رئيسة بلدية زيورخ تتقدم الأحتفال والكرنفال
مع اقتراب نهاية فصل الشتاء و بداية بشائر الربيع، تستقبل مدينة زيورخ إحتفالات الكرنفال السنوية و تختلف في طقوسها من مدينة إلى أخرى طبقا للخلفيات التاريخية التي عاشتها تلك المدن في اختلاف واضح بين طبيعة الاحتفالات في المدن .
يعود الاصل التاريخي لهذه الاحتفالات في رأي بعض المؤرخين إلى عصور قديمه ،حيث ابتهجت مدينة زيورخ يوم الاثنين المصادف
(١٣نيسان ٢٠١٥) باحتفالات شعبيه تحت اسم متعارف عليه السويسرية ( Sechseläuten) أي (ستة أشخاص)و اسم حرق الدميه التي تحرق في النهاية هي( Böögg) ..وبرنامج الأحتفالية و ترتيبه وفقا الآتي :
يوم الاحد - مسيرة الأطفال من عمر ٥-١٥ سنه يوم الأثنين- هو يوم المسيرة الرئيسيه التي يتم فيها حرق الدميه المصنوعه مسبقا من الخشب والقطن والمحشوة بالقطن والكثير من الألعاب الناريه ،أن أسباب وجود الدميه كونها تمثل فصل الشتاء البارد وتوديعه بحرقها تمهيدا لتوديع الشتاء البارد واستقبالا للربيع والصيف ،وهناك اعتقاد سائد أن الدميه كلما أحترقت بسرعه تعني أن الصيف القادم سيكون أكثر حرارة وأطول مدة.
ترتيب مراسم الأحتفال الآخرى- بعد ما ورد آنفا يبدأ المسير على شكل مجموعات مرتبه ،أنيقة ،بألوان زاهيه ،لمجاميع العمال لمختلف المهن ( حدادين ،نجارين،خبازين ،خياطين،صانعي النبيذ ... الخ) ولكل منهم علم وزي مميز عن غيره من المهن ،
تضم المسيرة أيضا الكثير من السياسين ووجوه المدينه المختلفه وكذلك يحضر الاحتفال اكثر من ٣٥٠ فارس باحصنتهم..اكثر من ٥٠ عربه مزينه بالورود و اكثر من ٣٠ فرقه موسيقي ،
ثم ينتهي الاحتفال بحرق الدميه في المكان المخصص لها وتتعالى أصوات الفرح وأنغام الموسيقى ،أخيرا أحترقت الدميه واستغرق وقتها عشرون دقيقه وتسع وثلاثون ثانيه . ثم تبادل الجميع التهاني بقدوم الربيع واستقبال الصيف
وهنا أودّ الاشاره الى أنني كنت هناك ملتقطة بعضا من الصور تخليدا للذكرى ،والى قراء الگاردينيا المحترمين ليتمتعوا بما هو جديد ،ومن الله التوفيق .
ئه فين چرمگا
844 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع