العراق يتجه إلى روسيا طلبا للسلاح والمساعدة في مكافحة الارهاب

         

بغداد ـ وكالات الأنباء:توجه وزير خارجية العراق، إبراهيم الجعفري، مساء الأربعاء، إلى روسيا الاتحادية، لبحث تفعيل التعاون العسكري بين الدولتين ومناقشة سبل دعم القوات العراقية في حربها ضد الإرهاب.

وأكد عضو "التحالف الوطني الشيعي العراقي"، محمد العكيلي، أن وزير الخارجية توجه إلى روسيا، في زيارة رسمية، حاملاً ملفات عدة أبرزها تسليح الجيش العراقي، والتعاون في القضاء على تنظيم داعش.
وأضاف العيكلي أن الجعفري سيناقش في مباحثاته مع المسؤولين في روسيا، التي تتمتع بثقل عالمي بوصفها من أبرز الدول الخمس الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، التعاون المشترك في مجالات التبادل التجاري ومصالح البلدين.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، يوم الجمعة الماضي، صرح بأن وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، سيزور موسكو يومي 19 و20 آذار الحالي.
وقال بوغدانوف إن وزير الخارجية العراقي سيجري مشاورات مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، حول أهم القضايا الدولية والإقليمية وسبل تنمية العلاقات بين الدولتين الصديقتين.
كما سيرأس إبراهيم الجعفري الجانب العراقي في اجتماع اللجنة الحكومية العراقية ـ الروسية المشتركة للتعاون بين البلدين، المزمع انعقاده في موسكو في 20 آذار، ومن المقرر أن يترأس الجانب الروسي في اللجنة نائب رئيس الوزراء، دميتري روغوزين، المشرف على قطاع الصناعات الدفاعية في الحكومة الروسية.
من جانب اخر، اكد المتحدث باسم "الحشد الشعبي"، كريم النوري، أن تنظيم "داعش" استخدم غاز الكلور بكثافة، في محافظتي صلاح الدين وديالى.
وأوضح النوري أن الغاز المستعمل من قبل داعش معبأ في اسطوانات ملحقة بالعبوات الناسفة، التي "غالبا ما يتم تفجيرها عن بعد من قبل قواتنا ومقاتلي الحشد الشعبي" في ميادين المعارك في ديالى.
وألمح إلى أن عدد الإصابات التي وقعت جراء غاز الكلور، حتى الآن، بلغت إصابتين لمقاتلين من الحشد، "لم تكن حالتهما خطرة، إذ أصيبا بأعراض قيء، عندما حررنا سد حمرين في مركز محافظة ديالى، التي حررت قبل أسابيع".
وذكر النوري أن غاز الكلور ما زال يستخدم من قبل تنظيم "داعش"، في المعارك الدائرة داخل محافظة صلاح الدين التي باتت قريبة من التحرير على يد القوات الأمنية والحشد الشعبي، والعشائر.
وأكد أن "لا تأثيرات لغاز الكلور على القوات المشاركة في العمليات الميدانية، لاتخاذنا إجراءات احترازية عديدة، إضافة إلى تفجيرها عن بعد في الهواء الطلق، وغالباً ما يتصاعد من هذه العبوات المزودة باسطوانات الكلور، دخان أصفر أو أزرق".

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

899 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع