بوساطة قنبلة يدوية، فيما نجا الناطق باسم الحزب مهدي الفيلي من محاولة اغتيال شرقي بغداد.وأيضا تم استهداف مقر حزب “تقدم” في منطقة الأعظمية شمالي بغداد بقنبلة يدوية، واستهدف منزل النائب في البرلمان عن حزب "تقدم" عبد الكريم عبطان لهجوم بقنبلة يدوية في منطقة السيدية جنوبي بغداد.

الصدر يوجه أصابع الاتهام

بدوره، وجه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أصابع الاتهام لمن سماهم "المحسوبين على الإطار التنسيقي" باستهداف مقرات الأحزاب الموالية لحكومة الأغلبية.ونشر الصدر بيانا عبر صفحته على "تويتر"، الأربعاء، قال فيه: "لجأت بعض القوى السياسية المعترضة على الانتخابات سابقاً، وعلى (حكومة الأغلبية الوطنية) حاليا إلى القضاء العراقي، ولم يصدر منا تعليق بخصوص ذلك فهو أمر قانوني متاح للجميع، بل كان ذلك مدعاة للرضا من قبلنا، وإن لم يصلوا مبتغاهم حسب المعطيات القانونية".وأضاف: "أما أن يلجأ بعض المحسوبين عليهم إلى العنف واستهداف مقرات الأحزاب الموالية لحكومة الأغلبية فهذا أمر لا يرتضيه العقل والشرع والقانون، وعلى العقلاء منهم المسارعة في كفكفة غلواء هذه الجماعات الغوغائية، وكبح جماحها، فليس من المنطقي أن يلجأ السياسي للعنف إذا لم يحصل على مبتغاه، فالسياسة يوم لك ويوم عليك".

لسنا ضعفاء

وأهاب الصدر بالحكومة "إلى اتخاذ أشد التدابير الأمنية والإسراع في كشف فاعليها، لكي لا تتحول العملية الديمقراطية إلى ألعوبة بيد من هب ودب".وأضاف: "نقول ذلك لا ضعفاً أو خوفاً، فالكل يعلم من نحن، لكننا نحب السلام ونعشق الوطن والشعب، ولن نعرضهم للخطر والاستهتار، كما لا بد أن تعلموا أننا لسنا متمسكين بالسلطة إنما نريد إصلاحاً وإبعاد شبح الفساد والإرهاب والاحتلال والتطبيع بالطرق السياسية وإننا لقادرون كما تعلمون، ولو أننا خسرنا الانتخابات أو تنازلنا أو أقصينا عن تشكيل حكومة الأغلبية، فلن نتخذ العنف على الإطلاق فهذا ما أدبنا عليه، ولن نسمح لأي أحد ممن ينتمي لنا فعل ذلك".

الجيش يدخل على خط الأزمة

وتعليقا على الاستهدافات الأخيرة، قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، إن جهات استخبارية تعمل للتوصل لمنفذي الاستهدافات الأخيرة.وأضاف اللواء رسول، في تصريحات تلفزيونية، الأربعاء، أن القوات المسلحة تعمل بعيدا عن التدخلات السياسية، مؤكدا أن "واجب القوات الأمنية حماية السفارات والبعثات الدبلوماسية".

إرهاب وتهديد الدولة

المحلل العراقي، هاشم عبد الكريم، قال إن المليشيات الموالية لإيران لا تعرف إلا لغة العنف والإرهاب في تحقيق مآربها وما يحدث هو رسائل بطعم النار والدم بأن حسابات الصناديق شيء والواقع على الأرض شيء آخر.وأضاف عبد الكريم، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن سياسة الميليشيات تقوم دائما على تهديد الدولة ومؤسساتها حينما يتعرضون لأي فعل مخالف لأجندتهم الخارجية، وما محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي سابقا إلا دليل واضح على ذلك.وأكد على أن الهجمات التي شهدها العراق خلال الأيام الأخيرة هي وسيلة ضغط لإثبات أن هناك مزيدا من الأوراق يمكن لعبها، وهو أسلوب تقليدي عبر القيام بأعمال محدودة لإثبات وجود فائض قوة محتمل للخصوم.وأشار إلى أن زيارة قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني إلى العراق ولقائه الصدر هي أيضا بهدف الضغط من أجل إنهاء التحالف الحالي وإحياء آمال رجل طهران، نوري المالكي زعيم ائتلاف "دولة القانون".ولفت إلى أن مضي الصدر في تشكيل حكومة أغلبية سيدفع الطرف الآخر إلى نحو التصعيد لإثنائه بهدف الحفاظ على مكتسباتهم وامتيازاتهم وكذلك خشية فتح الملفات الشائكة ومحاسبتهم على جرائم السنوات الماضية.

٧-سكاي نيوز ……………الأخبار العاجلة

l قبل 25 دقيقة
كشف ملابسات مقتل بطلة العالم في مصر.. المتهم "عتيد الإجرام"
l قبل 1 ساعة
الجيش الصيني: سفينة حربية أميركية اقتربت من جزر بارسيل في بحر الصين الجنوبي دون إذن وتمت ملاحقتها وتحذيرها بالمغادرة
l قبل 2 ساعة
تصنيف أقوى جيوش العالم لعام 2022.. مصر الأولى في الشرق الأوسط
قبل 10 ساعات
وسائل إعلام لبنانية: مجهولون أطلقوا صاروخا من منطقة العزية جنوبي مدينة صور باتجاه اسرائيل
l قبل 10 ساعات
المغرب.. أوميكرون يغلق المدارس بعدد من المدن
l قبل 11 ساعة
مقتدى الصدر يدعو لاتخاذ أشد التدابير للكشف عن مستهدفي مقار الأحزاب
l قبل 11 ساعة
عودة السوق الموازي.. الجنيه السوداني ينخفض 10 بالمئة وسط "مخاوف كبيرة"
l قبل 11 ساعة
وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف يدين خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد الهجوم الإرهابي لميليشيا الحوثي على مناطق و منشآت مدنية في دولة الإمارات
مع تحيات مجلة الكاردينيا

  

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1083 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع