أخبار وتقارير يوم ٢٠ تشرين الاول

          

                  أخبار وتقارير يوم ٢٠ تشرين الاول

١-الجزيرة………تقرير خاص …بعد تأسيس تحالف قوى التغيير الديمقراطي في العراق.. ما دلالات تأسيسه وأهدافه؟

بغداد- أعلنت قوى مدنية واحتجاجية السبت الماضي تأسيس تحالف سياسي جديد تحت اسم "قوى التغيير الديمقراطي"، من قلب العاصمة بغداد، وجاء الإعلان عن التحالف بعد أزمة سياسية تعد الأطول في العراق منذ عام 2003، وبعد نحو 3 أعوام على الاحتجاجات الشعبية التي اجتاحت البلاد، واستمرار إفرازاتها على المشهدين السياسي والاجتماعي.ويأتي الإعلان عن التحالف الجديد في خضم الحديث عن إجراء انتخابات مبكرة، رغم أنه لم يمض على الانتخابات الماضية سوى عام واحد طالب بها المحتجون بهدف الإصلاح السياسي، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.وأكد مراقبون أن الصراع السياسي بات أكثر حدة، وكاد أن يؤدي إلى حرب أهلية، في الوقت الذي جاء فيه الإعلان عن تأسيس التحالف الجديد بعد أيام على انتخاب رئيس جديد للجمهورية عبد اللطيف رشيد وتكليف محمد شياع السوداني بتشكيل حكومة جديدة.
أعضاء التحالف الجديد
وعن التحالف الجديد وأعضائه، يقول رئيس حراك "البيت العراقي" محيي الأنصاري (أحد أعضاء قوى التغيير الديمقراطي) إن التحالف الجديد مظلة سياسية لتوحيد الرؤى وتنسيقها بين الأحزاب والحركات الناشئة المدنية والوطنية لمواجهة ما أسماها "قوى الفساد والدم والمحاصصة".وتابع الأنصاري أن التحالف الجديد يضم عدة تحالفات سياسية، مثل حركة "نازل آخذ حقي الديمقراطية"، والحزب الشيوعي العراقي، وحزب البيت الوطني، والتيار الديمقراطي، وتيار الوعد العراقي، وحراك البيت العراقي، وحركة تشرين الديمقراطية، والتيار الاجتماعي الديمقراطي، فضلا عن أعضاء برلمان مستقلين وفعاليات اجتماعية أخرى.وعن أهداف التحالف، يرى الأمين العام للبيت العراقي حسين الغرابي في حديثه للجزيرة نت أن قوى التغيير تعمل جديا من أجل خلق بديل سياسي وتقديم برنامج متكامل لكل الملفات في العراق سياسيا واجتماعيا وأمنيا واقتصاديا، فضلا عن تمثيل المعارضة الديمقراطية ضد ما وصفها "بقوى الإسلام السياسي" ومبدأ المحاصصة القائم منذ 19 عاما، حسب تعبيره.على الجانب الآخر، يرى الأكاديمي والناشط السياسي فارس حرّام أن فكرة البديل الناجح بحاجة إلى التأني والفحص الجيد، بدل أخذها بالغموض الذي يتم الحديث عنه، معلقا أنه "يتم الحديث عن البديل في الواقع العراقي بشكل غامض، وكأنما يتمثل بالصعود لمجلس النواب أو مجرد تأسيس حزب، يجب أن يكون البديل ممثلا لنزعة القطيعة مع النظام وهي السائدة الآن في المجتمع العراقي"

ما الخيار الأنجح للقوى السياسية الناشئة؟
وفي حديثه للجزيرة نت، يوضح حرّام أن نزعة العراقيين حاليا تتمثل في المقاطعة وليست المشاركة أو الإصلاح من داخل العملية السياسية؛ وبالتالي من يتبنى الطروحات الأخيرة سينتهي بفشل كبير، مبينا أن من يسعى إلى أن يكون بديلا ناجحا عليه أن يتبنى نزعة القطيعة مع السلطة بأكملها، وينطلق من منطلق احتجاجي شامل وتغيير جذري، على ألا يتضمن هذا التغيير الاحتجاجي قلب النظام، حسب تعبيره.وعن تأسيس الحراك الجديد، أوضح حرّام أن تأسيس قوى التغيير يعد تعبيرا عن مخاض مرت به الحركات الاحتجاجية منذ وقت طويل، ويضيف أنه "لا يمكن عدّه ملبيا لكل نزعات التغيير في المجتمع العراقي، فهنالك نزعات وتطلعات غير ممثلة بالأحزاب الناشئة سواء ذات الطابع الاحتجاجي القديمة، أو التي نشأت بعد احتجاجات أكتوبر/ تشرين الأول 2019 بسبب عزوف وفقدان ثقة أغلب العراقيين في النظام السياسي".من جهته، يعتقد المحلل السياسي إحسان الشمري أن قوى التغيير يمكنها أن تكون بديلا ناجحا لكن بعد أن تتجاوز كثيرا من التحديات، ومنها الداخلية، فضلا عن ضرورة إنهاء خلافاتها مع القوى الأخرى وتنقية الأجواء فيما يرتبط بالبيئة السياسية وضرورة امتلاك مشروع متكامل قابل للتطبيق يكون مغايرا لمشاريع القوى التقليدية.

دلالات التأسيس
وفي حديثه للجزيرة نت، يعدد الشمري دلالات هذا التأسيس؛ إذ يرى أنه يأتي في ظل مطالب تنادي بالذهاب نحو انتخابات جديدة؛ بما جعل هذه القوى تتجه لتنظيم نفسها سياسيا. مضيفا أن هذه القوى تريد أن توجه رسالة إلى جمهورها والقوى التقليدية منها بأنها قادرة على لملمة ذاتها بعد أن كانت مشتتة. أما الدلالة الأخيرة فتتمثل في تشكيل قوة ضغط سياسية كبيرة باتجاه الأطراف التقليدية، مع التلويح بالاستعداد لأي خيار يمكن أن تندفع به هذه القوى ومن ستتحالف معه.وبالعودة إلى الأنصاري، فقد أكد أن إعلان تأسيس قوى التغيير الديمقراطي يهدف إلى الدلالة على وجود بديل سياسي نوعي يعيد الأمل للعراقيين بعدم احتكار المشهد السياسي من قبل طرفي الصراع وأتباعهما، إذ إن قوى التغيير تطرح نفسها بديلا نوعيا مدنيا انبثق من الشارع وعاد إليه. وهو ما يتفق مع طرح الغرابي الذي يشير إلى أن قوى التغيير لم تطرح نفسها بسبب قرب الانتخابات، بل إنها جاءت لتنسيق المواقف السياسية والتهيئة لخلق البديل السياسي في العراق.

تعزيز المقاطعة النيابية
أما في ما يتعلق بدور قوى التغيير في إمكانية تعزيز قوى المعارضة داخل البرلمان العراقي، لا سيما بعد صعود نواب من رحم الاحتجاجات؛ يضيف الأنصاري أنه "بكل تأكيد لم ننفك يوما عن دعم بعضنا البعض، ودعم كل صوت معارض يؤمن بضرورة إصلاح الوضع العام الذي يبدأ بإعادة الثقة في العمل السياسي".من جانبه، يشك فارس حرّام في إمكانية التغيير من داخل مجلس النواب، ويقول "من الممكن أن يكون أحد طموح هذا التجمع السياسي التغيير عبر استعمال الوسائل الديمقراطية مثل البرلمان، لكن هذا التحالف إذا اقتصرت رؤيته على التطلع السياسي أو التطلع للمشاركة في السلطة التشريعية أو التنفيذية في المواسم القادمة -في ظروف تشبه التي نمر بها الآن- ربما سيكون أقرب للمثالية منه للواقعية؛ إن الواقعية في العمل السياسي حاليا يجب أن تركز على الاحتجاج".في السياق، يرى إحسان الشمري أن قوى التغيير التي تهدف إلى التواجد النيابي لا تمتلك حاليا جذورا نيابية، لافتا إلى أن القوى التي تمثل المعارضة البرلمانية حاليا -مثل حركة "امتداد"- ليس لها ممثل في التحالف الجديد، وأن خيار المعارضة النيابية لهذه التحالف الجديد سيكون ناجحا لو استطاع الصعود للبرلمان.وفي حديثه للجزيرة نت، يرى عضو مجلس النواب عارف الحمامي -عن ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي- أن هناك إمكانية لتحالف "قوى التغيير الديمقراطي" في تعزيز المعارضة داخل البرلمان العراقي، لكن بشرط أن تكون تلك المعارضة في إطار التنافس السلمي والديمقراطي، مبينا أنه كلما وجدت قوى تتنافس في ما بينها ستتراجع القوى التي تدعو إلى العنف والكراهية، حسب وصفه.‫

٢-سكاي نيوز……

العراق.. دب ينهش ذراع طفلة في حديقة حيوانات……………

هاجم دب في حديقة حيوانات بمدينة ألعاب في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق، طفلة عمرها 3 أعوام ونصف، وكاد أن يبتر أحد ذراعيها، محدثا جروحا بليغة فيه.وكشفت مديرية صحة السليمانية، في بيان، أن الطفلة أصيبت بجروح خطيرة بذراعها نتيجة هجوم الدب عليها وهي ترقد حاليا في إحدى مستشفيات السليمانية، وتخضع للعناية الطبية، على أن تجرى لها لاحقا عملية جراحية.فيما نقلت وسائل إعلام محلية عن السلطات في محافظة السليمانية، إيعازها بفتح تحقيق في ملابسات الحادثة، مرجحة إغلاق حديقة الحيوانات تلك، لمراجعة إجراءات السلامة فيها وتشديدها.بسبب اقتراب الطفلة من القفص، وإدخال يدها عبر سياجه والذي يضم الدب المهاجم.وانقسمت تعليقات رواد تلك المنصات على الحادثة، بين منتقد لذوي الطفلة المصابة عبر إهمالهم وسماحهم لها بمد يدها عبر القفص الذي يضم الحيوان المفترس.في المقابل، رأى آخرون أن المسؤولية تقع على عاتق إدارة الحديقة، خاصة وأنها تقع ضمن مدينة ألعاب مكتظة بالأطفال عادة، مما يقتضي مضاعفة معايير السلامة والاحتراز ومنع الاقتراب من أقفاص الحيوانات المفترسة.

٣-المدى…………معهد أميركي يحذر من تأثيرات المالكي على الحكومة المقبلة………

 بغداد/ المدى

حذر معهد أميركي من تأثير زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي على المكلف بتشكيل الحكومة محمد شياع السوداني، معتبراً أن مستقبل العملية السياسية في العراق يبدو غامضا.وتحدث معهد كوينز الأميركي في تقرير تابعته (المدى)، عن «مساع لتحويل رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي الى (كبش فداء) للفساد المتفشي».وأضاف التقرير، أن «ذلك يأتي في وقت يتعين الانتظار لمعرفة كيف سيتصرف رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني إزاء سلسلة من الملفات، من بينها الإصلاح وكيفية التعامل مع القاعدة الصدرية والوجود العسكري الأمريكي وميزانية الحشد الشعبي، والخطر القائم من تنظيم داعش الإرهابي».أشار، إلى ان «زعيم التيار مقتدى الصدر، الذي تم التغلب عليه بالمناورات والسلاح، لم يعد يمتلك طريقاً دستورياً نحو السلطة».وأوضح التقرير، «بعد تسلسل سريع للأحداث في 13 تشرين الاول الحالي، تم انتخاب عبد اللطيف رشيد لرئاسة الجمهورية والذي كلف السوداني بتشكيل الحكومة»، ورأى أن «الازمة التي عصفت بالعراق منذ العام الماضي، قد انتهت».ونوه، إلى أن «صفحة التحدي الصدري قد طويت بشكل قاطع»، مؤكداً عدم إمكانية «حصول انتخابات جديدة قبل ثلاث سنوات أخرى، ما لم تحدث مفاجآت».ولفت التقرير، إلى أن «استمرار امتلاك الصدر النفوذ من خلال كبار الموظفين الذين وضعهم في عدد من الوزارات، يعتمد على ما إذا كان السوداني سيباشر في عملية تطهير تطالهم، على غرار تعهد الصدر نفسه ازاء خصومه».وعدّ، «رد الصدر على ما جرى سياسياً باختيار رشيد والسوداني، كان عنيفاً حيث منع أنصاره من التعامل مع الحكم الجديد»، قال التقرير إن «القيادة الجديدة، في سعيها للاحتفاظ بشرعية تمتعها بقاعدة تأييد واسعة، قد تبحث عن طريقة ما من اجل اغراء الصدر بالعودة الى اللعبة».وأكد التقرير، أن «الطريق إلى الأمام يبدو غامضا»، منوهاً إلى أن «الفريق الجديد يتحرك من أجل منع الكاظمي، من مغادرة العراق في محاولة لجعله (كبش فداء) للفساد المستشري الذي كان دفع العديد من العراقيين لان يصوتوا لصالح الصدر».وأفاد، بأن «السوداني كان يعتبر من صنيعة رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي، الا انه (السوداني) انفصل عن حزب الدعوة، وأن مدى تأثير المالكي، المثير للجدل عليه، لم يتضح حتى الآن».ونبه التقرير، إلى «خيارات سياسية صعبة أمام السوداني الذي سيتاح له قريبا الوصول إلى الأموال الاتحادية المتضخمة منذ العام الماضي بسبب عائدات النفط».ورجح، أن «يعمد السوداني من أجل التعامل مع حالة السخط القائمة منذ احتجاجات العام 2019، الى استخدام الأموال الضخمة المتوفرة في خزينة الدولة لتوفير الوظائف في القطاع العام للشباب العاطلين عن العمل».لكن التقرير، عاد ليوضح، «غير الواضح حتى الآن ما إذا كان السوداني سيتحرك من خلال الوزارات والبرلمان لمواجهة القضايا الكبرى الثلاث التي تواجه العراق، وهي الفساد وفشل الإصلاح الاقتصادي، وتحديات التغيير المناخي، وابقاء تنظيم داعش في مأزقه».وأورد، أن «السوداني ينظر اليه على انه قائد ضعيف»، مؤكداً أن «الولايات المتحدة ستتابع احدى القضايا المتمثلة بالأموال المخصصة للجيش العراقي وجهاز مكافحة الارهاب في الميزانية مقارنة بالأموال التي ستخصص للحشد الشعبي».ودعا التقرير، «السوداني إلى تحديد التعامل مع الصدر وقاعدته الموالية له، حيث أنه في حال جرى استبعاده بشكل كامل من الحكم».وذهب، إلى أن «التعامل مع هذا الهدوء الشعبي الحالي على أنه أمر مسلم به ليس من الحكمة، طالما أن الصدر هو من يحرك وعاء الطبخة».وشدد التقرير، على «عدم وضوح موقف الإطار التنسيقي من الوجود العسكري الأمريكي»، مذكراً بـ «قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب باغتيال قائد قوة القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب قائد الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، الذي أدى إلى مطالب علنية تدعو الى مغادرة القوات الامريكية».ووصف، «علاقة الحشد الشعبي بالولايات المتحدة بأنها أصبحت أكثر تعقيداً»، مستدركاً أن «قوى الحشد وبعدما اصبحت الان في السلطة، قد تكون مترددة في القيام بتغييرات جذرية».ومضى التقرير، إلى أن «الاكثر إثارة للقلق، هو التأثير المحتمل لنوري المالكي على رئيس الحكومة الجديد، خصوصاً وأن الإدارة الأميركية كانت قد حملت المالكي المسؤولية في تهيئة الظروف التي أتاحت احتضان داعش في العراق»

٤-السوداني يعرض تشكيلته الحكومية على البرلمان العراقي السبت

بغداد: «الشرق الأوسط»

أعلن «ائتلاف إدارة الدولة» عزمه على دعوة البرلمان العراقي السبت المقبل للتصويت على الحكومة العراقية الجديدة برئاسة محمد شياع السوداني.وقال الائتلاف الذي يضم معظم القوى السياسية العراقية عدا «التيار الصدري» في بيان له، اليوم (الثلاثاء)، إنه «عقد اجتماعاً تناول فيه آخر المستجدات السياسية وضرورة الإسراع في تشكيل حكومة الخدمة» على حد قوله، مبيناً أنه «سيدعو البرلمان إلى عقد جلسة السبت القادم للتصويت على الحكومة».وطبقاً لمصادر سياسية عراقية متطابقة فإن المباحثات الخاصة بتشكيل الحكومة، بما فيها توزيع الوزارات والمناصب السيادية، مثل نواب رئيس الجمهورية ونواب رئيس الوزراء، أوشكت على الاكتمال، بينما أبلغ مصدر سياسي مطلع «الشرق الأوسط» بأنه «لا يلوح في الأفق أن الحكومة بعدد حقائبها الـ22 يمكن أن تكون جاهزة السبت المقبل بسبب وجود خلافات حول بعض الحقائب الوزارية». مبيناً أن «الخلافات بشأن ذلك، يمكن أن تنقسم إلى نوعين: الأول يتعلق بتوزيع بعض الوزارات مع الاتفاق على تقسيم الوزارات السيادية (الخارجية والداخلية والدفاع والمالية والنفط) بين المكونات الرئيسية الثلاثة (الشيعية والسنية والكردية). والنوع الثاني، وربما هو الأهم حتى الآن، يتعلق بالخلاف على توزيع الحصص الوزارية داخل كل مكون من المكونات الرئيسية».ونفى المصدر السياسي ما كان قد أُشيع عن استحداث وزارات جديدة بهدف ترضية بعض الكتل والشخصيات أو توسيع دائرة مشاركة الأقليات، مبيناً أنه «لا صحة لذلك حيث إن عدد الحقائب الوزارية التي سيتم التصويت عليها هي 22 وزارة». واستدرك قائلاً إنه «ليس بالضرورة أن يتم التصويت على كامل الحكومة يوم السبت بسبب استمرار الخلافات التي أشرنا إليها، لكن يمكن أن يتم التصويت على 12 حقيبة وزارية وهو ما يكفي لمنح الحكومة الثقة كما يجعل رئيسها أكثر حرية بالتصرف لا سيما أنه سوف يواجه ملفات وتحديات كثيرة».ورداً على ما ذكر، بشأن إعادة مناصب نواب رئيس الجمهورية ونواب رئيس الوزراء، قال المصدر إن «نواب رئيس الجمهورية سوف يعودون، كون هذا المنصب منصوص عليه دستورياً من دون تحديد العدد. حيث نص الدستور على أنه يحق لرئيس الجمهورية اختيار نائب أو أكثر له»، مبيناً أن «بعض أطراف ائتلاف إدارة الدولة بات يرى أن هناك ضرورة لعودة هذا المنصب عن طريق اختيار ثلاث شخصيات سنية وشيعية كنواب لرئيس الجمهورية الكردي».يُذكر أن رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، ألغى عام 2016 في أثناء المظاهرات الكبرى التي انطلقت آنذاك والتي دخل بموجبها الصدريون إلى البرلمان رافعين شعار الإصلاح، مناصب نواب رئيس الجمهورية الثلاثة (نوري المالكي، إياد علاوي، أسامة النجيفي) أيام الرئيس الأسبق فؤاد معصوم. كما ألغى نواب رئيس الوزراء آنذاك (بهاء الأعرجي، صالح المطلك، نور الدين شاويس). لكن بينما عاد نواب رئيس الجمهورية إلى مناصبهم إثر دعوى قضائية رفعها أسامة النجيفي ضد قرار العبادي، فإن الرئيس السابق برهم صالح رفض تعيين أي نواب له في أثناء توليه منصبه عام 2018 وتمت تسمية بعض الوزراء كنواب لرئيس الوزراء من دون استحداث مناصب مستقلة.ويرى أستاذ الإعلام الدولي في الجامعة العراقية الدكتور فاضل البدراني، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنه لا يتوقع أن «تشهد حكومة السوداني تطورات من حيث نوعية الوزراء، الذين سيتم اختيارهم من القوى الحزبية، وسيكونون وزراء سياسيين، لا مهنيين. وهذا ما سيضع السوداني أمام تأثير الأحزاب وضغوط الشارع والصدريين». وأضاف أن «قوة تأثير القوى السياسية على السوداني، ستتضح لمجرد إعلان الأسماء للرأي العام، لكنّ رئيس الحكومة سيتصدى للوزراء الفاسدين والمتلكئين لاحقاً عند بدء العمل، لأنه يبحث عن فرصة نجاح كما أعرف عنه».ورداً على سؤال حول «حراك تشرين»، وهل سيتخذ موقفاً مناوئاً للحكومة، يقول البدراني إن «حراك تشرين أصبح يحتل موقعاً ثانياً، بعد حراك التيار الصدري الذي يشعر بالمظلومية، وأرى أن الصدر سيعطي الحكومة 100 يوم، ثم يبدأ حراكاً بعد أن يكون قد استعاد وضعه وتحفيز قواعده الشعبية، وأيضاً بعد أن تكون الثغرات الحكومية ظهرت للعنان». وخلص البدراني إلى القول إن «ولادة هذه الحكومة سوف تكون قيصرية، لكن ما يشفع لها أن السوداني رجل قوي باحث عن نجاح وهذا ما سيجعله يختلف مع الإطار التنسيقي الذي رشحه لهذا المنصب».

٥-سكاي نيوز…. الأخبار العاجلة

l قبل 22 دقيقة
أردني روّج لمقهاه بطريقة فكاهية.. أوصلته للقضاء
l قبل 1 ساعة
بالفيديو.. مصر تتسلم الفرقاطة "العزيز".. تعرف على ميزاتها
l قبل 1 ساعة
ضربة للحظوظ.. غياب نجم البرتغال عن المونديال
l قبل 1 ساعة
بنزيمة يثأر من ديشان في حفل "الكرة الذهبية"
l قبل 2 ساعة
وزير الخارجية الأوكراني يعلن عن تقديم اقتراح إلى الرئيس زيلينسكي لقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران
l قبل 3 ساعات
العراق.. تفاصيل هجوم دب على طفلة في حديقة حيوانات
l قبل 3 ساعات
الجريمة الرابعة في مصر.. قتلها خنقا لرفضها الزواج منه
l قبل 4 ساعات
الشرطة البريطانية: العثور على طرد مشبوه بالقرب من داونينغ ستريت حيث مقر الحكومة

l قبل 4 ساعات
فريق مصري يستعين بمعد نفسي قبل إنطلاق بطولة الدوري
l قبل 5 ساعات
أوكرانيا تحذّر من وضع "خطير" بعد الضربات الروسية التي استهدفت منشآت الطاقة في كييف ومدن أخرى
l قبل 5 ساعات
7 أطعمة تجعلك سعيدا.. تعرف عليها
l قبل 5 ساعات
مجلس الأمة الكويتي يختار أحمد السعدون رئيسا له بالتزكية
l قبل 6 ساعات
بعد هونغ كونغ وهواوي.. خلاف جديد يؤجج التوتر بين بكين ولندن
l قبل 8 ساعات
ولي العهد الكويتي: نوجه الإعلام بعقد ندوات لاستعراض كل ما يجري في مجلس النواب أو مجلس الوزراء
l قبل 8 ساعات
ولي العهد الكويتي: السلطة التنفيذية تقع عليها مسؤولية النزول إلى القاعدة وتلمس حاجيات المواطنين
l قبل 8 ساعات
الأمير مشعل: على المجلس الترفع عن المزايدة ورفع الجلسات قبل موعدها وارتفاع أصوات تخرج عن أدب الحوار
l قبل 8 ساعات
نائب الأمير ولي العهد الكويتي مشعل الأحمد الصباح: على المواطن الكويتي مسؤولية متابعة ومساءلة ومحاسبة النواب بعد انتخابهم
l قبل 8 ساعات
مجلس الأمة الكويتي الجديد يعقد أول جلسة له بعد الانتخابات بحضور ولي العهد ورئيس الحكومة
l قبل 8 ساعات
أوكرانيا.. ضربات روسية تستهدف مصادر الطاقة في كييف
l قبل 9 ساعات
الرئاسة الأوكرانية: 3 ضربات تستهدف مواقع الطاقة في كييف
l قبل 9 ساعات
سماع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف وارتفاع أعمدة الدخان في الجزء الشمالي من المدينة
l قبل 11 ساعة
ارتفاع حصيلة تحطم مقاتلة روسية قرب أوكرانيا إلى 13 قتيلا.. وفيديوهات توثق الحادث
l قبل 15 ساعة
أستراليا تتراجع عن الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل
l قبل 18 ساعة
الخارجية الإماراتية: التصريحات الأخيرة لجوزيب بوريل غير مناسبة وتتسم بالعنصرية وتساهم في تفاقم التعصب والتمييز
l قبل 18 ساعة
الخارجية الإماراتية تستدعي القائم بأعمال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وتطلب تفسيرا مكتوبا لتصريحات بوريل العنصرية
l قبل 18 ساعة
الخارجية الإماراتية: نؤيد بيان وزارة الخارجية السعودية بشأن مراجعة أوضاع الأسواق النفطية وخفض الإنتاج
l قبل 19 ساعة
بنزيمة يخطف "الكرة الذهبية" متفوقا على ليفاندوفسكي ودي بروين
l قبل 20 ساعة
الرئيس الأوكراني: هجمات روسية جديدة باستخدام طائرات مسيرة تم إسقاط عدد منها
l قبل 20 ساعة
البنتاغون: الخارجية الأميركية ومجلس الأمن القومي سيردّان على خرق طهران العقوبات وايصالها صواريخ إلى موسكو
ملحوظة /للاطلاع على تفاصيل الاخبار العاجلة راجع موقع سكاي نيوز
مع تحيات مجلة الكاردينيا

   

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

861 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع