رووداو دیجیتال:حذرت بريطانيا رعاياها في العراق من زيارة اي محافظة او مدينة عراقية باستثناء اقليم كوردستان، بسبب الظروف الأمنية.
وذكرت وزارة الخارجية البريطانية، السبت (8 تشرين الأول 2022)، في بيان ان "العراق لا يزال تحت خطر الوقوع في التوترات الاقليمية"، محذرة البريطانيين من زيارة اي منطقة في العراق باستثناء اقليم كوردستان.
نشرت الخارجية البريطانية خارطة العراق محددة بلونين، حيث حددت مناطق اقليم كوردستان باللون الأصفر كمناطق آمنة، ولونت باقي المناطق في العراق بما فيها "المناطق المتنازع عليها" باللون الأحمر محذرة رعاياها في البلد من زيارة المناطق الواقعة في النطاق الأحمر على الخارطة.
واوضحت بريطانيا ان "الفصائل المسلحة" المعادية للدول الغربية في العراق تشكل خطرا على بريطانيا ومصالحها، مشيرة الى احتمالية استهداف تلك الفصائل لقواعد التحالف الدولي العسكرية، المراكز الدبلوماسية، والأجانب في البلد.
وزارة الخارجية البريطانية، قالت ان التوترات تتجه نحو التصعيد، منوهة الى التظاهرات الاخيرة في المنطقة الخضراء ببغداد وان "الوضع الأمني خطير".
وحذت الخارجية البريطانية من تأزم الأوضاع بوقت قصير، لذا دعت الرعايا البريطانيين في العراق للابتعاد عن أماكن التجمع والمسيرات، والالتزام بتعليمات المسؤولين المحليين، مشددة على امكانية خروج تظاهرات اضافية ووقوع اعمال عنف.
ورغم تحديدها ضمن المنطقة الآمنة، اوضحت الوزارة في البيان ان "بعض مناطق اقليم كوردستان مهددة بالتعرض للقصف بالقذائف والمسيرات والصواريخ" دون ذكر مصدر التهديد، مبينة امكانية رتفاع وتيرة الهجمات المعادية لمصالح الدول الغربية بينها بريطانيا، وطلبت من رعاياها "اخذ الحيطة والحذر".
واشارت الخارجية البريطانية الى عمليات القصف التركية والإيرانية على اقليم كوردستان، منبهة لوقوع مناطق (قنديل، مخمور، والمناطق الحدودية قرب تركيا) تحت تهديد القصف التركي من جديد.
896 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع