الولايات المتحدة مركز لتشويه الاسلام

                                                 

الذين أنتجوا الفيلم المسيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أناس متعصبون حاقدون لا هدف لهم سوى استفزاز مشاعر المسلمين وإعلان استهتارهم بالدين الاسلامي الحنيف ،ولا علاقة لفيلم كهذا بالفن أو بحرية التعبير،وهو ليس أكثر من رسالة كراهية وحقد جديدة من مجموعة من الخونة ممن لا يحترمون وطنهم ولا يحترمون دينهم نفسه،لأن المسيحية هي دين المحبة والسلام،وليس من المحبة والسلام أن يسعى بعض الموتورين ممن يطلق عليهم أقباط المهجر بالتسبب في إثارة الكراهية والعنف في العالم على هذا النحو.

إن ما يطلق عليهم أقباط المهجر هم مجموعة من الحاقدين المتعصبين الذين تركوا مصر لسبب أو لآخر ليعيشوا في الولايات المتحدة ويصبحوا سكينا يطعن الوطن الذي ولدوا فيه ويقدموا خدماتهم لأعدائه وأعداء الاسلام ويبيعونه كل يوم،لأنهم لا عهد لهم ولا ذمة،ولأنهم من حقدهم وعقدهم النفسية يريدون لهذا الوطن أن ينهار.
قمة التناقض أن تجد الدولة التي تنادي بحقوق الانسان وتحاكم الحكومات والحكام بسبب هذا الموضوع،تجدها اكثر دولة يحدث فيها التشويه  والاساءة للاسلام والمسلمين،وكأن احترام الأديان وأصحابها لا يرقى إلى أن يكون ضمن حقوق الانسان!
إذا كانت الولايات المتحدة لا تفهم معنى الدين ومعنى العقيدة الاسلامية بالنسبة لمن يعتنقونها حتى الآن فتلك مصيبة،وإذا كانت تعلم فالمصيبة أعظم،فليس من مصلحتها أبدا هذه الاساءات المتكررة لمشاعر المسلمين وما ينتج عنها من غيظ يتطور إلى العنف.
لو كانت وسائل الاعلام الأمريكية تحترم الاسلام والمسلمين كما تحترم بقية الأديان،لما تكررت محاولات الاساءة لمشاعر أكثر من مليار مسلم في أنحاء العالم،ولما كرر القس تيري جونز بذاءاته حول نبي الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم.
هناك العديد من الدراسات الاعلامية التي أثبتت عداء وسائل الاعلام الأمريكية للاسلام والمسلمين من خلال آلاف الصور السلبية التي تنشرها وتذيعها هذه الوسائل،في مقابل النادر جدا من الصور الايجابية التي تتضمنها الرسائل الاعلامية المختلفة،وحتى هذه الصور الايجابية القليلة جدا لا تأتي إلا من خلال ردود بعض المسلمين على ما ينشر ويذاع من اتهامات للاسلام والمسلمين،ولذلك فالمناخ ملائم دائما لحدوث الكثير من الإساءات لنبي الإسلام،وأعتقد أن ما جرى من الممكن تكراره مرات ومرات،مالم تقم الولايات المتحدة كدولة باحترام مشاعر ملايين المسلمين حول العالم وسن القوانين التي تمنع الاعتداء على معتقدات الغير،وما لم يحترم السيد بان كي مون مشاعر المسلمين ويرعى حقوققهم من خلال هيئاته ومنظماته التي تصدر أطنانا من التقارير الفاشلة.
ويبقى أن نعبر عن حزننا لمقتل السفير الأمريكي في ليبيا بسبب العنف الناتج عن أحقاد أقباط المهجر وأحقاد القس الموتور تيري جونز،فلا أحد يؤيد قتل الأبرياء تحت أي ظروف،والسفير الأمريكي في ليبيا لا ذنب له فيما جرى ،والاعتداء عليه تشويه للدولة الليبية التي قصرت في حمايته.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

604 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع