بعد ظهور "فيراري عدي صدام" .. رغد تتوعد بملاحقة مستحوذين على ممتلكات العائلة

            

شفق نيوز/ توعدت رغد ابنة رئيس النظام السابق للعراق صدام حسين يوم الاحد بملاحقة اشخاص استحوذوا على ممتلكات العائلة بعد عام 2003.

واكدت رغد ما نشره موقع "ذا درايف" بأن السيارة التي هي من طراز فيراري F40 كانت سابقا ملكا لعدي صدام حسين.

وكتبت ابنة صدام حسين على "تويتر" اليوم "سنقاضي كل من استحوذ على ممتلكات العائلة الشخصية،، هذه وغيرها"، في اشارة الى السيارة حيث ارفقت صورتها مع التغريدة.

واضافت رغد "ننبه الاخرين الى عدم الانخراط في هذه الامور لاي سبب لانهم سيتعرضون للمساءلة القانونية".

وطلب شخصية يوتيوب البريطاني المعروف بحساب رتاروسا على مواقع التواصل الاجتماعي المساعدة من أي شخص يعرف مكان "السوبر كار" الإيطالي حتى يتمكن من تقديم عرض لشرائها من أجل ضمها لمجموعته وإصلاحها.

وعرض أول فيديو لـرتاروسا صورة للسيارة المغطاة بالرمال في مكان ما في العراق. وقال في فيديو لاحق إن الاستجابة التي حصل عليها كانت مذهلة وإنه بفضل مشاهدين، تبين أن السيارة التي لا تزال قيمتها المالية تتجاوز قدرات معظم الناس، موجودة في أربيل عاصمة إقليم كوردستان.

وبحسب رتاروسا، فإن كريس سميث من "غاز مانكي غراج" المتخصص في ترميم السيارات الكلاسيكية، كان أحد من أرسلوا في مهمة للعثور على الفيراري F40 في 2016.

وأوضح سميث في مقابلة مع رتاروسا، أنه تمكن من تحديد موقع السيارة في العراق وتوجه إليه من أجل تقييمها.

وكما كان متوقعا، كانت السيارة مغطاة بالرمال بما في ذلك محركها، فيما كانت عدة أجزاء منها مفقودة. الوضع الذي كانت عليه السيارة كان أسوأ ما رآه سميث على الإطلاق، أما نقلها من العراق إلى بريطانيا سيكون كابوسا لوجستيا لو تم، وفق ما قاله.

وأوضح سميث لرتاروسا أنه لم يتوصل إلى أي اتفاق حول السيارة وأنه عاد من العراق من دون نتيجة وذلك بسبب صعوبة نقلها من البلد وكمية العمل التي تحتاج إليه لكي تكون قيادتها ممكنة مرة أخرى.

ومنذ تلك الفترة، قال رتاروسا إن متخصصا في سيارات فيراري أنجز مهمة شبيهة بالمعجزة لتنظيف محرك السيارة ومحيطه وإعادة تركيب الإلكترونيات التي إما خربت أو انفجرت بسبب الحر الشديد. وفي أعقاب تلك الجهود، عادت السيارة إلى العمل لكنها كانت بعيدة عن الشكل المطلوب للمشاركة في مسابقات.

وفي لقطة عند نهاية فيديو راتاروسا، تظهر ذات السيارة في حلة جديدة، تقريبا لا يمكن التعرف عليها، من دون رمال الصحراء التي تخفي لونها الأحمر. السيارة الأسطورية، لا تزال في أربيل، لكنها توجد اليوم داخل مرآب. مالكها الحالي حدد سعر 1.5 مليون دولار مقابل التخلي عنها، وهي قيمة فوق طاقة رتاروسا الذي أكد أنه لا يزال يبحث عن فيراري F40 مهملة أو متضررة لإصلاحها.

وصنعت فيراري أولى سيارات F40 في عام 1987، وكان سعرها حوالي 400 ألف دولار، فيما تصل قيمتها اليوم إلى 1.6 مليون دولار.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

834 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع