اللاعب الأعلى راتبا في العالم:لقب بلا جائزة يلهث خلفه كبار النجوم

  

رونالدو وميسي وإبراهيموفيتش وروني من أعلى اللاعبين الأعلى أجراً في العالم


   

انضم لقب اللاعب الأعلى راتباً في العالم إلى قائمة الألقاب الفردية التي يطمح نجوم المستديرة في أوروبا والعالم إلى حصدها رغم أن أصحابها لا يتوجون بأي جوائز عكس لقب الهداف أو لقب الأفضلية في البطولة أو الموسم وغيرها من الألقاب التي تمنح الفائزين بها جوائز قيمة.


ظاهرة جديدة
وقد شهدت السنوات الأخيرة بروز هذا اللقب " الأعلى راتباً " في وسائل الإعلام في ظل النفوذ الكبير للمال على عالم كرة القدم واقترانهما ببعضهما البعض، فانتقال أي نجم من نادٍ لآخر أو تمديد عقده مع ناديه يرافقه تغير في الجانب المالي لعقده في منحنى تصاعدي يتم أخذه بعين الاعتبار من خلال ضرورة حصوله على راتب سنوي أعلى ليس من راتبه السابق بل من راتب بقية نجوم كرة القدم الآخرين، وذلك من أجل الحصول على لقب اللاعب صاحب الأعلى أجراً والذي يتنافس عليه نجوم كبار على غرار الأرجنتيني ليونيل ميسي مع برشلونة الإسباني أو البرتغالي كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد الإسباني أو حتى السويدي زلاتان ابراهيموفيتش لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي،  وهم الثلاثي الذي يتقاضون رواتب سنوية ضخمة، حيث ينال ميسي 20 مليون يورو فيما يتقاضى رونالدو 17 مليون يورو، وبينما يتقاضى إبراهيموفيتش 14 مليون يورو  ، وإن لم يكن على الصعيد العالمي فعلى الأقل على صعيد الدوري الذي ينشط فيه كل لاعب أو حتى على مستوى ناديه مثلما حصل مع المهاجم واين روني نجم مانشستر يونايتد والذي أصبح يتقاضى حالياً بعد تمديد عقده أعلى راتب في البريميير ليغ بـ 300 الف جنيه استرليني أسبوعياً .
 
رفع الراتب السنوي مطلب
 
والحقيقة ان رفع الراتب أصبح مطلباً ضرورياً يأتي في مقدمة المطالب التي يريدها أي نجم عندما يباشر مفاوضاته مع أي نادٍ وهو حق مشروع يسعى من خلاله النجوم الكبار إلى تأمين مستقبلهم الاجتماعي ومستقبل أفراد أسرهم للمرحلة التي تعقب اعتزالهم وتشح مداخيلهم المالية في ظل التقاعد المريح وغموض مستقبلهم بعد تعليق الحذاء ذلك ان ليس كل نجم تتاح له الفرصة لممارسة التدريب أو أي عمل في إدارة الأندية أو المنتخبات والاتحادات الرياضية خاصة بالنسبة للاعبين غير المؤهلين اكاديمياً لأن افتقارهم للشهادات العلمية يُصعب عليهم فرصة الحصول على وظيفة إدارية عقب اعتزالهم.
 
 بحث عن الأضواء
غير وانه بعيدا عن الجانب الاجتماعي لمطالب النجوم في تحسين رواتبهم فأن هناك دافعاً أهم بالنسبة لهم وهو أن لقب اللاعب الأعلى راتباً في النادي أو في الدوري أو في العالم يسمح لهم بالبقاء في صدارة صفحات وأخبار وسائل الإعلام أو العودة إليها، حتى لو لم يكن ذلك معتمداً على الجانب الفني، فهناك العديد من الصحف و المواقع بما فيها تلك المتخصصة في الجانب المالي و الاقتصادي لكرة القدم تركز في تقاريرها على أصحاب الرواتب العالية بغض النظر عن أدائهم مع فرقهم مثلما يحدث هذا الموسم مع واين روني الذي لم يظهر بالشكل الجيد مع مانشستر يونايتد ومع ذلك ظل يتصدر عناوين الإعلام الإنكليزي رفقة اللاعبين المتألقين مثل الأوروغواني لويس سواريز او الإنكليزي دانييل ستوريدج و العاجي يحيى توري،  فقط لانه اللاعب صاحب أعلى راتب في الأسبوع، ولولا هذا اللقب لتم تهميشه إعلامياً في ظل هبوط مستواه ، و الأمر نفسه ينطبق على الغريمين رونالدو وميسي في قضية تمديد عقديهما مع نادييهما ريال مدريد و برشلونة،  حيث ركز الإعلام بشكل كبير على الراتب الجديد، وايهما سيسبق الآخر في وقت كان ميسي ظلا لنفسه هذا الموسم و لم يقدم الأداء الذي يليق براتبه بدليل انه لم ينجح في منح لقب الليغا لناديه هذا الموسم ، بينما في فرنسا فان استمرار السلطان في باريس يبقى مرهون بلقب صاحب أعلى راتب في ناديه و في الدوري الفرنسي و أي زيادة تمنح مثلا للكولومبي فالكاو في موناكو ، فيجب على القطريين ملاك النادي الباريسي مضاعفته لسلطان حديقة الأمراء.
 
و يدرك النجوم أصحاب الرواتب الأعلى ان هذا اللقب كلما تم تداوله إعلامياً أكثر كلما جلب لهم المزيد من الدعاية و العقود الإعلانية مع مختلف الرعاة مما يضاعف من عائداتهم المالية السنوية .

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1028 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع