أخبار يوم ٢٧ يناير

      

             أخبار يوم ٢٧ يناير

١-ار تي /تسلم مجلس الشيوخ الأمريكي، التشريع الخاص بعزل رئيس الولايات المتحدة السابق، دونالد ترامب، في إطار قضية اتهامه بالتحريض على التمرد.وفي مشهد تم بثه على الهواء مباشرة، نقل 9 أعضاء في مجلس النواب، الذين سيتولون مهام الادعاء في المحاكمة، لائحة الاتهام الخاصة بعزل ترامب إلى مجلس الشيوخ، متبعين نفس المسار الذي سلكه حشد لأنصار الرئيس السابق خلال اقتحامهم مقر الكونغرس يوم 6 يناير.ومن المتوقع أن يباشر مجلس الشيوخ محاكمة الجمهوري ترامب خلال الأسبوع الذي يبدأ يوم 8 فبراير، حسبما أعلن سابقا زعيم الأغلبية الديمقراطية، تشاك شومر.ويتطلب نجاح عملية عزل ترامب دعما من قبل ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ المكون من 100 سيناتور سيلعبون دور المحلفين خلال جلسات المحاكمة. وصوت معظم أعضاء مجلس النواب الأمريكي، يوم 13 يناير 2021، من بينهم 10 مشرعين جمهوريين، لصالح إقرار تشريع ينص على مساءلة ترامب، بتهمة التحريض على التمرد في أعقاب حادث اقتحام الكونغرس من قبل بعض أنصاره يوم 6 يناير في موجة اضطرابات أسفرت عن مقتل 5 أشخاص.وبالتالي أصبح ترامب، الذي ترك منصبه يوم 20 يناير مع بدء ولاية خلفه، الديمقراطي جو بايدن، أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يواجه المساءلة مرتين.وأكد زعماء الحزب الديمقراطي أن الهدف من عملية عزل ترامب، الذي قالوا إنه يمثل خطرا بالغا لشعب الولايات المتحدة و"ديمقراطيتها"، منعه مستقبلا من إمكانية تولي أي مناصب حكومية. 

٢- ار تي /الشيوخ الأمريكي يصادق على تولي ييلين منصب وزيرة الخزانة لتصبح أول امرأة تشغل هذه الحقيبة وحصدت ييلين دعم أغلبية أعضاء مجلس الشيوخ الذي يهيمن فيه الديمقراطيون، وذلك بعد مصادقة من قبل لجنة الشؤون المالية التابعة إليه.ومن المقرر أن تتولى ييلين، البالغة 74 عاما من عمرها والتي رشحها رئيس البلاد الجديد، جو بايدن، منصب وزيرة الخزانة خلال الأيام القريبة، لتصبح أول امرأة في تاريخ الولايات المتحدة تشغل هذه الحقيبة. وسبق أن تولت ييلين، وهي خبيرة اقتصادية مشهورة وعضو شرف في الأكاديمية البريطانية، رئاسة النظام الاحتياطي الفدرالي الأمريكي، الذي ينفذ مهام البنك المركزي، من العام 2014 حتى 2018، وكانت في حينه كذلك أول امرأة تشغل هذا المنصب.ومن المتوقع أن تلعب ييلين دورا محوريا في وضع السياسة المالية لبايدن في الوقت الذي تواجه فيه الولايات المتحدة أزمة اقتصادية حادة بسبب جائحة فيروس كورونا.
٣-السومريه /ناقشت اللجنة المالية البرلمانية، الاثنين، مع وفد من اقليم كردستان تخصيصات الاقليم في الموازنة الاتحادية لعام 2021.وجاء في بيان للجنة، أن "نائب رئيس اللجنة المالية النيابية مثنى السامرائي ترأس اجتماعاً ضم اللجنة المالية ووفداً من حكومة إقليم كردستان يترأسه نائب رئيس حكومة الاقليم قباد طلباني، حيث ناقش الاجتماع تخصيصات الاقليم في الموازنة الاتحادية لعام ٢٠٢١". وأكد السامرائي خلال الاجتماع "حرص الجميع على ضرورة تقريب وجهات النظر والاتفاق على اليات حل الإشكاليات المتعلقة بحصة الإقليم وما يقابلها من التزامات يتوجب الوفاء بها للحكومة الاتحادية".
٤-شفق نيوز/ ما زال سكان مدينة الفلوجة كبرى مدن محافظة الانبار غربي العراق، يشيرون إلى المكتبة العامة الواقعة وسط المدينة بالقرب من السوق الرئيس كعلامة دالة رغم أنها دمرت بالكامل ولم يبق منها شيء.وغدت هذه المكتبة الكبيرة التي ترتبط بذاكرة سكان المدينة ساحة للنفايات إذ أتت الحرب على تنظيم "داعش"، إبان احتلاله المدينة على المكتبة وتسبب بتدميرها وسط جدل حول مصير كتب نادرة ووثائق ومخطوطات ثمينة فيها بين من يقول إنها "سرقت" وآخرين يتحدثون عن أنها "اتلفت". وتعد مكتبة الفلوجة العامة التي شيدت في العهد الملكي خمسينيات القرن الماضي، مشروعاً معرفياً شاملاً تضمن صالات مطالعة وقاعة ندوات ومحاضرات، كما تم إثراءها بعشرات آلاف العناوين من شتى العلوم، وقد انتهى العمل بالمشروع مطلع عام 1958، لتتحول كما غيرها من المكتبات المماثلة إلى نقطة تحول معرفية وعلمية كبيرة عوضت الأنباريين عن السفر إلى بغداد لغرض اقتناء الكتب.وحتى الان لا توجد أي بوادر بإعادة المكتبة من قبل وزارة الثقافة العراقية التي تسلمت مسؤولية المكتبات العامة، وسط حديث عن مخاوف من تحول أرض المكتبة لمشروع مول تجاري أو أسواق على غرار حمى المولات والمجمعات التجارية التي سادت المدينة منذ عامين وتبحث بطبيعة الحال عن الأماكن المميزة في المدينة.ويقول الصحفي عاصم البكار لوكالة شفق نيوز، إن "المكتبة العامة كانت من المكتبات العريقة وبمثابة المنتدى الثقافي والأدبي لمثقفي الفلوجة والانبار بصورة عامة".واعرب البكار عن امله بـ"إعادة تأهيلها لتعود البيت الذي يجمع كتاب ومثقفي المحافظة". أما الكاتب سلام المحمدي، الذي يعتبر المكتبة "هوية المدينة"، فيقول، "اذا اردنا بناء مجتمع واعٍ، وأن نحقق مرحلة انتقالية وقفزة نوعية في نمو فكر الشباب وابعادهم عن الأماكن المزدحمة بدخان السكائر والأراجيل، فعلينا إعادة بناء المكتبة العامة"، مؤكداً لوكالة شفق نيوز، أنها "مجمع الشباب الواعي والذي يبحث عن مستقبل ينهض من خلاله المجتمع". بدوره يشير مدير البيت الثقافي في مدينة الفلوجة ماجد الجبوري، إلى أن مؤسسته "ومنذ تحرير المحافظة من تنظيم داعش ولغاية الآن طالبت عشرات المرات بإعادة تأهيل المكتبة العامة"، موضحاً لوكالة شفق نيوز، أنه "رغم البناء والإعمار الذي شهدته المحافظة إلا أن الحكومة المحلية في الانبار لم تبدِ اي اهتمام بتأهيل المرافق الثقافية في المحافظة".وجدد الجبوري مطالبته بضرورة "تأهيل المكتبة العامة في الفلوجة كونها من أهم الصروح الثقافية والعلمية في الانبار". من جانبها أكدت رئيسة لجنة الثقافة والإعلام النيابية سميعة الغلاب، أن لجنتها "تسعى بالمطالبة بإعادة تأهيل المكتبة العامة في الفلوجة وإعادة نشاطاتها، على الرغم من أنها تعود إداريا إلى ادارة المحافظة". وتقول الغلاب وهي نائبة عن محافظة الانبار، لوكالة شفق نيوز، إن "هناك توجهاً لإعادة تأهيل وهيكلة جميع المكتبات العامة في كافة محافظات البلاد"، مؤكدة أن "موقفاً بهذا الصدد سيكون للجنة الثقافة والإعلام النيابية لغرض تشجيع الشباب والطلبة والقراء على معاودة ارتياد المكتبات، كما كانت في عقدي السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي".
٥-شفق نيوز/ أفاد قائممقام قضاء الرطبة غربي محافظة الانبار غرب العراق، عماد الدليمي، بقيام عدد من عناصر تنظيم داعش بالهجوم على رتل آليات لقوات الجيش العراقي قرب قرية المناذرة شمالي الرطبةوأوضح الدليمي في حديث له لوكالة شفق نيوز، أن "الهجوم لم يسفر عن اي خسائر بشرية، سوى تعرض بعض عجلات قوات الجيش إلى اطلاقات نارية".وتابع الدليمي قائلا، "من الضروري استمرار وتكثيف عمليات تحليق طيران الجيش العراقي في المناطق الصحراوية والغربية من الانبار، لإحباط اي عملية ارهابية من الممكن حدوثها".وأشار الدليمي، إلى أنه "تم ترحيل اغلب البدو الذين يقطنون في المناطق الصحراوية من البلاد، وذلك لابعادهم عن اي خطر محتمل".
٦-بغداد: «الشرق الأوسط»
أثار إعلان رئاسة الجمهورية في العراق أول من أمس، أنها صادقت على أكثر من 340 حكم إعدام جدلاً سياسياً وقلق منظمات حقوقية، ما دفع مستشار رئيس الجمهورية إسماعيل الحديدي إلى إصدار توضيح بأن هذا الرقم يتضمن مجموع ما صدر في الدورات السابقة وليس بعد التفجيرين الانتحاريين في «ساحة الطيران» ببغداد، الخميس.الحديدي قال في بيان إنه في الوقت الذي «لا توجد هناك ضغوط على الرئاسة ورئيس الجمهورية بشأن أحكام الإعدام، فإن رئاسة الجمهورية لن تتوانى في إصدار مراسيم أحكام الإعدام بحق الإرهابيين».المطالبات بتنفيذ أحكام الإعدام مع محاولات تحميل رئيس الجمهورية برهم صالح تعطيلها كثيراً ما تظهر كلما حصلت حوادث إرهابية في وقت تنفي فيه دائماً رئاسة الجمهورية، سواء في عهد الرئيس السابق فؤاد معصوم أو الحالي برهم صالح، مسؤوليتها عن تأخير صدور أحكام الإعدام، بسبب إجراءات التقاضي المعقدة في العراق التي تأخذ وقتاً طويلاً حتى للمتهمين بأعمال إرهابية مثل المنتمين لتنظيم «داعش».وفي وقت كان فيه الرئيس العراقي الأسبق الراحل جلال طالباني يرفض التوقيع على أحكام الإعدام بوصفه محامياً دولياً موقعاً على وثيقة دولية برفض أحكام الإعدام، فإنه منح صلاحيته على أحد نائبيه (عادل عبد المهدي أو طارق الهاشمي) في الدورة الأولى من رئاسته (2006 - 2010) بينما في الدورة الثانية (2010 - 2014)، فإن الصلاحية باتت حصرية بيد رئيس الجمهورية. وفيما لم يوقع طالباني خلال السنتين اللتين مارس فيهما منصبه رئيساً للجمهورية، فإن منصب الرئيس انتقل بالوكالة إلى نائبه خضير الخزاعي (2012 - 2014) بعد مرض طالباني ونقله للعلاج إلى ألمانيا حتى وفاته. الخزاعي هو الآخر لم يوقع أحكام الإعدام، لأنه لا يملك صلاحية التوقيع حتى انتخاب معصوم رئيساً للجمهورية (2014 - 2018) الذي وقع على مئات أحكام الإعدام كانت مؤجلة طوال السنوات التي سبقت توليه الرئاسة.حالياً، وفيما وقع الرئيس برهم صالح على عشرات حالات الإعدام التي تشمل قضايا إرهابية وجنائية، فإن القوى السياسية أدخلت هذه الأحكام ضمن مجال تسويق خطابها الدعائي الذي تخاطب به جمهورها كلما اقترب موسم الانتخابات. تحالف القوى العراقية عبر عن تحفظه على الدعوات إلى تنفيذ عقوبة الإعدام بمن صدرت بحقهم. وأعرب في بيان عن «تحفظه على الدعوات السياسية والحزبية التي أطلقتها هنا وهناك بعض القوى السياسية محاولة توظيف مصاب وجراح الشهداء ودموع الثكالى وصرخات الأيتام لتحقيق مكاسب انتخابية دنيوية زائفة». ودعا التحالف رئيس الجمهورية إلى «عدم الانصياع للتهديدات وأهمية أن يكون العدل هو الأساس».لكن قيادياً في «ائتلاف دولة القانون» بزعامة نوري المالكي رفض بيان تحالف القوى العراقية، عاداً إياه بمثابة تشكيك في القضاء العراقي. النائب السابق في البرلمان عن الائتلاف محمد الصيهود قال إن بيان تحالف القوى العراقية «مجافٍ للحقيقة وداعم لاستمرار الإرهابيين بجرائمهم ضد الشعب العراقي».الخبير القانوني فيصل ريكان أكد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الجرائم الجنائية، وتقع من ضمنها جرائم الإرهاب، لها محاكم مختصة للنظر فيها»، مبيناً أن «هذه المحاكم تبدأ فيها الإجراءات من محكمة التحقيق لجهة جمع الأدلة وفحصها ثم طلب الشهود والتأكد من طرق الإثبات بكل الوسائل». وأضاف أنه «في حال تحقق وقوع الجريمة من قبل متهم أو متهمين معينين تحال القضية إلى المحكمة الجنائية المختصة لتبدأ مراحل المحاكمة حتى الوصول إلى قرار المحكمة». وأوضح أن «هناك مراحل أخرى هي الاستئناف والتمييز». وبين ريكان أن «تعطيل تنفيذ الأحكام بحق المدانين بالإرهاب الحقيقيين قد يشكل خطراً على الأمن المجتمعي».إلى ذلك، قالت بلقيس والي، الباحثة المتخصصة في العراق لدى منظمة «هيومن رايتس ووتش»، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن إعلان أمر الإعدامات دليل على أن «عقوبة الإعدام أداة سياسية». وأوضحت أن «القادة يستخدمون هذا النوع من الإعلانات ليقولوا للناس (إنهم يعملون من أجلهم) من دون الالتفات إلى حقيقة العيوب التي تشوب المحاكمات».بدوره، رأى عضو مفوضية حقوق الإنسان الحكومية في العراق علي البياتي، أن حكومة بلاده محاصرة بين الرأي العام الذي يطالب بالانتقام والمنظومة السياسية والأمنية والقضائية غير القادرة على وقف هجمات المتطرفين، وفي النتيجة «أصبح العراق أمام خيارات محدودة» فيما يتعلق بحقوق الإنسان. وأوضح البياتي أن «حكم الإعدام جزء من المنظومة القانونية العراقية، إذ ليست لدينا مراكز تأهيل حقيقية مثل الدول الديمقراطية التي تهتم بحقوق الإنسان والسجناء، خصوصاً الإرهابيين الذين يحولون السجون إلى مراكز تجنيد للآخرين». وأكد البياتي وجود «خلل لجهة عدم توافر ضمانات واضحة وشفافية حقيقية في التحقيق وجلسات الحكم وعدم السماح لمنظمات حقوق الإنسان بأداء دورها».وتعتبر المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه أن العراق يشهد «انتهاكات متكررة للحق في محاكمة عادلة وتمثيل قانوني فعال، مع اتهامات بالتعذيب وسوء المعاملة»، الأمر الذي يجعل عقوبة الإعدام «إجراء حكومياً تعسفياً بالحرمان من الحياة».

٧-بغداد: «الشرق الأوسط»
غداة تفجير «ساحة الطيران» الدموي والأكثر قساوة في بغداد الخميس بعد سنوات من الهدوء انتشرت شائعات مصحوبة بمقاطع فيديو أو أصوات لما قيل عنهم إنهم قياديون في تنظيم داعش. محور الشائعات التي انتشرت في أرجاء العاصمة العراقية هو وجود أكثر من 15 انتحارياً يتجولون في شوارع بغداد وسوف يستهدفون مناطق معينة مكتظة بالسكان في جانبي الكرخ والرصافة من المدينة. ولكي تصبح الشائعات أكثر قابلية للتصديق فقد تم تداول مقاطع فيديو وأخرى صوتية بعضها لقياديين في التنظيم يتوعدون بالويل والثبور وعظائم الأمور.المفارقة اللافتة أن بعض المقاطع الصوتية تعود إلى عام 2016، فيما أن قسماً آخر ممن تحدثوا فيها ظهر أنه مقتول أو مات منذ سنوات. الجهات العراقية المسؤولة بدأت منذ أمس اتخاذ إجراءات صارمة في بغداد انسجاماً مع هذه الشائعات.
وفيما بدأ التنظيم بتعزيز موقعه بعد سلسلة تفجيرات وحوادث خلال الشهور الماضية من بينها عمليتان كانتا قريبتين من بغداد (عملية الطارمية شمال غربي بغداد) و(الرضوانية جنوب غربي بغداد)، فإنه دخل مرحلة الاستثمار السياسي مع بدء الموسم الانتخابي مبكراً وتطورات الصراع الأميركي - الإيراني بعد تولي جو بايدن الرئاسة. فسواء كان التنظيم نفسه يريد استثمار هذه الأجواء المثالية لصالحه، أو أن أطرافاً سياسية داخلية أو خارجية تسعى لاستثمار أجواء الفوضى لصالحها فإن «داعش» هو الوحيد الذي لا يخسر شيئاً في أي مواجهة من منطلق أن مشروعه لا يتعلق بانتخابات داخلية عراقية أو مفاوضات إيرانية - أميركية.وبشأن ما بدا عليه تنظيم داعش في الآونة الأخيرة بدءاً من تفجير ساحة الطيران الانتحاري إلى التعرض العسكري في محافظة صلاح الدين وما إذا كان ذلك يمثل متغيراً في خطط التنظيم أم فشلاً أمنياً، يقول اللواء الركن المتقاعد عماد علو مستشار المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب في حديث لـ«الشرق الأوسط» إنه «يمكن القول إن الاثنين معاً؛ فهناك تغير واضح في خطط وأهداف (داعش) إلى جانب تعثر أمني بسبب الإرباك وتشتيت الانتباه إلى ما تتعرض له المنطقة الخضراء والسفارة الأميركية وأرتال الدعم اللوجيستي للتحالف الدولي». وأضاف علو أن «داعش يهدف إلى إدارة حرب عصابات طويلة الأمد لإنهاك القوات والأجهزة الأمنية، والتصاعد والتطور النوعي في عمليات (داعش) يؤكدان ما ذكرناه سابقاً ونبهنا إليه من أن العمليات العسكرية التقليدية واسعة النطاق لم تنجح في كبح جماح التنظيم الإرهابي لأنها مكشوفة ومكلفة وليست وسيلة لمواجهة أسلوب حرب العصابات». وأكد أن «اتباع أساليب قتالية غير تقليدية والقيام بعمليات خاصة المستندة إلى معلومات استخبارية دقيقة واستطلاع ميداني مستمر ويومي مع إعادة دراسة وإعداد ساحة العمليات هي الأساليب الناجعة لمواجهة إرهاب (داعش) على المستوى العسكري والأمني ولا ينبغي إغفال دور الوزارات والمؤسسات الأخرى المسؤولة عن تقديم الخدمات وإعادة الإعمار وتوفير فرص عمل للحد من قدرة التنظيم على اختراق المجتمعات وبناء حواضن جديدة».وتابع اللواء: «وقبل كل ما ذكرناه لا بد بل يجب إعادة النظر في أساليب التنسيق والتعاون بين الحشد الشعبي والجيش والشرطة الاتحادية وبقية الصنوف المساندة من خلال هيئة أركان مشتركة تتبع مبدأ وحدة القيادة والسيطرة، بالإضافة إلى تنسيق جهود وقدرات رد الفعل السريع إزاء أي هجمات إرهابية»، موضحاً في الوقت نفسه أن «القوى السياسية التي تتوافر على أذرع مسلحة لا ترغب في الوقت الحاضر بالتخلي عن سيطرتها على أذرعها المسلحة ووضعها تحت سيطرة فعلية وقيادة وتصرف القائد العام للقوات المسلحة».وبشأن ما إذا كانت عمليات «داعش» الأخيرة مقدمة لعمليات أخرى، يقول اللواء الركن علوان «من المتوقع حصول المزيد من الخروقات الأمنية في حال استمرار الارتباك الأمني واستمرار تعرضات الكاتيوشا للمصالح الأميركية، مما يجعلنا أمام تساؤلات عديدة أخرى حول الجهات المستفيدة من عودة التفجيرات الإرهابية إلى المدن العراقية»

٨- واشنطن ـ من ديفيد لولر:تسلم مجلس الشيوخ الأمريكي، مساء الاثنين، التشريع الخاص بعزل رئيس الولايات المتحدة السابق، دونالد ترامب، في إطار قضية اتهامه بالتحريض على التمرد.وفي مشهد تم بثه مباشرة، نقل 9 أعضاء في مجلس النواب لائحة الاتهام الخاصة بعزل ترامب إلى مجلس الشيوخ، متبعين نفس المسار الذي سلكه حشد لأنصار الرئيس السابق خلال اقتحامهم مقر الكونغرس يوم 6 يناير.ومن المتوقع أن يباشر مجلس الشيوخ محاكمة ترامب خلال الأسبوع الذي يبدأ يوم 8 فبراير، حسبما أعلنه سابقا زعيم الأغلبية الديمقراطية، تشاك شومر.
٩- القدس ـ (رويترز) – زار وفد رسمي إسرائيلي برئاسة وزير المخابرات إيلي كوهين السودان للمرة الأولى اليوم الاثنين لبحث المضي قدما في اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة في أكتوبر تشرين الأول لتطبيع العلاقات.وقال كوهين في بيان بعد العودة إلى إسرائيل “لدي ثقة أن هذه الزيارة تضع الأسس للعديد من أوجه التعاون المهمة التي ستساعد كلا من إسرائيل والسودان وستدعم كذلك الاستقرار الأمني في المنطقة”.ولم يرد بعد تعليق من مسؤولين سودانيين.وانضم السودان إلى الإمارات والبحرين والمغرب العام الماضي في التحرك نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
١٠-برلين ـ (د ب أ)- وجهت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل دعوة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن لزيارة ألمانيا، وذلك خلال أول اتصال هاتفي بينهما بعد تولي الرئيس الديمقراطي مهامه رسميا الأربعاء الماضي.وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت إن ميركل أكدت لبايدن خلال الاتصال الذي جرى مساء الاثنين، استعداد ألمانيا للتعاون في مواجهة التحديات الدولية.وأضاف المتحدث أن ميركل وبايدن اتفقا على ضرورة تعزيز الجهود الدولية في مكافحة جائحة فيروس كورونا.ورحبت ميركل بعودة الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ، وهما خطوتان من خطوات بايدن المغايرة لمواقف سلفه دونالد ترامب.
١١- واشنطن- وكالات: أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أنه يمكن لبلاده أن تتعاون مع روسيا حول معاهدة نزع الأسلحة الاستراتيجية الهجومية، بالتزامن مع تأكيد قلقها من قضية المعارض الروسي، أليكسي نافالني.
وقال بايدن، في مؤتمر صحفي عقده مساء الاثنين، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق من تعامل روسيا مع نافالني، المعتقل حاليا في سجن بموسكو، لكنها تريد في الوقت ذاته تمديدا لمعاهدة نزع الأسلحة الاستراتيجية الهجومية.وأوضح: “يمكننا العمل بالتوافق مع مصالح بلادنا مثل إبرام معاهدة ستارت جديدة، مع التأكيد لروسيا بشكل واضح أننا نشعرون بقلق من تصرفاتها إن كانت متعلقة بنافالني أو قضية Solar Winds أو التقارير حول مكافآت مقابل رؤوس الأمريكيين في أفغانستان”.
١٢-لندن- رويترز: قال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، اليوم الإثنين، إن السلالة الجديدة المتحورة الأكثر عدوى من فيروس كورونا تؤكد أن الحكومة بحاجة إلى أن تكون أكثر حذرا في رفع قيود الإغلاق.وقال هانكوك في مؤتمر صحفي: “ليس هناك شك في أن المتغير الجديد جعل هذه المعركة أكثر صعوبة خصوصا أن قدرته على الانتشار بسهولة هي بين 30 و70 بالمئة”، مشيرا إلى أن “الرسالة الحاسمة هي أننا يجب أن نكون حذرين واستجابتنا يجب أن تكون أكثر حذرا”.ولفت إلى أن “هناك إشارات مبكرة تظهر أن الإجراءات التي نتخذها تؤتي ثمارها ولكنه ليس وقت التهاون”، كاشفا أن “إمدادات اللقاحات ضيقة ولكن هيئة الخدمة الصحية ستقدم كل لقاح متوفر لديها”
١٣-واشنطن- الأناضول: قال البيت الأبيض، مساء الإثنين، إن الصين تتحدى أمننا بطريقة تتطلب مقاربة أمريكية جديدة، لافتا أن واشنطن حريصة على إيقاف “الانتهاكات” الصينية.جاء ذلك في مؤتمر صحفي لجين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض، هاجمت فيه السياسات الصينة والروسية، حسبما نقل موقع قناة الحرة الأمريكي.وقالت ساكي إن “الصين تتحدى أمننا بطريقة تتطلب مقاربة أميركية جديدة، ويجب تعزيز موقفنا الدفاعي السيبراني ضد هجمات الصين”,كما دعت موسكو إلى الإفراج غير المشروط عن المعارض الروسي المحتجز، أليكسي نافالني.
١٤-السومريه /كشف مصدر حكومي سوداني، اليوم عن اتفاق سوداني إسرائيلي على تبادل فتح سفارات "بأقرب وقت" خلال زيارة أجراها وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين للخرطوم.وقال المصدر، لوكالة الأناضول، أن "الوزير الإسرائيلي، وصل الخرطوم مساء الإثنين، في زيارة قصيرة غير معلنة مسبقا، وعقد لقاءين منفصلين مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ووزير الدفاع ياسين إبراهيم ياسين، لتنشيط العلاقات وتبادل فتح السفارات"، بحسب روسيا اليوم.
١٥-أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، أن طهران ستوقف العمل بالبروتوكول الإضافي من الاتفاق النووي، في 21 فبراير المقبل، إذا لم تلتزم بقية الأطراف بتعهداتها وإلغاء العقوبات.
١٥-ار تي /سجلت ألمانيا الثلاثاء أكثر من 900 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.
مع تحيات مجلة الگاردينيا

    

 

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

479 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع