محاولة اغتيال رئيس أوكرانيا.. وأمريكا تحظر تحليق طائرات روسيا

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 02 آذار/مارس 2022 07:39

كييف - الخليج أونلاين:أعلنت أوكرانيا، اليوم الأربعاء، إحباط مؤامرة لاغتيال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، في وقتٍ أعلنت أمريكا فرض حظر على تحليق الطائرات الروسية فوق أجوائها، بالتزامن مع استمرار الحرب في أوكرانيا لليوم السابع على التوالي.

ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلاً عن صحيفة أمريكية عن أوليكسي دانيلوف، أحد كبار مسؤولي الأمن في أوكرانيا، قوله: "تم إحباط محاولة اغتيال الرئيس الموجود في مجمع حكومي يخضع لحراسة مشددة بالعاصمة كييف".

وأشار إلى أن وحدة من القوات الخاصة الشيشانية كانت وراء المؤامرة وتم "القضاء عليها" لاحقاً.

وأضاف دانيلوف: "نحن ندرك جيداً العملية الخاصة التي كان من المقرر أن ينفذها أتباع (الرئيس الشيشاني رمضان) قديروف مباشرة من أجل القضاء على رئيسنا".

وأوضح أن أفراداً من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، لا يدعمون الحرب، أبلغوا السلطات الأوكرانية بشأن المؤامرة.

وكان زعيم منطقة الشيشان، قديروف، حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال، الثلاثاء، إن جنديين من الشيشان قُتلا في أوكرانيا وأصيب ستة.

عقوبات روسيا
وفي استمرار للعقوبات على روسيا، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء أمس الثلاثاء، فرض حظراً على تحليق الطائرات الروسية فوق الأجواء الأمريكية، فيما قالت وسائل إعلام إن الحظر سيبدأ ربما من اليوم الأربعاء أو غدٍ الخميس.

وتعهد الرئيس الأمريكي، في خطاب له، بأن يدفع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، "ثمن الحرب في أوكرانيا على المدى الطويل حتى لو حقق مكاسب في ساحة المعركة".

وقال: "ليست لديه أدنى فكرة عما ينتظره"، مضيفاً أن نظيره الروسي "ديكتاتور" وبات "معزولاً أكثر من أي وقت مضى".

واشتدت وتيرة المواجهات العسكرية بين الجيشين الروسي والأوكراني في عدة مدن، أبرزها العاصمة كييف وخاركيف، وخيرسون التي أعلنت القوات الروسية السيطرة عليها، لتدخل الحرب يومها السابع وسط مخاوف دولية من اقتراب حرب المدن.

وكثفت القوات الروسية قصفها الجوي والبري على عدة مدن، حيث أظهرت صور الأقمار الاصطناعية تقدُّمها تجاه العاصمة كييف.

وفي وقت سابق، دفع الجيش الروسي بتعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه العاصمة كييف، تضمنت دبابات وناقلات جند ومعدات لوجيستية وشاحنات وقود.

وأطلقت روسيا، فجر الخميس الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل غاضبة من عدة دول، ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.