هاف بوست عراقي ـ دعا القيادي في تحالف العزم أحمد الجبوري، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للتدخل وايقاف صفقات بيع المناصب.
وقال الجبوري في تغريدة على تويتر تابعتها هاف بوست عراقي: لم نقلق يوما من الصوت العالي والتهريج السياسي، ونراقب جيدا ما يجري من صفقات بيع المناصب في الدوائر الدسمة.
واضاف: نسأل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اذا كان ثمن الاصلاح الموعود هو السكوت على الخروقات الادارية والمالية التي تسير بثلاث أرجل.
ولا يعد الأمر جديدا، حيث يمثّل شراء المناصب أمرا مألوفا في العراق منذ 2003، فقد افتتحت الأحزاب السياسية باب المزاد لبيع المناصب الوزارية بملايين الدولارات في ظاهرة يشكو منها الشارع العراقي.
وعملية وضع شخصية من هذا الحزب او ذاك مهمة، لانه هذا الشخص سوق يرعى العقود والصفقات للحزب الذي نصبه.
ويرى مراقبون إن السياسيين يتّبعون التكتيكات ذاتها للسيطرة على المناصب.
وينقسم سماسرة هذه الملفات الى فئتين، الأولى مكونة من نوّاب وشخصيات قريبة من سياسيين معروفين بفسادهم، تقوم بنقل السيرة الذاتية إلى الفريق المقرّب من المسؤول مقابل مبالغ يُتّفق عليها بين الطامع بالمنصب والسمسار.
أمّا الفئة الثانية، فهي قادة بعض الكتل النيابية والمعروف عنهم بيع الوزارات بإحدى طريقتين، إمّا مرّة واحدة مقابل مبلغ متفق عليه، أو بيعها على أربع دفعات دفعة عن كل سنة في الوزارة.
ويقول الناشط المدني عماد محمد ان بيع وشراء المناصب موجود في جميع مؤسسات الدولة وخاصة الامنية.
ويرى الاعلامي كفاح محمود: من الغريب في موضوع بيع وشراء المناصب في العراق ان الكل يتحدث عن الفساد والتطرق الى اصله والتي كانت سابق تكليف وليست تشريف.
وعلق الكاتب الصحفي ادريس الاشوري قائلا: ان بيع وشراء المناصب في العراق تدار بالدولار حصرا.
وقال سياسي عراقي رفض الكشف عن اسمه هناك قوى سياسية وتجارية تحاول أن تصل إلى الوزارات من خلال صفقات مالية، مضيفا البازار موجود وكبير.
602 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع