غضب على فيسبوك: كرامة العراق انتهكت

        

                 هذا جيش العراق في عهد الملالي

مغردون: بدلا من أن يقوم الجيش بتكسير أقدام المقتحمين وملاحقة جموع الإرهابيين الإيرانيين يدلّك أقدامهم ويغسل أرجلهم، من يغسل عار العراق يا ترى؟.

العرب/بغداد – :صور وصفت بـ“المخزية” انتشرت على فيسبوك العراقي تظهر بعض أفراد الجيش بصدد تدليك أقدام إيرانيين قدموا لإحياء ذكرى الأربعينية.

وكانت موجة بشرية قادمة من إيران قدرت بأكثر من نصف مليون إيراني اجتاحوا العراق في المدة الأخيرة ودخلوا عنوة دون جوازات سفر ولا تأشيرات، ولا أي أوراق ثبوتية، بذريعة زيارة المراقد الشيعية المقدسة في كربلاء والنجف!

وأثارت الصور موجة غضب وتهكم على المواقع الاجتماعية. وكانت التغريدة الأبرز “هذا جيش العراق في عهد الملالي”.

وكتب معلق “بدلا من أن يقوم الجيش بتكسير أقدام المقتحمين وملاحقة جموع الإرهابيين الإيرانيين فإنه ويا للسخرية كلف بمهمة عار تاريخية غير مسبوقة، وهي مهمة المساعدة في تدليك أقدام الزوار الإيرانيين وغسل أرجلهم أيضا، في فضيحة تاريخية لم يشهدها العراق عبر تاريخه الحافل بالمصائب.. والفضائح”. وتساءل مغردون “من يغسل عار العراق يا ترى؟”.

واعتبر الموقف مخزيا لفئة العار الباغية التي تحكم العراق. ويقول عراقيون يبدو أن مهمة الجيش أصبحت تدليك الأقدام وباتت البلاد موكولة للميليشيات الطائفية الإرهابية التي تعيث في أرض العراق فسادا، وتدير حربا طائفية قذرة، وتنظيم تغيير ديموغرافي إرهابي بالقوة والإرهاب والجريمة.

كتب عراقيون أيضا أن بلادهم ودعت عام 2015 بفضيحة وطنية من العيار الثقيل.

واستنكروا تحويل العراق على يد حزب “الدعوة” إلى حضيرة إيرانية لقطعان الحرس الثوري التي داست بأقدامها القذرة على ما تبقى من كرامة وسيادة العراق؟

وكتب معلقون “الحكومة العراقية المزعومة تدعي اعتراضها فوجه لها المسؤول الإيراني صفعة وحجرا، على خلفية تصريحات الجنرال الإيراني عطا الله صالحي أنه “ليس من حق ‏العراق منع الإيرانيين من دخول أراضيه لأنها في الأساس أرض أجدادنا ونحن أحق بها لذا يتوجب على العراقيين معرفة هذا الحق وتجنب مجاراة الأمة الإيرانية” .

وكتب آخر “بعد عاشوراء التخلف، ظهرت آثار عاشوراء الاحتلال الإيراني”.

كتب معلق “العلم الإيراني يُرفع في كربلاء من قبل الإيرانيين والشيعة لا حس ولا خبر” وفي نفس السياق أضاف معلق “أما الإيراني فيبتسم ويتعجب من فرط الخيانة والذلة”.

وأضاف معلقون أنه “للتعتيم على ما يجري ركز الإعلام المسيس على دخول القوات التركية إلى نينوى، لتبدأ أبواق السيادة الشيعية بالعويل”.

وانتهى مغردون إلى القول إن “كرامة العراق انتهكت من طرف كل من دب وهب وتحيا السيادة”.

 

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

585 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع