أخبار يوم ١٤ أيلول

             

                    أخبار يوم ١٤ أيلول

١-السومرية… مسجدي يكشف تفاصيل الاتفاق بين العراق وايران بشأن الغاء تأشيرة الدخول… كشف السفير الإيراني لدى بغداد، إيرج مسجدي، تفاصيل الاتفاق بين بلاده والعراق بشأن إلغاء تأشيرة الدخول بين البلدين. وقال مسجدي للصحفيين على هامش زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى مدينة مشهد صباح اليوم الأثنين، عن الإعفاء من التأشيرة إنه "وفقا للاجتماعات المشتركة التي عقدت بين رئيس الوزراء ومسؤولي إيران، فان المسافرين الايرانيين الذين يسافرون الى العراق جوا فقط لن يحتاجوا الى الحصول على تأشيرات دخول".وبين أن "تنفيذ هذا القرار سيتم بعد اكمال زيارة الأربعين".واضاف مسجدي "في الوقت الحالي، ستقتصر الإعفاءات من التأشيرات للسفر إلى العراق على السفر الجوي، لكنها قد تمتد إلى السفر البري بعد إدارة أزمة كورونا وتراجع الوباء".

٢-ار تي … روسيا تستأنف رحلات الطيران مع 4 دول من ضمنها دولة عربية وتطلق رحلات جديدة إلى مصر تستأنف روسيا اعتبارا من الأسبوع القادم الرحلات الجوية مع 4 دول، من بينها دولة عربية، وذلك بعد تعليقها في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد. وذكرت وكالة "نوفوستي" أنه اعتبارا من 21 سبتمبر الجاري سيتم استئناف الرحلات الجوية مع إسبانيا والعراق وكينيا وسلوفاكيا.وتم اتخاذ القرار بناء على قرار اللجنة الروسية لمكافحة انتشار فيروس كورونا (مقر العمليات لمكافحة الوباء).بالإضافة إلى ذلك، سيتم استئناف الرحلات الجوية إلى مصر وتركيا من مطارات بسكوف وماغادان ومورمانسك وتشيتا اعتبارا من 21 سبتمبر 2021.كذلك قررت اللجنة زيادة عدد الرحلات من موسكو إلى المنتجعات المصرية الغردقة وشرم الشيخ من 15 إلى 25 رحلة أسبوعيا على كل مسار اعتبارا من التاريخ نفسه (21 سبتمبر 2021).كما تقرر زيادة عدد الرحلات من المدن الروسية الأخرى، التي استؤنفت منها رحلات الطيران إلى الغردقة وشرم الشيخ، من رحلة واحدة إلى 3 رحلات أسبوعيا على كل مسار.وسيتم أيضا إطلاق رحلات طيران إلى قطر على المسار (سوتشي - الدوحة) بمعدل رحلة واحدة في الأسبوع.
٣-شفق نيوز/ قبيل 27 يوماً على فتح مراكز الاقتراع أمام الناخبين بشكل عام، و25 يوماً أمام النازحين ومنتسبي الأجهزة الأمنية ونزلاء السجون والمستشفيات في "التصويت الخاص"، ثمة قلق متزايد يلاحق المرشحين للانتخابات في معظم المحافظات العراقية، هذا القلق يتمثل بحملات تشويه وتمزيق للافتات الانتخابية.وإثر تزايد هذه الحالات، أصدر مجلس القضاء الأعلى، توجيهاً إلى الأجهزة الأمنية كافة، باتخاذ إجراءاتها ضد كل من يعتدي على صور المرشحين.
زي مدني لصيد المخربين

وعلى الفور، أعلنت قيادة العمليات المشتركة، المباشرة بتطبيق توجيه القضاء الخاص بمنع الإساءة لصور وبرامج مرشحي الانتخابات.المتحدث باسم القيادة، اللواء تحسين الخفاجي، وخلال حديثه لوكالة شفق نيوز، قال إن "القوات الأمنية باشرت بإرسال مفارز من الاستخبارات والأمن وكذلك الأجهزة الأمنية الأخرى لمراقبة وملاحقة كل من يقوم بتمزيق أو رفع صور المرشحين، كما أنها ومن خلال الكاميرات شخصت بعضاً من الأشخاص الذين يقومون بذلك وبصدد إلقاء القبض عليهم".وقدم عدد من المرشحين دعوى ضد بعض الأشخاص الذين اعتدوا على صورهم، بحسب الخفاجي، الذي أشار إلى أن مديرية الاستخبارات العسكرية والقوات الأمنية الأخرى، بدأت في "ارتداء زي مدني لملاحقة كل من يقوم بهذه الأعمال".

"أذرع" الساسة

تمزيق وتخريب اللافتات والبوسترات الانتخابية، بوجهة نظر البرلمانية الحالية ناهدة الدايني، أعمال جبانة تقف وراءها جهات سياسية تخشى الهزيمة المبكرة في الانتخابات وتخاطب الجماهير بأساليب همجية بعيدة عن المنافسة الشريفة واحترام إرادة الجماهير والناخبين في اختيار ممثليهم والمدافعين عن قضاياهم.الدايني أشارت خلال حديثها لوكالة شفق نيوز، إلى أن "اللافتات الانتخابية باتت مصدر رعب لبعض المرشحين واستهدافها يعبر عن ثقافات متخلفة بعيدة عن الواقع الميداني وما تتطلع إليه الجماهير"، محذرة من أن هذه الأعمال "تضع العملية الانتخابية في خانة الاهانات والانتقاص، وتقود لعزوف انتخابي بدوافع الخوف والتوجس".وطالبت بضرورة تفعيل الإجراءات الرادعة ضد المخربين ممن يستهدفون اللافتات الانتخابية، وإنزال أشد العقوبات بحقهم لعكس الصورة الحضارية للعملية الديمقراطية وحماية حرية الرأي والتعبير.

إفلاس سياسي

فيما اعتبرت البرلمانية الحالية، تمزيق اللافتات والبوسترات الانتخابية "إفلاساً سياسياً وشعبياً لبعض الجهات وأعوانها المأجورين"، مبينة أن "أصوات المرشح تحصد بالانجازات والمصداقية مع الجماهير لا عبر الشعارات التي تحملها اللافتات فقط".نائب محافظ ديالى الفني، محمد قتيبة البياتي، أيد رأي الدايني، بأن تمزيق اللافتات الانتخابية "إفلاس للخصوم"، وأن هذه اللافتات مجرد سنن تعريفية معمول بها وأن "المعرف لا يعرف".

استهداف للأقوياء

بدوره رأى، أمين عام مجلس ديالى السابق، خضر مسلم العبيدي، أن استهداف اللافتات الانتخابية "يطال مرشحين أقوياء في عموم المناطق وهو عمل منظم وممنهج تقوده جهات سياسية متنافسة."ووصف العبيدي، خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، تلك الحوادث أعمال "ضعاف النفوس أو أتباع مأجورين لبعض المرشحين"، مشدداً على ضرورة "تسيير دوريات رصد ومتابعة أمنية لمنع استهداف لافتات المرشحين الانتخابية".

ضعاف نفوس

في إطار ذلك، حصر مدير مكتب مفوضية حقوق الانسان في ديالى، صلاح المجمعي، حوادث استهداف اللافتات الانتخابية بـ"دوافع سياسية ومنافسات غير شريفة وشاذة لمرشحي أحزاب ضعاف النفوس".وقال المجمعي، خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، إن مكتبه رصد الكثير من حوادث التخريب والتمزيق للافتات والبوسترات الانتخابية في عموم مناطق ديالى.وأشار إلى أن "تمزيق البوسترات لن يؤثر على نتائج الانتخابات او توجهات الجماهير الانتخابية"، مختتماً حديثه بمطالبة مفوضية الانتخابات والأجهزة الأمنية كافة بـ"توحيد وتفعيل جهود حماية الحملات الانتخابية والدعائية للمرشحين".

٤-شفق نيوز/ العشرات من المصارف الحكومية والخاصة تنشط في العراق وتتنوع أنشطتها ما بين التجارية والاسلامية والزراعية والصناعية، الا ان ائتمان هذه المصارف يكاد يكون شبه معدوم، مما جعل الكثير من العراقيين يمتنعون عن التعامل مع هذه المصارف ويعتمدون على النقد لتسوية معاملاتهم.والائتمان المصرفي هو ما تقوم به المصارف ضمن صلب عملها بعملية اقراض للاموال أو منح تسهيلات (تمويل اصول وبضائع و غيرها) يتم بين طرفين أحدهما المصرف والطرف الاخر يسمى العميل المقترض وينتج عن هذا العقد هامش ربح للمصرف (فائدة، عائد على الاستثمار) أو (عائد مرابحة أو استصناع أو عمولة في المصارف الاسلامية) مقابل تسديد هذا المبلغ الذي تم منحه للعميل على فترات زمنية متعددة متفق عليها حسب بنود العقد.

مصارف متعثرة

يقول مستشار رابطة المصارف العراقية سمير النصيري في حديث لوكالة شفق نيوز؛ ان "هناك 72 مصرفا خاصاً في العراق تمارس الائتمان بنسب متفاوتة"، رافضا عن "ما يقال انها لا تمارس الائتمان".ويضيف النصيري؛ ان "هناك نحو 50 مصرفا في العراق قامت خلال السنة الماضية والحالية بمنح قروض عن طريق مبادرة البنك المركزي للمشاريع الصغيرة والكبيرة بحدود 10 آلاف مشروع لـ 18 الف شخص بقيمة مالية تجاوزت الـ700 مليار دينار".ويقر النصيري "بوجود بعض المصارف المتعثرة بالعراق والتي تعاني من نقص في سيولتها ولم تلتزم بتعليمات البنك المركزي والمتلكئة في إرجاع ودائع الناس"، مؤكدا أن "هذه المصارف مشخصة من قبل البنك والبعض منها تحت الوصاية والبعض الاخر يتم محاولة ارجاعها للسوق بعد اعادة هيكلتها من جديد".

خطورة منح الائتمان

ويقول الخبير الدولي ومستشار مصرف الجنوب الاهلي هشام الشمالي في حديث لوكالة شفق نيوز؛ ان "المصارف الخاصة تمارس الائتمان اسوة بباقي المصارف الحكومية إلا أنها تتردد بسبب خطورة منح الائتمان وتلكؤ بعض الأشخاص في تسديد ما بذمتهم من أموال والتي تؤدي الى اللجوء للمحاكم والتي تأخذ سنين طويلة"، مبينا ان "منح القروض وممارسة الائتمان ليس له علاقة برأس مال المصرف".ويضيف أن "تلكؤ الشخص في التسديد سيؤثر بالتأكيد على سيولة المصرف"، مستدركا في الوقت نفسه أن "توطين الرواتب لموظفي الدولة مكن المصارف من منح القروض لهذه الفئة لأن المصرف سيضمن إرجاع القروض عبر استقطاع جزء من الراتب الموطن لديها من قبل الموظف".ويقر الشمالي أن "ذلك لا يمكن تعميمه على كل المواطنين الذين لا يعملون بالقطاع الحكومي لانه ليس هناك ضمانات كافية للسداد بدون أن يكون هناك تلكؤ".ونفى الشمالي وجود مصارف تعتاش على مزاد البنك المركزي، مبينا أن "مزاد البنك هو أحد الأدوات المهمة التي تلبي احتياجات الناس من المستورد وأنه لا يمكن أن ترى مواد غذائية مستوردة ما لم يكن هناك مزاد للعملة".

المصارف وأموال البنك المركزي

ويقول استاذ الاقتصاد في الجامعة العراقية عبد الرحمن المشهداني في حديث لوكالة شفق نيوز؛ ان "المصارف التي تأسست في العراق هي برؤوس أموال صغيرة تبلغ 250 مليار دينار اي حوالي 200 مليون دولار والان تساوي 175 مليون دولار بعد رفع سعر الدولار وبالتالي لا تسمح هذه الأموال ببناء مشاريع انتاجية".ويوضح المشهداني؛ ان "هذه المصارف تستند و تتعكز على البنك المركزي في امرين اولهما الدخول بمزاد العملة وهو يحقق لها ارباحا مستقرة وثابتة ولا يحتاج الى مجازفة عبر الحصول على مبلغ خمسة الى 8 ملايين او اكثر وبيعها للتجار بسعر السوق بغض النظر عن تقديم كشوفات، والأمر الثاني يتعكز على البنك المركزي بشأن المبادرات التي يطلقها الأخير بما يتعلق بالمشاريع والاسكان والتي تحصل المصارف على فوائد لاباس بها عبر هذه المبادرات، مبينا ان المصارف العراقية تعمل وتشتغل بأموال البنك المركزي".ويؤكد المشهداني؛ ان "ما يحتاج المصارف العراقية هو عمليات الدمج ولا نحتاج الى كل هذه المصارف التي وصلت إلى أكثر من 70 مصرفا"، لافتا إلى أنه "بمقارنتها مع مصارف الدول العربية تعتبر مصارفنا مجرد دكاكين ليس إلا وهو ما لاحظناه عند قيام البنك الكويتي الذي يملك راس مال 100 مليار دولار بمحاولة الشراكة مع احد المصارف الاهلية في العراق الذي لا يملك أكثر من 150 مليون دولار".وأصدر البنك المركزي دراسة في عام 2016 التي بينت أن "نسبة الاستثمارات إلى إجمالي الموجودات في المصارف التجارية هي 8%"، مشيرة إلى أن "بعض هذه المصارف الاهلية التجارية ليست لديها اية استثمارات".

سيطرة المصارف الحكومية

ويقول مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية مظهر محمد صالح في حديث لوكالة شفق نيوز ان "ضعف الائتمان للمصارف الاهلية يعود الى سيطرة المصارف الحكومية بالنشاط المصرفي والتي تشكل 85% بالمقابل تبلغ حصة المصارف الاهلية هي 15% ".ويشير صالح إلى أن "الإصلاح المصرفي يجب أن يبدأ بالمصارف الحكومية اولا لثقلها الكبير لأنها تستحوذ على الودائع الحكومية وعلى ودائع الجمهور حوالي 65 %"، لافتا الى ان "الجمهور يودع بالمصارف الحكومية نظرا لانتشارها بصورة اكبر و تاريخها وثقة بالمصارف الحكومية اكثر، في حين تعرضت بعض المصارف الاهلية الى مشاكل وذهبت ودائع الجمهور".واوضح صالح؛ ان "رؤوس أموال المصارف الاهلية أكثر من المصارف الحكومية، الا ان المصارف الاهلية لا تتوسع في الائتمانات بحجة تحصيل هذه الائتمانات ضعيفة، كما أنها تتحجج بمنافسة الدولة لهم لان المصارف الحكومية مدعومة بالسيولة النقدية الانسيابية".

استنزاف العملة

وترى عضو اللجنة الاقتصادية والاستثمار البرلمانية ندى شاكر جودت في حديث لوكالة شفق نيوز ان "بعض المصارف الاهلية تحولت الى اماكن استنزاف للعملة الصعبة من خلال مزاد العملة"، مؤكدة "عدم وجود ائتمان حقيقي لتلك المصارف بما يحقق الفائدة القصوى من العمل المصرفي في البناء والاستثمار والاعمار وكما معمول به في اغلب دول العالم".وتضيف جودت ان "الكثير من المصارف الخاصة تبتعد عن العمل الائتماني بسبب ضعف المردود منه وتعمل برأس مال منخفض وودائع قليلة وتحصل على ارباحها من مزاد البنك المركزي العراقي وهو ما يبعدها عن اختصاصها المصرفي".

تجار: نتعامل بالنقد

ويقول التاجر محمد الحسني في حديث لوكالة شفق نيوز؛ ان "التاجر ليس له ثقة بالمصارف نتيجة فشلها في الحفاظ على أموال المودعين التي غالبا ما تعلن عن افلاسها وتذهب أموال المودعين أدراج الرياح، فضلا عن عدم الاستفادة منها تجاريا في الحصول على القروض التي تكاد تكون مكلفة جدا مقارنة بالأرباح التي يجنيها منها التاجر".واضاف الحسني؛ ان "معظم التجار يتعاملون بالنقد في تسوية معاملاتهم التجارية وابراء الذمم بعيدا عن المصارف"، مستدركا بالوقت نفسه أن "عمليات التحويل من والى الخارج تتم عن طريق مكاتب الصيرفة".واشار الحسني الى ان "عملية التوطين لرواتب الموظفين هي الاخرى فاشلة في العراق فبمجرد ما يتم تحويل الراتب في الماستر كارد الخاص بالموظف يقوم الأخير مباشرة بسحب جميع الراتب وهو ما يدل على عدم ثقة المواطن بالمصارف الحكومية والاهلية". وقامت وكالة شفق نيوز بالاتصال بالبنك المركزي لمرات عديدة للاستفسار منه وتفسير أسباب ذلك إلا أنه لم ترد على المكالمات. ويشير تقرير للبنك الدولي أن 89% من البالغين في العراق ليس لديهم حسابات مصرفية، مشيرا إلى أن امتناع الكثير من الأفراد التعامل مع المصارف بسبب عدم ثقة المواطنين بالمصارف.

وقال البنك في تقريره السنوي للاستقرار المالي لعام 2016، إن "تقديرات البنك الدولي لعام 2014 اشارت الى ان عدد حسابات الودائع للعراقيين الى عدد البالغين بلغ 11% أي أن 89% من هؤلاء البالغين ليس لديهم حسابات مصرفية.ويذكر ان الروتين الإداري لدى المصارف في فتح حسابات للتوفير أدى إلى عزوف معظم الأفراد على فتح هذه الحسابات لدى المصارف واتجه الى عملية الاكتناز في الدور.

٥-طهران - بغداد - لندن: «الشرق الأوسط»

أعلن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أمس (الأحد)، عن إلغاء تأشيرة السفر بين إيران والعراق، على هامش مباحثاته مع رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، وهو أول مسؤول أجنبي يزور الرئيس الإيراني الجديد.واستقبل الرئيس الإيراني الكاظمي الذي يرافقه وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى في مراسم رسمية في قاعة المؤتمرات شمال طهران، بعدما كان في استقباله بالمطار وزير الطاقة رئيس اللجنة الاقتصادية المشتركة علي أكبر محرابيان.وبدأت مباشرة المحادثات الثنائية بين الوفدين الإيراني والعراقي في مختلف المجالات السياسة والاقتصادية والثقافية، وتبادل الآراء حول أهم القضايا الإقليمية والدولية، قبل أن يجري رئيسي وكاظمي مشاورات وراء الأبواب المغلقة.وقال رئيسي، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي، إن «النبأ السار في لقاء اليوم من رئيس الوزراء العراقي هو إلغاء التأشيرات بين البلدين»، مشيراً إلى رغبة الجانبين في تطوير السكة الحديد بين ضفتي شط العرب، وربط ميناء البصرة بمعبر الشلامجة الحدودي شمال ميناء المحمرة. وأضاف: «هذا الأمر يجب أن يتم بسرعة، ويتابعه (الكاظمي) بتوجيه أوامر ومتابعة الوزراء المعنيين».وأشاد رئيسي بمستوى العلاقات بين البلدين، لكنه أعرب عن اعتقاده أن العلاقات «يمكن أن تتطور في مجالات مختلفة، على الرغم من عداء الأعداء»، وقال: «الأمر لا يقتصر على تنمية العلاقات بين البلدين، إذ يمكن أن يكون دور البلدين في المنطقة والعالم والعلاقات الدولية مؤثراً للغاية»، حسبما نقلت وكالات رسمية إيرانية. وأشار إلى أن المباحثات بينه وبين الكاظمي، وكذلك الاجتماعات بين الوزراء، كلها تصب في تطوير العلاقة، مضيفاً: «نأمل في تنفيذ القرارات التي اتخذت على وجه السرعة». ولفت أيضاً إلى أن تنمية التعاون المالي كان ضمن مباحثاته مع رئيس الوزراء العراقي.ويناقش الطرفان قضايا الطاقة، خاصة تصدير الكهرباء إلى العراق، وتطالب إيران بإعادة أموال مجمدة في البنك المركزي العراقي امتثالاً للعقوبات الأميركية، خاصة أن البنوك الإيرانية تواجه قيوداً مشددة في التحويلات المالية لأنها مدرجة على اللائحة السوداء للمجموعة الدولية المعنية بمراقبة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (فاتف).وبدوره، قال الكاظمي إن زيارته الثانية إلى إيران خلال سنة «تدل على أهمية هذه العلاقة»، بحسب وسائل الإعلام الإيرانية. وأضاف: «ناقشنا بعض الملفات لتحقيق مزيد من التعاون في الملفات الأخوية المشتركة بين بلدينا وشعبينا، ونجسد معاً الروابط التاريخية لتجمع الشعب العراقي والشعب الإيراني»، مشيراً إلى أنه ناقش «بعض الملفات الاستراتيجية والاقتصادية».وطبقاً للمراقبين السياسيين في بغداد، فإن الكاظمي تمكن خلال فترة رئاسته للحكومة العراقية من نسج علاقات جيدة مع الإيرانيين، في وقت ساءت فيه علاقته مع الفصائل المسلحة والقوى السياسية القريبة منها، وفي مقدمتها تحالف «الفتح» بزعامة هادي العامري. وعن زيارة الكاظمي إلى إيران، يقول الدكتور حسين علاوي، مستشار رئيس الوزراء، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «هناك تركيزاً خلال هذه الزيارة على عدة قطاعات، منها الطاقة والنقل والاقتصاد والسكك الحديدية، فضلاً عن تبادل الرؤى في الملفات ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً بعد قمة بغداد للتعاون والشراكة، وانبثاق الحوار الإقليمي بين دول المنطقة».وأوضح علاوي أن «هناك توجهات جديدة لدى القيادة الإيرانية في دعم الحكومة العراقية والشعب العراقي نحو تعزيز صورة الدولة العراقية الفاعلة التي ستنعكس بصورة فعالة على الشراكة الاقتصادية والسياسية والثقافية والأمنية».وحول ما إذا كان لهذه الزيارة صلة بالجهود التي يبذلها الكاظمي الرامية إلى تبريد أزمات المنطقة، يقول علاوي إن «مساعي حكومة الكاظمي في بناء منظور جديد للتعاون الإقليمي ما بعد قمة بغداد للحوار الإقليمي، والتأسيس للأمن الإقليمي المشترك القائم على المصالح المشتركة بين بلدان المنطقة لدفع التنمية والإعمار والاستقرار، يعد أحد مرتكزات هذه السياسة التي يعمل عليها الكاظمي

٦-سكاي نيوزالأخبار العاجلة

l قبل 2 ساعة
السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة تعلن تقديم واشنطن 64 مليون دولار مساعدات إنسانية لأفغانستان
l قبل 3 ساعات
مراسلنا: عملية طعن في محطة للحافلات في القدس وتقارير إسرائيلية عن إصابة طفيفة و"تحييد" منفذ العملية
l قبل 3 ساعات
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: طالبان تعهدت بحماية حقوق الأقليات والنساء
l قبل 3 ساعات
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: طالبان تعهدت بحماية العاملين ضمن فرق الإغاثة
l قبل 3 ساعات
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: طالبان قدمت ضمانات بإزالة العوائق أمام المساعدات
l قبل 3 ساعات
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: يجب توفير مساعدات إنسانية للشعب الأفغاني
l قبل 3 ساعات
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: التطورات الأخيرة تهدد بكارثة في أفغانستان
l قبل 3 ساعات
غوتيريس في مؤتمر جنيف: يجب أن نعمل على ضمان حقوق المرأة في أفغانستان
l قبل 3 ساعات
غوتيريس في مؤتمر جنيف: نحتاج لمزيد من التمويل لدعم جهود مساعدة أفغانستان
l قبل 3 ساعات
غوتيريس في مؤتمر جنيف: 1 من كل 3 أفغانيين لن يكون بوسعهم الحصول على الطعامبدء مؤتمر جنيف لدعم المساعدات الإنسانية لأفغانستان
l قبل 3 ساعات
بدء مؤتمر جنيف لدعم المساعدات الإنسانية لأفغانستان
l قبل 3 ساعات
الإمارات: أكثر من 90% من سكان الدولة تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا
l قبل 3 ساعات
مسلحون يقتحمون سجنا في ولاية كوجي بوسط نيجيريا ويحررون مئات السجناء
l قبل 4 ساعات
الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل: إهدار فرص تغيير وإصلاح البلاد تتجلى في عدم مكافحة الفساد بوضوح وشفافية
l قبل 4 ساعات
لويس هاميلتون ينجو "بأعجوبة" من حادث خطير في الفورمولا 1.. وفيديو يرصد ما حدث

l قبل 4 ساعات
غروسي: لم نتفق مع إيران على أي إطار زمني
l قبل 4 ساعات
غروسي: الحكومة الإيرانية الجديدة لها مواقف متشددة إزاء البرنامج النووي
l قبل 4 ساعات
غروسي: منظومة مراقبتنا للمواقع النووية الإيرانية فعالة
l قبل 4 ساعات
الرئاسة المصرية: رئيس وزراء إسرائيل بينيت يلتقي مع الرئيس السيسي في شرم الشيخ الاثنين
l قبل 4 ساعات
غروسي: نظام المراقبة الذي وضعناه في إيران يوفر لنا بعض المعلومات
l قبل 5 ساعات
غروسي: إيران لم تقدم لنا حتى الان ردودا على ما قدمناه
l قبل 5 ساعات
غروسي: نحتاج لنقاش واضح مع الحكومة الإيرانية بشأن تفتيش المواقع النووية
l قبل 5 ساعات
غروسي: الجانب الإيراني لم يقدم لنا أي وعود
l قبل 5 ساعات
مؤتمر صحفي لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
l قبل 5 ساعات
إيران تبدي استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية وتلوح بالرد على أي عقوبات من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية
مع تحيات مجلة الكاردينيا

  

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

731 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع