الدكتور أحمد زاير في ذمة الخلود

      

         الدكتور المرحوم أحمد زاير في يسار الصورة

أنعى بمزيد الأسى والألم انتقال أخي العزيز الدكتور أحمد زاير قبل ساعات في مدريد بعد مرض عضال لم يمهله كثيرا، رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه. وُلد أخي أحمد يوم 28 مايس 1941 في مدينة العمارة حيث كانت قنابل المحتلين البريطانيين تدك ثكنة الجيش العراقي في صوب الشبانة فحصل على لقب قنبل وكذلك احمد فوزي تيمننا بالقائد الفلسطيني فوزي القاوقجي.

          

كان هادئا في طفولته محبوبا يكره العنف. بدأ دراسته في المدرسة الفاطمية للبنات مع أخته المرحومة نبيهة ثم في مدرسة الصادق وثانوية العمارة وبعدها الكلية الطبية في الموصل فلم يُوفق للأحداث المرعبة المؤلمة التي مرت بها فجاء الى بيتي في السويد وهو منهكا متألما حزينا لكنه استعاد عافيته وتصميمه فاتصل بالكلية الطبية في جامعة مدريد التي رحبت به واعترفت بالسنين التي درسها

            

فواصل المشوار وتخرج منها مختصا في فرع الباطنية. اشتغل بعدها في مدريد ثم في الأمارات في مذخر للأدوية لبضعة سنين ثم عاد الى مدريد ليستمر في عيادة خاصة. استمر في عمله الى عام 2017 تقاعد بعدها.

      

زارنا في السويد مع زوجته كونجيتا الصيف الماضي (أنظروا الصور) وبقينا على إتصال دائم. له ولدا المحروس على الذي له طفلان جائزه وعمر، وله بنت المحروسة عاليه ولها بنتان دنيا وسمر. رحم الله أخي أحمد والصبر والسلوان لفقده وكل نفس ذائقة الموت وانا لله وانا اليه لراجعون!!

           

الدكتور / محمد زاير - السويد

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

643 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع