دعوة للإضراب العام في العراق

                                                

                               عدنان رجيب

دعوة للإضراب العام في العراق

إستجابة وترحيب على الحالة المبهجةً الرائعة لوضع الشباب المتظاهرين، وللعراقيين جميعا، حاليا ....حيث يشهد شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2019 حدثا ثوريا عارما وعزيزا على نفوس على العراقيين.... الوطنين المخلصين....

نجدد الدعوة للقول: ان هوءلاء العراقيون المتظاهرون، المطالبون بحقوقهم وحقوق الشعب....مطالبهم عادلة وأساسية
وانهم جواهر في الوطنية والكرامة والأخلاق...اننا نعتز بهم.... كثيرا...
الشباب المتظاهرون، لم تغيرهم اخلاق الحكام المتهافتون في الاسلام السياسي, ولا اخلاق البعثيين الخونة، الذي حكموا العراق منذ أكثر من أربعين سنة سابقة، بالخيانة والدجل واللصوصية والعنجهية....

فالعراقيون الوطنيون المتظاهرون، هؤلاء، اليوم يمتلئون عزة وكرامة الشعب، وهم يسعون وتعاون وارادة و وطنية....
انهم فخر لنا جميعا....وستتذكر الأجيال القادمة هذه المآثر ....

كان البعض يتهم العراقيين بالضعف، وعدم القدرة على العمل الخلاق الصارخ المدوي وطنيا وإنسانيا.... هكذا أشخاص كانوا يدعون أن العراقيين في نشاطهم يشبهون ملح إندروس (المشهور)، الذي يعلو ويصخب في البداية، لكنه سرعان ما يهبط و يخمد؟!
لكن مثل هؤلاء البعض عليهم الآن أن يشيحوا وجههم عن الناس، وأن يعتذروا للشعب العراقي.....
العراقيون الشجعان البواسل، اليوم، أثبتوا انهم... على مستوى كامل من المسؤولية الوطنية الجسيمة الملقاة على عاتقهم....وإنهم على قدر الافتخار بهم كبواسل شجعان....

حصل منهم توجه للعصيان المدني.....وهم في عرينهم، ساحة التحرير في بغداد..... وفي ساحات واسعة أخرى في مدن عديدة من العراق.... الذي أصبح عصي على أعداءه الكثيرين.....
النشاط المثابر اليومي الحاسم، للشباب نساء ورجال، والتوجه للعمل المجدي الخلاق، يتمخض منه إن العصيان المدني، يصبح الان ضرورة ملحة، يسير متظافرا ومنسقا للعمل الوطني....
المستلزمات الموضوعية للعصيان المدني تتظافر، أهمها الأسباب الموجبه الأساسية له، محاطة بحماسة وأندفاع واعي في التوجه الوطني لشباب الممظاهرات.... ويأتي السند الحي كالمد العارم من قطاعات الشعب العظيم الذي عودنا على إجتراح البسالة والنفود الى الأعماق لأنتزاع الحق وعدالة الطلب.... لا نتلفت كثيرا أبدا، لنجد، الآن، أمامنا بوضوح تام، إن المدارس، بعظمة قوامها، تقوم بالإضراب, ويندفع الطلبة والمدرسين في وضع وطني و نفسي وأخلاقي عال جدا.... وهم يتشوقون لخوض الإضراب وإعلان العصيان الوطني.....
والعمال الاشاوس في معاملهم وإشغالهم ينجزون مهامهم ولكنهم، بعنفوانهم، يخرجون الى الشوارع ويتصامنون مع باقي جماهير الشعب الباسل، ليؤئيدوا التوجه العام، ويساهموا في إعلان الإضراب العام....
والموظفون الراءعون في مكاتبهم ودواءرهم.... يندفعون بحماسة، لوضع أيديهم الوطنية النزيهة مع أيدي بنات و ابناء الشعب الاخرين للمساهمة في الإضراب العام....
وربات البيوت الراءعات الكريمات، وباقي النساء (نصف المجتمع الحلو الشجاع)، يساهمن مع الرجل (الأخ والصديق والحبيب)، في النضال الوطني الحاسم ون اجل مستقبل الجيل والأجيال القادمة....
لكأننا نشهد اليوم منظرا طاغيا في عطائه الوطني الفاعل.... ينهض الهمم ويدفع النشاط لآماد عالية واسعة.... يعيد أمجاد وطنية لإنتفاضات و وثبات إجترحتها الجماهير العراقية، في تأريخها الوطني، منذ أيام العهد الملكي المباد، في سنوات الإربعينات الخمسينات من القرن الماضي.... وما أعقبها من إنتفاضات قمعها نظام البعث الخائن بكل قساوة قانون الغاب الظالم الشرير....
لا بد لنا، اليوم، أن نشهد ونقر، ان السفر الأعظم من العراقيات والعراقيون، هم رمز الوطنية والإيثار ..هم منخرطون بالعمل الجاد والنزاهة.... يعملون من اجل حياة سعيدة وممتعة في كل جوانبها ..... ولذا يندفع الجميع للتلاحم والعمل الجاد للقيام بالإضراب العام....
من أجل إنهاء التوجهات الظالمة المحزنة في طريقة الحكم العراقي المزرية.... لإنهاء المحاصصة الرذيلة والطائفية العفنة والعنصرية المقيتة.... والتي أدت الى الفقر الشامل لأبناء الشعب العراقي، والى ضياع بلايين الدولارات من اموال البلاد التي يسرقها الحكام اللصوص (باسم الدين باكونا الحرامية).... والذين يحكمون بالفساد الإداري المريع، وضعف الخبرة في الحكم.... وكبارهم يزورون الشهادات ويخدعون ويدجلون على الناس.... ولذا فهم يزرعون الأرض عنصرية و طاءفية قذرة و محاصصة مقيتة.... كي يخلو الجو المريض لهم وحدهم، والشعب يتضور جوعا وعريا.... وانتهاكا لحرماته الانسانية كلها....
الشعب، كل الشعب، يقول: تعسا للحكام المجرمين منذ زمن القزم المقيت صدام حسين وحزبه البعثي الخاءن، الذي زرق الحكام الحاليين بإبرة الجبن واللصوصية والتفاهة والنذالة.... ومن هنا يحكم الحكام الحاليين في الاسلام السياسي، سيئ الصيت، بنفس جريمة وخيانة البعثيين اعداء الشعب العراقي.....
ويرى الناس، بصواب، إن الحكام الحاليين هم بعثيون ظالمون، لكن بزي ديني....

أيها الناس جميعا....

ايتها النساء الكريمات العفيفات الراءعات... ايها الرجال الباسلون الشجعان.... ايها الشباب أيها الأطباء والمهندسون والأدباء والفنانون والرياضيون والطلبة والموظفون والجغرافيين والتجار والحقوقيين وربات البيوت والعاطلين عن العمل.... وحتى احبابنا الراءعون الأطفال، زينة الحياة.....
جميعنا، نعم جميعنا، لنهب هبة واحدة من اجل العصيان المدني الوطني .... ولنفرص الآمر الواقع على السلطة التعسفية التي قتلت فلذات أكبادنا، وجرحت وأدمت الكثيرين...
ولنطرد الحكام الجاءرون الخونة.... وليأتي للحكم الوطنيون النزيهون.... وهم كثر تماما في عراقنا الزاهر...

ولتزدهر الحياة للشعب العراقي....

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

575 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع