واشنطن - الخليج أونلاين:حسم الحزب الديمقراطي الأمريكي السيطرة على مجلس الشيوخ بعد أن فاز مرشحه بولاية نيفادا، ما يشكل ضربة لآمال الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي كان يعول كثيراً على الانتخابات النصفية.
وفازت السيناتورة الديمقراطية كاثرين كورتيز ماستو بإعادة انتخابها في نيفادا، على حساب منافسها الجمهوري آدم لاكسالت، المدعوم من ترامب.
وبهذا الفوز يحصل حزب الرئيس جو بايدن على 50 مقعداً في مجلس الشيوخ، إلى جانب الصوت الفاصل لرئيسها نائب الرئيس كاميلا هاريس مما يمنحهم الأغلبية.
وسبق أن فاز الجمهوريون بأغلبية 211 مقعداً في مجلس النواب مقابل 200 مقعد للديمقراطيين، وهو ما منحهم الأغلبية هناك، لكن لم يتم الانتهاء من جميع الولايات بعد.
وتشكل هذه النتيجة ضربة لترامب حيث كان يعول على فوز حزبه بالأغلبية بغرفتي الكونغرس مجلسي النواب والشيوخ، من أجل دعم مساعيه في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2024.
لكن هذه النتيجة تفتح الباب أمام حاكم ولاية فلوريدا، رون دي سانتيس، الذي فاز خلال الانتخابات النصفية، للترشح للرئاسة، كما سبق أن حذره ترامب من الإقدام على ذلك.
وكان ترامب وأنصاره من اليمين المتطرف يعتقدون أن السيطرة على مجلس الشيوخ كانت في متناول اليد، في ظل تدني معدلات شعبية الرئيس جو بايدن على خلفية معدلات تضخم قياسية، ووجهات نظر الناخبين السلبية تجاه الاقتصاد في جميع الولايات الحاسمة.
بدوره قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن النجاح غير المتوقّع للديمقراطيّين في انتخابات منتصف الولاية قد وضعه في موقف أقوى لإجراء محادثات حاسمة مع نظيره الصيني شي جين بينغ.
وصرّح بايدن على هامش مشاركته في إطار قمّة آسيان بأنّه أصبح في موقع "أقوى"، مضيفاً: "أشعر أنّني بحالة جيّدة وأتطلّع إلى العامين المقبلين".
798 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع