فيديو - إيران تغزو العراق بحبوب الكبتاغون والمخدرات!!

       

حسن الرسام – إرم نيوز:كالنار في الهشيم، ينتشر خطر المخدرات في المجتمع العراقي بمعدلات غير مسبوقة تستحكم حلقات إرتفاعها يوماً تلو يوم لتشكل مهدداً حقيقياً يعصف بالعراق ويستنزف شبابها بصورة خاصة ونسيجها المجتمعي على وجه العموم..

جواً وبراً وبحراً، تتعدد أشكال تهريب المخدرات إلى داخل الأراضي العراقية من قبل جهات وصفها البعض بأنها تتبع لتنظيمات سياسية وإرهابية تسعى لإشاعة الفتن داخل المجتمع العراقي وتحقق الكسب المادي في آن واحد..

إيران لها النصيب الأكبر في توطين ظاهرة انتشار المخدرات داخل العراق، بحسب إحصائيات حكومية وعمليات مضبوطة، وذلك يتم عبر أساليب مختلفة تتنوع مابين سيارات الشحن والطائرات، إضافة إلى سيارات خاصة لمروّجين يزعمون أنهم يأتون لزيارة المناطق الأثرية والدينية في العراق، فضلاً عن تغطيات واضحة تتلقاها تلك العصابات في تهريب بضاعتها بصورة أبسط مايقال عنها إنها ”سلسة“.

مراقبون يؤكدون أن المنافذ الحدودية بوسط وجنوب العراق تعاني من فجوات واضحة في أداء المؤسسات الأمنية والشرطية في ضبط الشحنات التي تدخل بصورة مستمرة إلى الأراضي العراقية، وعلى وجه الخصوص تلك التي تأتي عبر الحدود الإيرانية والتي وصفت بأنها مصادر لتمويل الميليشيات التابعة لإيران..

ورغم الجهود الحكومية والمجتمعية المستمرة في ضبط جماح انتشار الترويج والتعاطي داخل المجتمع العراقي، إلا أن تلك المعدلات مازالت تواصل إرتفاعها بصورة مستمرة، وهو ما يتطلب العثور على آلية جديدة تساعد في الرصد السريع والقضاء على تولد شبكات جديدة منها..

تنسيق بين اللجان والمديريات العراقية لتوحيد الجهود ومد الجهات المسؤولة بكامل الأدوات اللازمة لتسريع عمليات البحث والتقصي، وهو ما تفتقر إليه الجهات المسؤولة عن محاربة المخدرات، ما مثل تحدياً حقيقياً أمام تسريع إيقاعها في ظل الواقع الراهن..

فئات الشباب والمراهقين هي الأكثر تضرراً من خطر المخدرات في العراق، وهو أمر أدى إلى انتشارها في مختلف الأوساط الشعبية ووصل بها الأمر إلى المجتمعات التعليمية والدراسية..

تنص المادة 40 من قانون المخدرات للعام 2017 على أنه (لا تُقام أي دعوة جزائية على مَن يتقدم من المتعاطين للمواد المخدرة والمؤثرات العقلية من تلقاء نفسه للعلاج بإحدى المستشفيات المتخصصة)، في الوقت الذي يعاني فيه العراق على جميع المستويات من مشاكل حقيقة وضعف في توفير الإمكانات لمراكز علاجية تسع الجميع..

وبصورة أو أخرى، فإن الفاعل الحقيقي في محاربة جميع أوجه الخطر لانتشار المخدرات داخل المجتمع العراقي يكون من المجتمع نفسه، من خلال تفعيل الحملات التوعوية والأنشطة المجتمعية التي تساعد على لفت انتباه الشارع العراقي لخطر حقيقي يهدد استقراره، إضافة إلى دور الدولة في تفعيل برامج تحارب البطالة والعزوف عن العمل الذي يعتبره الكثيرون سبباً أساسياً في انتشار الإدمان والترويج للمخدرات..

كما أن ضرورة ضبط المنافذ وفرض رقابة وهيمنة الدولة على المعابر الحدودية وإحكام القبضة الأمنية على جميع أوجه التدفق غير الشرعي من إيران، يمثل المهمة الأكبر في القضاء نهائياً على شبح المخدرات داخل الأراضي العراقية.

https://www.youtube.com/watch?v=k6P2fqiaBbc

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

401 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع