مشعوذون وسحرة من جنسيات ايرانية وأفغانية يجدون "سوقا رائجة" بالعراق

                      

وكالات الأنباء/بغداد:قدّر مدير مركز الرصد الاجتماعي، المهندس حسين العوادي، عدد المشعوذين والسحرة في العراق بالآلاف  وهم يتركزون في مناطق الجنوب والوسط والعاصمة بغداد"، مضيفا أن "جنسيات هؤلاء في الغالب عراقية، وهناك جنسيات أفغانية وباكستانية وإيرانية ومن المغرب العربي، وجدوا في الساحة العراقية سوقا مناسبة لهم، حيث يجنون مبالغ خيالية".

وقال العقيد محمد طالب الموسوي، من مديرية مكافحة الإجرام بوزارة الداخلية العراقية، إن الوزارة بصدد شن حملة واسعة عليهم، "بعضهم يتغطى بالدين وأن عمله شرعي ومجاني؛ لكن بالحقيقة غالبيتهم كاذبون".

وأوضح الموسوي أنه تم استقبال شكاوى مواطنين تتحدث عن جرائم سحر وقعت بحقهم من قبل سحرة انتهت بهم لأمور سيئة للغاية"، وتابع "نحتاج إلى دعم رجال الدين أكثر من أي وقت مضى لمكافحة هذا الدجل الذي استشرى بالمجتمع".

ويقوم المشعوذون بأعمال غريبة كطقوس إلقاء اللعنة على الشخص المراد به سوء من شخص آخر يقوم بالدفع للساحر، أو ختم تعاويذ خاصة تعرف بالـ"خرز" ويبيعونها على أنها تجلب الرزق والمحبة وتحل المشاكل، ويجدون إقبالاً كبيراً ويشتريها بعض الزبائن بمبالغ كبيرة فيما تعتبر المقابر والمناطق المهجورة محل تواجدهم الرئيس.

وبين أبو الخرز أنه يبيع التعويذة الواحدة أحياناً بأكثر من ألف دولار، ويقبل على شرائها القادة العسكريون والسياسيون بشكل لافت للوقاية من عمليات الاغتيال بالرصاص.

يذكر ان عقوبة السحر والشعوذة في القانون العراقي تصل إلى خمس سنوات وتصنف على أنها من أعمال النصب والاحتيال.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

870 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع