الكويت و اللعب بالنار مجدداَ!!!

   

أعلن رئيس لجنة النفط والغاز في مجلس محافظة البصرة علي شداد الفارس، عن تشكيل لجنة من الحكومة المحلية بشقيها التنفيذي والتشريعي لمتابعة تداعيات قيام الجانب الكويتي بأعمال حفر للآبار النفطية المشتركة بين البلدين، بطريقة الحفر المائل مما تسبب بحدوث هزات ارضية في ناحيتي سفوان وام قصر غربي البصرة.

وقال الفارس للصحفيين ان “الكتب الرسمية التي ارسلتها ناحيتا سفوان وام قصر، تشير الى ان الجانب الكويتي بدأ في الآونة الاخيرة، بزيادة اعمال حفر الآبار النفطية على طول الشريط الحدودي بين البلدين، مما تسبب بحدوث هزات ارضية قد تتسبب بحدوث اضرار مادية وبشرية في المناطق القريبة من الحدود العراقية الكويتية". وتابع ان "اللجنة اوصت بمفاتحة شركة نفط الجنوب وشركة الحفر لمتابعة الموضوع فنيا اضافة الى اشراك الجهات الامنية في هذا الموضوع"، مبيناً ان "الآبار المشتركة تخضع لعقود الشراكة بين الطرفين وليس من حق اي جهة تنفيذ اعمال قد تسبب اضرارا للطرف الآخر".
ويعيد حفر هذه الآبار الى الذاكرة ما حدث قبل اكثر من 25 عاما عندما اشتد الخلاف النفطي بين العراق والكويت بعد ان طلب الاول تأجير جزيرتين على شواطئ الخليج فرفضت الكويت، إذ كان رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين يريد تصدير نفط بلاده بعيدًا عن الحدود الإيرانيّة، نظرًا لتوقعه نشوب الحرب بين البلدين مرّةً أخرى.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1143 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع