الخنزير الذي يأكل بشراهة
Grisen som var så fæl til å ete
كان يا ما كان في قديم الزمان هناك خنزير فضيع في أكله، يأكل كل ما يحصل عليه ويعثر عليه، واحيانا ما يمكن أن يسرقه من غيره.
لا يعرف ابدا معنى الاشباع، لذلك تخلى عن متعته يوما للحصول على وجبة طعام عشوائية تُشبع بطنه ونهمه.
رحل الخنزير بعيدا، وأصبح متعبا. ثم وجد حقل من اللفت (الشلغم) كان مشقوقا طويلا ومقشوط، وكان اللفت قديما، ويبدو على الحقل بأنه محروث جديدا. تقدم الخنزير إلى الأمام، ووصل إلى مزرعة الملك.
كان الحزن والقلق يخيم على المكان، لأن التنين في شمال الجبل قد سرق الأميرة، وإنه لا يطلق سراحها إلى أن يرسل الملك أحدا يدخل في مسابقة مع التنين على الأكل.
ذهب الخنزير إلى الملك مباشرة، وقدم التحية على أجمل ما يكون.
قال الملك: من أين أتيت؟
قال الخنزير: جئت من بلد صحونه كبيره وطعامه قليل. حصلت على القليل وأسرعت بالمجيء.
وبين الخنزير بأنه سوف يتسابق مع التنين.
قال الخنزير للملك: لا تحتفظ بالحبوب! ولا تحتفظ بالملفوف! لأن معدة الخنزير ليس لها مقياس.
أفرغ الملك الحظيرة والمخزن، وجاء الملكات مسرعات من الفناء الخارجي وجميع الحقول في البلد يحملن معهن كل ما يمكن أن يؤكل. وصارت أكوام الطعام كالقمم بعلو برج الكنيسة.
....
حضر التنين سريعا وكان خلفه أزيزا قويا.
قال الخنزير مخاطبا التنين: قبل الشروع بالأكل، ما يقل (من الطعام) سيرجع ثانية.
لم يستطع التنين أن يطلب مرتين، ثم بدأوا الأكل بشكل لا يمكن أن ترى أسوأ منه.
قال الخنزير: الطعام جيدا، عندما يكون كافيا لما ترغب.
كان من الصعب تفريغ أكياس الطعام ، قبل أن يبلعا ما فيها. وأخيرا، لم يختلفا إلا أن التنين خفض من طعامه قليلا.
قال الخنزير: خذ الأمور بسهوله! سآكل من أجل إثنين (يقصد هو والتنين).
أكل التنين حمولة حصان أيضا، لكنهم تشتتوا بعد سماع نشيد الكنيسة التالي.
أرسل الملك فرسانه الى الجبل خلف الأميرة للمجيء بها (بعد ان ربح الخنزير). ولم يبق شيئا يؤكل في مزرعة الملك. ثم دعيا الإثنين الى الحفل سوية.
وقف الخنزير في الفناء يأكل بذبيحة بصوت عالي بعد الطعام، ثم قال: الآن يمكن أن أصبر، وأبارك الطعام والهدف منه.
أكلا التنين والخنزير شكل ممتع، بعد ذلك لم تنبت حشائش في المزرعة خلال السنوات السبع الأولى.
.....
Ole Lukkøye
أووله المنوم
في كل العالم لا يوجد أحد يمكن ان يرى قصصا أكثر عن (أووله المنوم).
يمكنه بالتأكيد ان يحكي عنها.
في وقت متأخر من الليل، عندما يكون الأطفال جالسين حول المنضدة او على الكراسي
يأتي (أووله المنوم).
يصعد السلم بهدوء وخفة، لأنه يأتي بواسطة خرطوم المياه، ويغلق الباب ببطء وهدوء ورائه.
ثم يرش الحليب الحلو في عيون الأطفال، وهو يهمس: جميل جدا! جميل جدا!
لكن الأطفال بالكاد يمكنهم ان يفتحوا عيونهم، لذلك فهم لا يرونه.
ويتسلل أووله خلف الحطب، وينفخ على رقابهم بهدوء، فيشعرون بثقل في رؤوسهم!
أوه، نعم! لكن هذا لا يؤذيهم، لأن (أووله المنوم) لا يقصد أذيتهم، فهو يعتقد بأن هذا الأمر جيد للأطفال
هو يريد منهم ان يكونوا هادئين فقط! ومن الأفضل ان يكونوا في السرير.
عندما ينامون، يستلقي (أووله المنوم) على سريره.
يرتدي أووله ملابسا جيده، ومعطفا من الحرير.
لكن ليس من الممكن أن تقول ما هي ألوان المعطف، فهو يشع أخضر وأحمر وأزرق حسب تحركاته.
تحت كل من ساعديه توجد مضلة، واحدة منها فيها صور يضعها فوق الأطفال الهادئين، وسيحلمون طوال الليل أجمل القصص، والأخرى ببساطة ليس فيها صور يضعها فوق الأطفال المشاغبين، لذا فهم ينامون نومة غير مريحة
وفي الصباح عندما يستيقظون، فأنهم لم يحلموا على الإطلاق.
...
Den lille Ole
الصغير أووله
الصغير أووله مع مظلته
إنه يعرف جميع الفتيان في المدينة
كل الفتيات، وكل العاملين
إنه يختفي بمكر في سريره
........
على أي حال، أولا، سيفتح مظلته
وبسعادة بريئة ينشرها على السرير
فيحلم الأطفال الصغار
ويتكلمون عن مغامرات لذيذة
..........
يمكنه الحديث عن النجوم اللامعة
عن ملائكة السماء المقدسة
عن النعيم، والحورية اللطيفة
التي يرغب الأطفال كثيرا برؤيتها
............
وفي النهار عندهم طقس رائع
ويتعاملون بمحبة مع أبيهم وأمهم
ويكونوا سعداء بالذهاب إلى النوم
ويحلمون بجمال ملائكة الله الصغيرة
......
عندما تشرق شمس النهار
يستيقظون وخدودهم حمر
ويقبلون الأب والأم برقة
ويشكرون الله على ما حلموا به
...
816 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع